تنظيم ضبوط بحق مخابز ومحال تجارية مخالفة في درعا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
درعا-سانا
ضبطت عناصر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدرعا مخالفات في عمل بعض المخابز الخاصة وفعاليات تجارية مختلفة.
رئيس دائرة حماية المستهلك في المديرية أحمد كناني ذكر بتصريح لمراسل سانا اليوم أن عناصر حماية المستهلك نظموا ضبوطاً بحق أصحاب ومستثمري مخابز الجولان والجواد والحسام والحريري في مدينة الشيخ مسكين والغزالي في قرفا والخلف والسمارة في محجة، بمخالفة نقص وزن ربطات الخبز.
وأضاف كناني: إن عناصر المديرية ضبطوا محال تجارية في ازرع والقنية وقرفا ومكتبة في حي شمال الخط بمدينة درعا بمخالفة إبراز فواتير غير نظامية وعدم إبراز فواتير، وثلاثة محال للألبسة في ازرع ودرعا ومحلاً تجارياً في ازرع بمخالفة عدم وجود سجل تجاري، مبيناً أنه تم سحب 14 عينة لمواد غذائية وغير غذائية من الأسواق، لتبيان مدى مطابقتها للمواصفات القياسية السورية والقرارات التموينية النافذة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سوريا
استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي بعدد من قذائف المدفعية ريف القنيطرة الجنوبي، وأطراف بلدة كويا بريف درعا الغربي، مساء أمس الخميس، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا).
واوضحت الوكالة السورية أن دورية مكونة من 3 سيارات عسكرية إسرائيلية توغلت في طريق سد المنطرة في ريف القنيطرة.
وأضافت أن دورية إسرائيلية مؤلفة أيضا من 3 سيارات عسكرية توغلت باتجاه مدخل قرية الصمدانية الغربية، ونصبت حاجزا لتفتيش المارة على الطريق المتجه نحو قرية الرواضي والواصل إلى قرية العجرف.
من جانبها، أفادت قناة الإخبارية السورية بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي أطلقت 4 قذائف على أطراف بلدة كويا في ريف درعا الغربي. ولم يتضح على الفور ما نتج عن القصف من خسائر.
ويأتي القصف في إطار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادة سوريا، على الرغم من الإدانات والمطالبات الإقليمية والدولية بوضع حد لها وإلزام تل أبيب احترام القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
وفي سياق المساعي لاحتواء التوتر، طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تدوينة عبر منصته "تروث سوشيال"، الاثنين الماضي، إسرائيل بالمحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية سورية في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب تل أبيب من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وتواصل إسرائيل تنفيذ توغلات برية وغارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.
وتحتل إسرائيل الجولان منذ عام 1967، ثم توسعت بعد سقوط نظام بشار الأسد داخل المنطقة العازلة وجبل الشيخ جنوبي سوريا، وأعلنت انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين منذ 1967.
إعلانوتتذرع إسرائيل بحجج مختلفة لتبرير هجماتها، فتارة تقول إنها تريد الحفاظ على جنوب سوريا منزوع السلاح، وتارة تدّعي استهداف جماعات مرتبطة بحزب الله، وأحيانا تبرر ذلك "بحماية الأقلية الدرزية"، بينما تصف دمشق هذه المبررات بأنها "ذريعة لعدوان مستمر" على أراضيها.