تعرف على أقوى عقار لتخفيف الوزن
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أشارت دراسة جديدة أجرتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن حقنة “مونجارو” لتخفيف الوزن “هي الأقوى حتى الآن”، وأظهرت نتائج أكثر فعالية من مثيلاتها المستخدمات بكثرة في الآونة الأخيرة مثل “الأوزمبيك” و “سيماغلوتيد”.
ووجدت الدراسة أن “مونجارو” ساعد الأشخاص الذين يعانون من زيادة بالوزن على فقدان 5 كغ أكثر من عقار “ويجوفي” و”أوزمبيك”.
وقال توماس كاراجيانيس، من جامعة أرسطو في سالونيك في اليونان: “كان مونجارو أكثر فعالية في فقدان الوزن من سيماغلوتيد”.
ومثل “سيماغلوتيد”، تم تطوير “مونجارو” كدواء لمرض السكري لكن الشركات المصنعة لاحظت أنه يساعد المرضى أيضا على إنقاص الوزن.
يعمل مونجارو، على مساعدة الأشخاص في الشعور بالشبع لفترة أطول وإبطاء سرعة تحرك الطعام عبر أجهزتهم الهضمية.
حذرت الجمعيات الخيرية من أن الطلب المتزايد على هذا النوع من الأدوية يمنع مرضى السكري من الحصول عليها.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري
صراحة نيوز- الأبدية” (PFAS) قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%.
واعتمدت الدراسة على تحليل السجلات الصحية ونتائج عينات دم لـ360 شخصًا، حيث قارن الباحثون بين أفراد تم تشخيصهم حديثًا بالسكري من النوع الثاني وآخرين غير مصابين. وأظهرت النتائج أن من لديهم مستويات أعلى من PFAS في دمهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
تُستخدم هذه المواد الكيميائية منذ أربعينيات القرن الماضي في تصنيع منتجات مقاومة للبقع والدهون والحرارة والماء، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، وعبوات تغليف الطعام، والملابس المقاومة للماء. وتتميز بأنها لا تتحلل بسهولة، مما يؤدي إلى تراكمها في البيئة وفي أجسام البشر، وهو ما منحها صفة “الأبدية”.
وقال الدكتور فيشال ميديا، الأستاذ المساعد في طب البيئة بكلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك: “هذه المواد الاصطناعية تدخل في عدد هائل من المنتجات الاستهلاكية اليومية، وقد بينت دراستنا أنها تؤثر على عمليات بيولوجية حيوية مثل تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، وهي عمليات أساسية في تنظيم مستوى السكر في الدم”.
كما شددت الدكتورة داماسكيني فالفاي، أستاذة الصحة العامة وطب البيئة في الكلية نفسها، على أن “تراكم الأدلة يشير إلى أن PFAS تمثل عامل خطر رئيسي لعدة أمراض مزمنة مثل السمنة، وأمراض الكبد، والسكري”.
وتأتي هذه النتائج في ظل اهتمام عالمي متزايد بتنظيم استخدام المواد الكيميائية الأبدية، خاصة مع ارتباطها في دراسات سابقة بمشكلات صحية أخرى مثل السرطان، والعقم، وضعف المناعة. وتشير تقديرات إلى أن نحو 98% من سكان الولايات المتحدة يحتوي دمهم على آثار من هذه المواد.
هذا، وتُناقش حاليًا إمكانية إدراج قيود على استخدام PFAS ضمن معاهدة دولية جديدة للأمم المتحدة بشأن مكافحة التلوث البلاستيكي، بينما بدأت عدة دول، خصوصًا داخل الاتحاد الأوروبي، بالفعل في فرض قيود على استخدامها في المنتجات الاستهلاكية.