الثقافة وهيئة الكتاب تنظمان ندوة حول أعمال الشاعر حسن الشرفي
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للكتاب والتوزيع والترجمة والنشر بدعم من صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم، ندوة ثقافية ونقدية للأعمال الشعرية للشاعر حسن عبدالله الشرفي “تجليات النفس الطويل، وقصائد البركان” الصادرة عن هيئة الكتاب.
وقدمت في الندوة أربع أوراق عمل تناولت الدكتورة ابتسام المتوكل في الورقة الأولى الأبعاد القومية والوطنية لدى الشاعر الشرفي “قراءة من منتجه الشعري”، وتطرق الباحث والناقد محمد العديني في الثانية إلى موقف الشاعر من العدوان على اليمن من خلال قراءة في أعماله الجديدة “تجليات النفس الطويل، قصائد البركان”.
فيما استعرض زيد الفقيه في الورقة الثالثة بنية النص وأنساقها الثقافية في تجليات النفس الطويل وقصائد البركان، وتناولت الورقة الرابعة للباحث والناقد جميل مفرح قراءات مختارة من الأعمال الشعرية الجديدة للشاعر الشرفي.
وفي افتتاح الندوة أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية هذه الندوة التي تتناول الأعمال الشعرية المطبوعة مؤخرا لشاعر كبير بكلماته ووطنيته وشاعريته وثقافته وأدبه وأخلاقه.. مشيرا إلى أن الشاعر الراحل حسن الشرفي نموذجا للشاعر الذي أعاد الاعتبار لدور الشعر في أرض المعركة من خلال ما كتبه من قصائد صادقة وخاصة تجليات النفس الطويل وقصائد البركان والتي تماهى فيها مع تراب وطنه ودماء الشهداء.
وأشار إلى أن الشاعر الشرفي تفرد في الكلمة والقصيدة وحوّل القصيدة إلى سلاح قوي في مواجهة الأعداء والطغاة المستكبرين.. مؤكدا أن الشرفي استطاع أن يوثق همجية العدوان بلسان شاعر مقتدر وصريح عرّى كذب وزيف المعتدين، وساهم في شحذ الهمم لمواجهة العدوان والحصار.
واعتبر الوزير اليافعي الشاعر الشرفي من أهم القامات الشعرية اليمنية في القرن العشرين لما تميز به من غزارة في إنتاجه الأدبي مع إجادة واضحة وقدرة على تطويع اللغة، وامتلاكه مخزونا لا ينضب من المفردات مما مكنه من كتابة الشعر بأنواعه العمودي والحميني والحر.. مشيرا إلى أن الشرفي كان بمثابة مدرسة شعرية رفدت القصيدة اليمنية بنتاج زاخر من القصائد الفريدة.
وأفاد بأن هناك الكثير من الشعراء والكتاب والأدباء والمبدعين اليمنيين الذين لا يضاهيهم أو ينافسهم غيرهم في أي بلد.. مشيرا إلى أن شعراء وأدباء ومثقفي اليمن رفدوا المكتبة بأقوى وأفضل الفنون والآداب، والتي لا يستطيع أحد نكران ذلك الفضل للمبدعين اليمنيين.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالرحمن مراد أهمية إقامة هذه الندوة لتناول قصائد الشاعر والهامة الكبيرة في تاريخ الثقافة والأدب المعاصر حسن الشرفي.. مبينا أنه سيظل حاضرا في الأذهان من خلال أعماله الشعرية والأدبية الغزيرة والمتفردة بجودة كلماتها.
ونوه بجمال ما أنتجه الشاعر الراحل خلال الفترة 2015 – 2020م والمتمثل في سبع مجموعات شعرية تحمل موضوعا واحدا هو العدوان على اليمن.. موضحا أن هذه المجموعات أصدرتها الهيئة في ثلاثة مجلدات وتشمل “تجليات النفس الطويل” المكون من جزئين وكذا “قصائد البركان”.
واعتبر رئيس الهيئة الشاعر الشرفي آخر عمالقة الأدب اليمني الذين شكلوا ظاهرة قد لا تتكرر في تاريخ الشعر العربي على مر العصور من حيث غزارة الإنتاج وجودته.. لافتا إلى أن الشرفي أصدر خلال حياته ما يقارب من عشرة مجلدات تحوي بعض ما أصدره من مجموعات شعرية، إضافة إلى مجلدات تجليات النفس الطويل، وقصائد البركان وما يزال بحوزة الورثة الكثير من نتاج الشاعر.
وأشار إلى أن الاحتفاء بتجربة الشاعر حسن الشرفي هو احتفاء بظاهرة متفردة لم ينتمي إليها أحد من حيث غزارة الإنتاج وجودة المنتج وتعدد الأغراض والسمات والأشكال حيث كتب القصيدة العامية والأغنية والقصيدة الفصيحة وأجاد فيها.
حضر الندوة وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني، ومسؤول قطاع المصنفات والملكية الفكرية عبدالملك القطاع، وأبناء الشاعر الشرفي وعدد من الأدباء والشعراء والمهتمين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
أهمية التطعيم في مواجهة سرطان عنق الرحم.. ندوة تثقيفية بجامعة الأقصر
نظمت كلية الآثار بإشراف الدكتور خالد عبد النعيم عميد الكلية، والدكتور عز عربى عرابى وكيل كلية الآثار لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات الندوة التثقيفية بعنوان "أهمية التطعيم فى مواجهة سرطان عنق الرحم" وذلك ضمن مبادرة تطوير آداء الرائدات الريفيات وذلك تحت رعاية الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الاقصر، والدكتور أحمد ابو العطا، وكيل وزارة الصحة بالأقصر.
وتأتي فعاليات هذه الندوة التي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة بإشراف الدكتورة هناء حامد، وبالتعاون مع إدارة تنمية الأسرة المصرية، انطلاقا من توجيهات رئيس الجامعة بضرورة توفير برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تحسين قدراتهن وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التى تواجهها المراة الريفية، كما تساهم الجامعة فى تعزيز الوعى بأهمية دور الرائدات الريفيات وتأثيرهن فى التنمية المجتمعية.
وخلال اللقاء وجه الدكتور خالد عبد النعيم عميد الكلية خلال كلمته- الشكر لرئيس الجامعة على دعمها لهذه المبادرة وتكاتف الجهود والتعاون والتنسيق بين الجامعة والصحة لتنفيذ هذه المبادرة مؤكدًا على أهمية دور الرائدات الريفيات فى تنفيذ وتحقيق الأهداف المنشوده من خلال الوصول إلى المنازل فى أبعد الأماكن بالمحافظة ورفع الوعى المجتمعى بها وتنظيم الحملات التوعوية.
حاضر ت بالندوة الدكتورة رانا نادى مصطفى عبد الكريم عضو هيئة التدريس بقسم التشريح الآدمي وعلم الأجنة بكلية الطب جامعة الأقصر، والتى تناولت فيها التعريف بعنق الرحم والتعريف بسرطان عنق الرحم وكيفية تقليل حدة انتشاره،
وسبب حدوثه، واعراضه واهم طرق التصدى له وهى "الوقاية " وكيفية علاجه.
ثم تناولت التعريف بفيروس الورم الحليمي البشرى Hpv وكذلك التعريف بالتطعيم المتاح لمجابهته، و
انواع اللقاح المتوفرة بمصر، بالإضافة لمراجعة بعض الشائعات المغلوطة الخاصة بالتطعيم.
شهدت الندوة تفاعل الحاضرين من خلال عرض بعض الاستفسارات والتي تم الرد عليها، وفى الختام أعرب الحاضرون عن سعادتهم بهذه الفاعلية بما قدمته المُحاضِرة من ماده علمية مؤكدين على أهمية طرح هذا الموضوع ومناقشتة ورصد كافة الملاحظات حتى يتسنى تلافيها ولتحقيق اكبر استفاده من البرنامج
أشرف على تنفيذ الفاعلية من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة زينب محمد و هدى محمود من كلية الآثار.