كتاب يتناول طريقة إدارة سيف العدل لتنظيم القاعدة بعد الظواهري
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أصدر تنظيم "القاعدة" كتابا جديدا، بعنوان "قراءة حرة في كتاب 33 استراتيجية"، بقلم محمد صلاح الدين زيدان، وهو الاسم الحقيقي للزعيم الجديد المحتمل للتنظيم والذي يُعتقد أنه خلف الزعيم السابق أيمن الظواهري، وذلك خلال الذكرى الأخيرة لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر.
واستوحى الكتاب الجديد للتنظيم، من كتاب المؤلف الأمريكي روبرت غرين "33 استراتيجية للحرب" الصادر عام 2007؛ فيما كانت القاعدة قد أصدرت عددا جديدا من مجلتها الرئيسية "أمة واحدة"، وهي المخصصة لذكرى هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، هددت فيه "بهجمات أكبر بكثير من هجمات سبتمبر".
وفي السياق نفسه، اعتقد مقال مخصص، أن زيدان كتبه، بأن تلك الهجمات "لم تكن كافية لإجبار الولايات المتحدة على تغيير سياساتها، وحث الجهاديين على مواصلة هجماتهم لتحقيق أهدافهم".
عهد "سيف العدل"
ووفق الفريق المختص بالإعلام الجهادي في خدمة "بي بي سي مونيتورنغ"، قدم زيدان (سيف العدل) عدة توصيات، في كتابه الجديد الجهاديين بـ"الابتعاد عن التفكير التقليدي وأن يكونوا مبدعين ورشيقين وناقدين الذات لتحقيق النجاح"، وهو الشيئ الذي يشير لكونه محاولة للتكيّف مع التغيّرات التي شهدها عمل التنظيم والظروف المحيطة به في السنوات الأخيرة والخسائر التي مُني بها.
ويضيف زيدان على أنه لا يزال بإمكان الجهاديين "الاستفادة بشكل كبير من النظريات والتعاليم التي يقدمها الكتاب حول الاستراتيجية والقوة والحرب"، مشيرا إلى أنه "على الجهاديين أن يكونوا مبدعين ويفكروا خارج الصندوق، وتجنب الالتزام بخطة أو استراتيجية لمجرد أنها آمنة أو مألوفة؛ ويجب ألا يكون قادرا على التنبؤ بالخطوة التالية للجهاديين".
إلى ذلك، ينتقد زيدان عدد من الجوانب في الكتاب الأمريكي "التي لا تتطابق مع مبادئنا وتعاليمنا الإسلامية"، خاصة في ما يتعلق بالمفاهيم الغربية للحكم و"ترويج غرين القبيح للانتهازية والفردية"، كما يقول.
ويدافع الكاتب بقوة عن فكرة عقد اجتماعات بأثر رجعي بعد أي مشروع أو عملية معينة، سواء كانت ناجحة أم لا، من أجل تحليل الخطة والتنفيذ والنتيجة؛ مؤسفا لأنه "بعد النجاحات، غالبا ما يكون الجهاديون مشغولين جدا بالاحتفال بحيث لا يمكنهم الجلوس والتفكير في كيف سار المشروع".
وفي السياق ذاته، ينتقل زيدان للحديث عن حرب العصابات، خاصة في المناطق الحضرية، حيث يقول إن "الهجمات لا يمكن أن تكون ناجحة أو أن يكون لها تأثير حقيقي على الحكومة المستهدفة أو العدو"، بحسب توصيفه.
موصيا بـ"عناصر تنظيمه بشن هجمات متتالية، مصحوبة بآلة دعاية قوية للمساعدة في بث الرعب في الحكومة أو المجتمع المستهدف، حتى يشعروا أنه لا يوجد مكان آمن". مركزا على أهمية الحرب النفسية من أجل كسر الأعداء؛ فيما يوصي كذلك بضرب "الأهداف السهلة".
ويقول الكاتب: إنه "من الأفضل تجنب الأهداف المدنية، سواء على أراضينا أو أراضي الأعداء، والتركيز على أفراد الأمن والجيش وكذلك المؤسسات الحيوية للحكومة، في ما قد يوحي بتغيير في استراتيجية التنظيم الذي أسفرت عملياته عن مقتل آلاف المدنيين منذ تأسيسه".
ويأسف زيدان في كتابه لما وصفه بـ"خيانة الشركاء" من دون تسمية أي منهم؛ مردفا أن "هؤلاء الشركاء كانوا يعرفون بسبب مبادئنا وأخلاقنا أن القاعدة لن تفضح أسرارهم أو تتحدّث عنها بشكل سيئ علنا، ولذلك استغلوا ذلك للهجوم".
ويشدد على أنه "يجب عدم التسامح مع الشركاء السيئين، وعدم تبرير أفعالهم، وأنه يجب على قيادة المجموعة أن تكون استباقية وحازمة في الشروع في قطع العلاقات مع هؤلاء الشركاء، أو طرد العناصر المشتبه فيها على الفور داخل صفوفها".
تجدر الإشارة، إلى أن كتابات زيدان تختلف عن كتابات الظواهري الذي على الرغم من تأثيره أيضا على الاستراتيجية، إلا أنه ركز بشكل كبير على المسائل النظرية والدينية، وتصرف أحياناً كداعية أكثر من كونه قائداً متشدّداً من خلال محاضراته التعليمية والدينية.
ويشمل الكتاب مجموعة من المواضيع المتعلقة بالاستراتيجية، من مهارات القيادة وبناء الفريق إلى تكتيكات حرب العصابات والحرب النفسية؛ ناهيك عن أهمية أن يكون عناصر تنظميه "أكثر انفتاحا على الأفكار الجديدة والتغييرات والتقدم في التكنولوجيا والاستراتيجية والحرب".
وتعود جذور زيدان إلى محافظة المنوفية في مصر، وهناك تضارب في المعلومات بشأن تاريخ ميلاده حيث تقول بعض المصادر إنه من مواليد عام 1960 وأخرى تقول أنه ولد عام 1963؛ فيما تبنى الأفكار الجهادية خلال فترة المراهقة لكن الظروف المحيطة بانتمائه إلى "حركة الجهاد الإسلامي" المصرية لا تزال غامضة.
ووصل زيدان في أواسط ثمانينيات القرن الماضي، إلى رتبة عقيد في القوات الخاصة المصرية وكان ناشطا في صفوف الجماعات الإسلامية المناهضة لحكم الرئيس المصري الراحل حسني مبارك؛ واعتُقل عام 1987 ضمن حملة اعتقالات واسعة شملت ستة آلاف شخصا، على خلفية تعرض وزير الداخلية المصري آنذاك حسن أبو باشا لمحاولة اغتيال. ثم أطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة ضده لكنه س من الجيش.
بعد ذلك، غادر زيدان، عقب الإفراج عنه، الدولة المصرية نحو السعودية حيث يعتقد أنه التقى أسامة بن لادن خلال إحدى رحلات الأخير إلى مسقط رأسه لجمع التبرعات للجهاد الأفغاني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية محافظة المنوفية مصر السعودية مصر السعودية تنظيم القاعدة محافظة المنوفية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن یکون
إقرأ أيضاً:
نادي دبي للصحافة يعلن عن الشركاء الاستراتيجيين لقمة الإعلام العربي 2025
أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المُنظّمة لقمة الإعلام العربي، عن الشركاء الاستراتيجيين لقمة الإعلام العربي 2025 التي تعقد برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من 26 إلى 28 مايو الجاري.
تضم قائمة شركاء المنتدى هذا العام كلاً من غُرف دبي “الشريك الرئيسي”، ومجموعة إينوك “شريك الطاقة”، وطيران الإمارات “شريك الطيران”، وبنك الإمارات دبي الوطني “الشريك المصرفي”، وبلدية دبي “شريك لمدن المستقبل” وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو” “شريك الاتصال.
و أعرب شركاء قمة الإعلام العربي 2025 عن اعتزازهم بإسهامهم دعم في القمة، مؤكدين أنها تُجسّد رؤية القيادة الرشيدة لأثر دعم تطور الإعلام العربي وتعزيز دوره في دفع مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة، وأن التعاون مع نادي دبي للصحافة كشريك لهذا الحدث الكبير يعكس التزامهم بالمساهمة في بناء مستقبل إعلامي أكثر ابتكارًا واحترافية، بما يسهم في توفير الدعم الدائم لكل المبادرات التي تخدم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً لتصميم مستقبل القطاع الإعلامي.
وفي هذه المناسبة، قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي إن قمة الإعلام العربي تعد منصة محورية لتعزيز الحوار والتعاون والابتكار في صناعة الإعلام على مستوى المنطقة وتجسد شراكتنا مع القمة التزام غرف دبي بدعم القطاعات الرئيسية وفي مقدمتها الصناعات الإبداعية، وذلك بهدف ترسيخ مكانة دبي مركزا عالميا رائدا للأعمال والابتكار، وتأتي هذه الشراكة في ظل الدور الحيوي الذي يقوم به القطاع الإعلامي لمواكبة مستجدات المشهد الاقتصادي، ومساهمته في تعزيز الوعي المجتمعي، مما ينسجم مع أهدافنا الاستراتيجية لدفع عجلة التنمية المستدامة.
من جهتها، أعربت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة عن بالغ الشكر والتقدير لجميع شركاء قمة الإعلام العربي 2025.
وقالت : “نعتز بالشراكات الداعمة لمسيرة حدث استمر على مدار 25 عاماً في سعيه نحو رصد وتفعيل مقومات الريادة للإعلام العربي، ويشرّفنا أن نعمل مع شركاء يمثلون نماذج وطنية مُلهِمة تدرك أهمية دور الإعلام وتحرص على المشاركة في تعزيز جهود تطويره”.
وأضافت سعادتها أن قمة هذا العام تأتي في ظل متغيرات متسارعة يشهدها العالم، خاصة في مجال الإعلام، لاسيما على صعيد التطور التكنولوجي فائق السرعة، لذا فإننا نعتبر هذه القمة منصة مؤثرة لطرح رؤى جديدة، وصياغة ملامح إعلام عربي مستقبلي أكثر تطوراً وتأثيراً إن صناعة الإعلام لم تعُد محصورة في الأدوات التقليدية، بل أصبحت فضاءً واسعاً للإبداع والتفاعل، ما يتطلب شراكات استراتيجية واعية ومستمرة تعزز من قدرة إعلامنا العربي على المنافسة عالمياً”.
من جانبه قال بطرس بطرس، النائب التنفيذي للرئيس للاتصالات المشتركة والتسويق والعلامة التجارية في طيران الإمارات إن دعم طيران الإمارات لقمة الإعلام العربي 2025 ينسجم مع إيماننا بدور الإعلام شريكا رئيسيا في مسيرة التنمية، ويؤكد على التزامنا بدعم المبادرات التي ترسّخ مكانة دبي منصة عالمية للإبداع والتأثير واستشراف المستقبل.
وأضاف أن الإعلام يضطلع اليوم بدور محوري في نقل المعرفة، وترسيخ الوعي، وتحفيز التقدّم المجتمعي والاقتصادي، ويأتي دعمنا للقمة امتداداً طبيعياً لدور طيران الإمارات المحوري في ربط العالم ثقافياً ومعرفياً عبر شبكتها العالمية، كما يجسّد علاقتنا الراسخة مع نادي دبي للصحافة، ويعكس التزامنا كمؤسسة وطنية رائدة، بالمساهمة في صياغة نموذج إعلامي عربي قادر على مواكبة التحولات وقيادتها.
من جهته، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إن تعاوننا المستمر مع نادي دبي للصحافة يعكس إيماننا بأهمية دور الحوار وتبادل المعرفة في دفع عجلة النمو والتقدم ، وتُعد “قمة الإعلام العربي” منصة حيوية تسلّط الضوء على الدور المحوري الذي يسهم به الإعلام في بناء وعي المجتمع وازدهاره وفي ضوء التطور المتسارع في المشهد الإعلامي في المنطقة، حيث تُحدث التكنولوجيا تحولات كبيرة وتُسهم في ظهور قنوات اتصال جديدة، يشرفنا في إينوك دعم هذه المنصّة المؤثرة، ونؤكد التزامنا ببناء جسور التواصل بين مختلف القطاعات، لتعزيز الحوارات التي تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه، أكّد سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، أن “قمة الإعلام العربي” تترجم رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي وجهة الإعلاميين الأولى ومنصة للإبداع الإعلامي وباتت القمة أكثر من مجرد حدث لتصبح ملتقى نخبويا عربيا يؤكد أن دور القيادات الإعلامية العربية دور محوري في صياغة المشهد الإعلامي العربي والعالمي، وترسيخ مساراته واتجاهاته المستقبلية انطلاقاً من دبي مدينة المستقبل.
وقال سعادته إن دبي اليوم مركز عالمي يجمع ويرحب بالرواد من أجل استشراف المستقبل وصياغة التوجهات والممارسات في مختلف القطاعات الحيوية، وأبرزها قطاع الإعلام، والتي كانت دبي سباقة في حرصها على تعزيز بصمة المنطقة العربية وموقعها الإعلامي، وأضاف : “ بصفتنا شريكا لمدن المستقبل في قمة الإعلام العربي، نتطلع في بلدية دبي إلى الترحيب بجميع الزوار والضيوف من كافة أنحاء المنطقة والعالم، وندعوهم إلى الاستمتاع بأوقاتهم في المرافق الترفيهية والحدائق والشواطئ العامة ومناطق الجذب العديدة في دبي”.
بدوره، قال سعادة هشام عبد الله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني إن بنك الإمارات دبي الوطني يفخر بأن يكون الشريك المصرفي لقمة لإعلام العربي في دورته الثالثة والعشرين، حيث توفر القمة مساحةً حيويةً للحوار والابتكار وتبادل الرؤى والأفكار، لا سيما في ظل التطور السريع الذي يشهده العمل الإعلامي، مدفوعاً بالتكنولوجيا الحديثة. ونحن نؤكد التزامنا بدعم الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في رسم مستقبل منطقتنا من خلال التعاون مع رواد القطاع الرئيسيين لتحديد ملامح المرحلة المقبلة من الإعلام العربي.
من جانبه، قال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة “دو” ان مشاركة (دو) كشريك الاتصال في الدورة الثالثة والعشرين من قمة الإعلام العربي تنسجم مع التزامها الراسخ بدعم جهود الابتكار والاتصال داخل المجتمع الإعلامي، وتمكين المهنيين الإعلاميين والمهتمين بالقطاع من رسم ملامح مستقبل الإعلام في ظل تسارع التحول الرقمي عالمياً.
وأضاف أن قطاع الإعلام يؤدي دوراً محورياً في تسريع تحقيق الرؤية الوطنية الطموحة لدولة الإمارات، إذ يُسهم في دفع مسيرة التقدم، وتعزيز الوعي المجتمعي، وتعزيز التبادل الثقافي، فضلاً عن قيادته للحوار حول ركائز الابتكار، والتحول الرقمي، والتعاون العالمي
ومن خلال جهود (دو) في دعم قمة الإعلام العربي، نسعى إلى توفير منصة للحوار البنّاء ودعم أطر التعاون المُشترك، بما يرسّخ الدور الفاعل للإعلام في تحقيق التطلعات الطموحة لدولة الإمارات نحو مواصلة بناء اقتصاد معرفي واستمرار ريادتها العالمية في مجالي التكنولوجيا والابتكار.
وقالت مريم الملا مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة إن دعم الشركاء الاستراتيجيين لقمة الإعلام العربي 2025 يمثل ركيزة أساسية لمواصلة مسيرتنا نحو تطوير المشهد الإعلامي العربي، وتأكيد مكانة دبي مركزاً رائداً للحوار الإعلامي في المنطقة ، ونثمّن عالياً التعاون البنّاء من قبل جميع شركاء القمة، الذين يجسّد حضورهم في هذا الحدث التزاما واضحاً بدعم المبادرات الهادفة، وحرصاً على تأكيد أهمية التكامل بين الإعلام والقطاعات الحيوية في مجتمعنا.
وأضافت مريم الملا أن القمة تمثل فرصة لتبادل الخبرات والرؤى بين رواد الإعلام العربي، وتعكس طموحنا في نادي دبي للصحافة لتوفير منصة تثري الفكر الإعلامي وتستشرف مستقبلًا أكثر تطورا وابتكارا في صناعة المحتوى العربي.
وقد استقطبت الفعاليات المدرجة تحت مظلة “قمة الإعلام العربي” على مدار سنوات مجموعة من أهم الشخصيات السياسية وصُنّاع القرار والقامات الفكرية في العالم العربي، وأبرز رموز وقيادات الإعلام والقائمين على مختلف قنواته المرئية والمسموعة والمطبوعة وأيضاً الرقمية في المنطقة والعالم، بهدف الوقوف على أبرز التحديات التي تواجه القطاع عربياً، وسبل التغلب عليها، وتأكيد دوره وإسهامه الإيجابي في المجتمع، واكتشاف الفرص المتاحة والممكنة لتطوير الإعلام العربي والنهوض بمحتواه ومضمونه بما يواكب احتياجات المتلقّي العربي ويُلبّي تطلعاته، فضلاً عن احتفاء القمة بالتميز في المجال الإعلامي وضمن مختلف مساراته.
يُذكر أن قمة الإعلام العربي التي يتولّى تنظيمها “نادي دبي للصحافة”، تضم تحت مظلتها “منتدى الإعلام العربي”، و”المنتدى الإعلامي العربي للشباب”، إلى جانب “جائزة الإعلام العربي” وجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب.وام