افتتاح أول موقع غوص صناعي أمام شواطئ مدينة الغردقة الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
في خطوة مبتكرة تهدف إلى الحفاظ على البيئة البحرية وتعزيز السياحة، تقوم محافظة البحر الأحمر بالتعاون مع محميات البحر الأحمر وجمعيات حماية البيئة بالغردقة بإطلاق أول مواقع الغوص الصناعية أمام شواطئ المدينة من المقرر أن يتم افتتاح هذه المواقع الجديدة يوم الإثنين المقبل، حيث ستوفر تجربة فريدة لعشاق رياضة الغوص وتعزز الحفاظ على الشعاب المرجانية الطبيعية.
تم توجيه دعوة لمراكز الغوص لتنظيم رحلات استكشافية لهذه المناطق الجديدة، التي تتضمن 15 معدة ومركبة قديمة تم استخدامها في العمليات الحربية السابقة. يهدف هذا المشروع إلى حماية الشعاب المرجانية وتعزيز السياحة البحرية في البحر الأحمر من خلال تحويل المعدات الصناعية المستخدمة إلى حيود مرجانية طبيعية.
من المتوقع أن يجذب هذا المشروع عشاق رياضة الغوص من مختلف أنحاء العالم ويعزز الاهتمام بالآثار الغارقة في المنطقة. يشكل هذا المشروع إضافة حقيقية للسياحة ويسهم في تعزيز التنوع البيولوجي للبحر الأحمر.
وفي تصريحه، أكد الدكتور أحمد غلاب، مدير محمية الجزر الشمالية، أهمية هذه المواقع الجديدة في الحفاظ على الشعاب المرجانية وتوفير بيئة مناسبة لنموها. وأضاف أنها ستسهم أيضًا في تنمية سياحة الغوص وإضافة مكملة للأنشطة البحرية بالمنطقة.
من جهته، أشار اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، إلى أن هذه المشاريع تأتي بعد سنوات من التخطيط والتحضير الدقيق لضمان عدم تأثيرها على البيئة البحرية. وأوضح أنها ستكون لها قيمة تاريخية كبيرة وستتيح لهواة الغوص اكتشاف معدات حربية قديمة لها قصص مؤثرة عن تاريخ مصر.
تأتي هذه المبادرة في إطار دعم المحافظة للسياحة المسؤولة والحفاظ على البيئة البحرية على المدى الطويل. ومن المتوقع أن تعود تكلفة إنشاء هذه المواقع الجديدة بسرعة من خلال الإيرادات السياحية بالعملة الأجنبية.
في الختام، يعتبر افتتاح هذه المواقع الجديدة للغوص على المعدات القديمة خطوة مهمة في تعزيز الحفاظ على البيئة البحرية وجذب محبي رياضة الغوص إلى منطقة البحر الأحمر دون التأثير الضار على البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر البيئة البحرية
إقرأ أيضاً:
باستخدام أحدث التقنيات الجيو مكانية.. هيئة التراث: تسجيل 1516 موقعاً أثرياً جديداً في السجل الوطني
البلاد (جدة)
كشفت هيئة التراث عن تسجيل 1516 موقعًا أثريًا جديدًا في السجل الوطني للآثار، في خطوة تعكس جهودها المستمرة؛ لصون التراث الوطني وتوثيق المواقع التاريخية في مختلف مناطق المملكة. وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج متكامل لحصر وتوثيق المواقع الأثرية بما يواكب أهدافها في تعزيز الهوية الوطنية وإبراز العمق الحضاري والثقافي للمملكة، مشيرة إلى أن التسجيل الجديد رفع إجمالي عدد المواقع المسجلة إلى 11,577 موقعًا أثريًا في مختلف المناطق. وشملت المواقع المسجلة حديثًا مناطق متفرقة من المملكة، أبرزها منطقة تبوك التي تصدرت بعدد كبير من المواقع الأثرية، تلتها منطقة حائل، ثم منطقة الجوف ومنطقة القصيم، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى في المدينة المنورة والحدود الشمالية والمنطقة الشرقية. وأكدت هيئة التراث أن عملية التسجيل تعتمد على مسوحات ميدانية دقيقة باستخدام أحدث التقنيات الجيومكانية، وتستند إلى معايير علمية لتوثيق كل موقع ضمن منظومة وطنية لحماية الآثار وصونها للأجيال القادمة، مشددة على أن هذه الجهود تمثل جزءًا من التزام المملكة بالحفاظ على تراثها الثقافي والتاريخي؛ وفق مستهدفات رؤية 2030.