وزير الخارجية الجزائري يبحث مع مسؤولي منظمات دولية وإقليمية أزمات مالي والنيجر وليبيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، محادثات مع مسؤولين في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، من بينهم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أزمات ليبيا ومالي والنيجر.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال الشق الوزاري للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم بنيويورك.
وبحسب وزارة الخارجية الجزائرية، التقى "عطاف" برئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، عمر توراي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وكذلك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات السلام، جان بيير لاكروا.
وأضاف البيان أن المحادثات بين وزير الخارجية الجزائري والمسؤولين انصبت حول علاقات التعاون والشراكة التي تربط بين الجزائر وهذه المنظمات وآفاق تعزيزها للمساهمة بصورة فعلية وفعالة في تحقيق أهداف السلم والأمن والتنمية في المنطقة على ضوء الجهود التي تبذلها الجزائر؛ لتغليب لغة الحوار في سبيل تهدئة الأوضاع وحل الأزمات القائمة في كل من ليبيا ومالي والنيجر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الجزائري المنظمات الدولية ليبيا مالي النيجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستضيف اجتماعا للآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا مع نظيريه الجزائري والتونسي
استضاف د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت ٣١ مايو اجتماعا للآلية الثلاثية مع السيد "أحمد عطاف" وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، والسيد "محمد علي النفطي" وزير خارجية الجمهورية التونسية، وذلك لبحث التطورات فى ليبيا والتنسيق المشترك حول مستجدات الأوضاع فى طل هشاشة الموقف فى غرب ليبيا والرغبة المشتركة لتبادل الرؤى والتقييمات بما يسهم فى دعم ليبيا فى هذا التوقيت الدقيق.
تجدر الاشارة إلى ان الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس قد تم تدشينها عام ٢٠١٧ وتوقفت عام ٢٠١٩، ويأتى الاجتماع بالقاهرة اليوم فى إطار إعادة تفعيل هذه الآلية المشتركة، انطلاقا من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار فى ليبيا الشقيقة.
أكد الوزير عبد العاطي على خصوصية العلاقة التى تجمع مصر والجزائر وتونس بدولة ليبيا الشقيقة وعمق الروابط التاريخية والصلات الإنسانية والمصالح المتشابكة بين البلاد الثلاث مع ليبيا، مشيرا إلى الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي لمصر والجزائر وتونس كدول جوار مباشر لليبيا، مؤكدًا ضرورة تقديم الدعم للجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة فى ليبيا.
واستعرض وزير الخارجية محددات الموقف المصرى من التطورات فى ليبيا الداعم لمسار الحل الليبي-الليبي دون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن. وأكد على أهمية احترام وحدة وسلامة الاراضى الليبية والنأي بها عن التدخلات الخارجية، ودعم جهود الامم المتحدة فى التواصل مع كافة أطياف الشعب الليبى، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس، فقد توافق الوزراء الثلاثة على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، واحترام وحدة وسلامة ليبيا الشقيقة، داعين إلى الحفاظ على السلمية ونبذ العنف وإعلاء المصلحة الوطنية الليبية فوق كل اعتبار. وأكدوا على الاستمرار العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون وكافة أوجه الدعم لليبيا والعمل على ضمان أمن وسلامة شعبها الشقيق.
وقد صدر بيان مشترك عن اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا.