تعيين كاميلا هاريس رئيسة مكتب مكافحة العنف بالأسلحة النارية في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تم تعيين نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، رئاسة مكتب البيت الأبيض لمكافحة عنف بالأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وقالت هاريس، في بيان أصدرته "نعلم أن الحرية الحقيقية ليست ممكنة مالم يشعر الناس بالأمان". وأكدت في البيت الأبيض أنهم ليس لديهم "وقت للفقدان أو أرواح للضياع" في بلد تعصف به العنف المرتبط بالأسلحة النارية.
وأضافت: "بعد كل حادث إطلاق نار كبير، نسمع نفس الرسالة تتكرر في أنحاء البلاد"، مؤكدةً أن الأمريكيين يناشدون قادتهم بالتحرك.
وعلى الرغم من أن هذا المكتب ليس لديه سلطة تنفيذية قوية تمكنه من السيطرة على الوضع في بلد حيث يفوق عدد الأسلحة النارية عدد السكان بكثير، إلا أنه سيقوم بتنسيق الجهود المتعلقة بهذه المسألة.
وعلى الرغم أن البيت الأبيض لا يتمتع بسلطة تنفيذية تمكنه من اتخاذ إجراءات فورية للحد من استخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، مثل حظر الأسلحة الهجومية. وعلى العكس، يتعين أن تأتي أي تغييرات فعلية من الكونغرس.
وفي ذات السياق، قام الرئيس الأمريكي جو بايدن باتخاذ إجراءات تنظيمية وإدارية محدودة في محاولة لتجاوز متطلبات التشريع، على الرغم من أن نطاق هذه الإجراءات يظل محدودًا.
يضيف هذا المنصب الجديد مهمة إضافية إلى جدول أعمال هاريس قبل أكثر من عام من الانتخابات في عام 2024، حيث تخطط للترشح إلى جانب الرئيس البالغ من العمر 80 عامًا.
هذا المنصب يمنح الفرصة للمدعية السابقة في كاليفورنيا للتعامل مع مسألة عنف الأسلحة النارية، وهو موضوع يحظى بتفاعل واسع ودعم كبير من قبل الجمهور الأمريكي.
وفقًا لمنظمة "أرشيف عنف الأسلحة النارية"، تم قتل 44,374 شخصًا بواسطة الأسلحة النارية في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال العام الماضي. وتراجعت حالات القتل بشكل طفيف هذا العام لتصل إلى 28,793 حالة في الأشهر الثمانية الأولى من العام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: امريكا الأسلحة الناریة فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي تطورات غزة وسوريا
الأردن – بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس السبت، مجمل المستجدات في المنطقة، وخاصة التطورات في قطاع غزة وسوريا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الملك عبد الله والرئيس ترامب، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
وخلال الاتصال، أكد الملك الأردني على ضرورة بذل كل الجهود لوقف الحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات لجميع مناطق القطاع للتخفيف من الأوضاع الخطيرة والمأساوية به.
يأتي ذلك بينما تستفحل المجاعة داخل قطاع غزة، حيث حذرت حكومة القطاع، السبت، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع جراء نفاد الحليب والمكملات الغذائية في ظل استمرار سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل.
ومنذ أيام، تنتشر صور ومقاطع فيديو متداولة، تظهر فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلا عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.
من جانب آخر، أشاد الملك الأردني بجهود الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي في خفض التصعيد بالمنطقة، مبينا أن الأردن مستمر في العمل إلى جانب واشنطن والدول الفاعلة لتحقيق السلام الذي يضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
كما لفت إلى نجاح التنسيق الوثيق بين الأردن والولايات المتحدة في خفض التصعيد في سوريا، مؤكدا أهمية استقرارها والحفاظ على سيادة أراضيها.
وتناول الاتصال أيضا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وتوسيع التعاون الاقتصادي بينهما، بحسب الوكالة الأردنية.
والأسبوع الماضي، استضافت عمّان مباحثات ثلاثية بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره السوري أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، تناولت الأوضاع في سوريا، وجهود تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء.
واتفق المسؤولون الثلاثة على خطوات عملانية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ الاتفاق، بما يضمن أمن واستقرار سوريا، ويحمي المدنيين، ويضمن بسط سيادة الدولة وسيادة القانون على كل الأرض السورية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة محدودة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية خارجة عن القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدثها في 19 يوليو/تموز الماضي.
ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وكالات