وكيلا محافظة الضالع ومدير الاشغال العامة يشرفان على سير العمل في مشاريع تاهيل الطرق
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الضالع ( عدن الغد) ايمن مطر
حسب توجيهات محافظ محافظة الضالع، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بالمشاريع التنموية في المحافظة، أشرف وكيل محافظة الضالع لشؤون المنظمات ورئيس هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية، الوكيل أكرم قاسم،ووكيل المشاريع فاروق الحسني اليوم على سير العمل في مشروع صيانة الطرق بالتعاون مع مدير عام الأشغال العامة، المهندس عبد الرحمن فريد.
وخلال الجولة، اطلع الوكيل اكرم قاسم على تقدم العمل في مشروع دار الحيد حبيل جباري - البريد، وهو أحد المشاريع الستة الممولة من قبل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، والتي تقدر تكلفتها بمبلغ مليون وثمانمئة وخمسين ألف دولار.
وأشاد الوكيل اكرم قاسم بالتقدم المحرز في المشروع، مؤكداً على استمرار الجهود المشتركة لإنجاحه وتحقيق النتائج المرجوة في أقرب وقت ممكن.
وقد شهدت جولة المتابعة التي قام بها وكيل محافظة الضالع ورئيس هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية ووكيل المحافظة لقطاع المشاريع ومدير عام الأشغال العامة تقدمًا ملحوظًا في سير العمل، حيث تم الانتهاء من نسبة كبيرة من أعمال التمهيد والتجديد. حسب توجيهات محافظ محافظة الضالع
وفي ختام الجولة، أعرب وكيل محافظة الضالع ورئيس هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية ووكيل قطاع المشاريع ومدير عام الأشغال العامة عن ارتياحهم لتقدم العمل في المشروع، وأكدوا على استمرار الجهود المشتركة لإنجاح هذا المشروع الهام وتحقيق النتائج المرجوة في أقرب وقت ممكن.
وخلال الجولة، قام الوكيل اكرم قاسم والوكيل الحسني ومدير الأشغال العامة بجلوس مع عدد من المواطنين في المنطقة ، للاستماع إلى آرائهم حول سير العمل في المشروع.
وتم الايضاح لهم آلية العمل واهمية تعاون وتجاوب المواطنين لهذي المشاريع التنموية التي تخدمهم وتخدم المجتمع
وأكد الوكيل اكرم قاسم على أهمية مشاركة المواطنين في تقييم المشاريع التنموية التي تقام في المحافظة، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
وأعرب المواطنين عن تقديرهم لاهتمام السلطة المحلية بمشاريع البنية التحتية، مؤكدين على أهمية هذه المشاريع في تحسين جودة الحياة في المحافظة.
وأضافوا أن مشروع صيانة الطرق سيساهم في تسهيل حركة المرور ونقل المواطنين والبضائع، مما سيؤدي إلى تحسين الاقتصاد المحلي.
وتعكس هذه الجهود التعاونية القوية بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، وتأكيداً على الالتزام المستمر لتحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات العامة في مدينة الضالع.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود السلطة المحلية في محافظة الضالع لتحسين البنية التحتية والخدمات العامة، بهدف توفير حياة أفضل للمواطنين.
وأعرب الوكيل قاسم عن شكره وتقديره للمواطنين على تعاونهم مع الجهات الحكومية في تنفيذ المشاريع التنموية في المحافظة.
وأضاف أن السلطة المحلية حريصة على سماع آراء المواطنين واحتياجاتهم، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
وختم الوكيل اكرم قاسم حديثه بالتأكيد على استمرار الجهود المشتركة بين السلطة المحلية والمواطنين لتحقيق التنمية المستدامة في محافظة الضالع.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المشاریع التنمویة الأشغال العامة السلطة المحلیة محافظة الضالع فی المحافظة سیر العمل العمل فی
إقرأ أيضاً:
الوكيل يكتب : نحتاج ثورة بيضاء يقودها سمو ولي العهد
صراحة نيوز ـ كتب : الدكتور احمد الوكيل
تمرّ المجتمعات في تاريخها بمنعطفات حاسمة، تستدعي تحولات جذرية وإعادة تشكيل الأولويات، لا عبر الانقلابات أو الصراعات، بل من خلال ما يُعرف بـ “الثورة البيضاء”؛ وهي ثورة يقودها العقل والتخطيط والرؤية، وتُبنى على الإصلاح المؤسسي، وتجديد العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطن.
واليوم، في الأردن، لا نبالغ حين نقول إننا في أمسّ الحاجة إلى ثورة بيضاء يقودها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، شابٌ ينتمي إلى جيل المستقبل، ويملك من الكاريزما والطموح والانفتاح ما يؤهله لقيادة مشروع وطني شامل يعيد الثقة، ويجدد الأمل، ويزرع بذور التغيير الهادئ، لكن العميق.
إن الحراك الذي يشهده الأردن من حيث التحولات الاقتصادية، وملف التحديث السياسي، وإعادة هيكلة القطاع العام، يشكل أرضية خصبة لإطلاق مشروع وطني يقوده سمو ولي العهد، تتلاقى فيه إرادة الإصلاح مع هموم الناس وتطلعات الشباب.
ثورة بيضاء لا تقوم على هدم المؤسسات، بل على إعادة بنائها وفق معايير الشفافية والكفاءة والعدالة. ثورة لا تعني الصدام، بل تعني مراجعة السياسات، ومحاسبة المقصّرين، وتمكين الكفاءات، وتفكيك البيروقراطية المعطلة، ومكافحة الفساد بكل أشكاله، خاصة ذاك الذي يرتدي عباءة الوجاهة والنفوذ.
إن الشباب الأردني – الذين يشكلون النسبة الأكبر من المجتمع – بحاجة لمن يثق بهم ويمنحهم الأدوات والفرص، لا من يكتفي بالخطاب التحفيزي. هنا يأتي دور ولي العهد، الذي طالما أكد في خطابه ومبادراته أن الشباب ليسوا مجرد جمهور في مدرج الوطن، بل هم اللاعبون الأساسيون في ميدان البناء والنهضة.
نحتاج إلى سياسات جريئة في التشغيل والتعليم والتدريب، تحوّل الجامعات إلى منصات إنتاج، وتربط التخصصات بسوق العمل، وتستثمر في العقول الأردنية داخل وخارج البلاد.
الثورة البيضاء التي ننشدها لا يمكن أن تتم دون إعادة ترميم العلاقة بين المواطن والدولة، وهي علاقة اهتزت بفعل تراكمات الإحباط، وضعف الثقة، والشعور بالتهميش. يجب أن تكون دولة القانون هي المرجعية، وأن يكون المسؤول خادمًا لا سيدًا، والموقع العام تكليفًا لا امتيازًا.
وليس ثمة قائد أنسب لقيادة هذه المرحلة من سمو ولي العهد، لما يتمتع به من حضور شعبي، وتفاعل حي مع القضايا الوطنية، واطلاع واسع على تحديات الدولة، واستعداده الدائم للتواصل المباشر مع الناس.
إن الثورة البيضاء ليست مشروع شخص، بل مشروع دولة؛ لكنها بحاجة إلى راية يحملها صاحب رؤية، يُحسن الإصغاء ويملك الشجاعة للتغيير. هذه المواصفات تتجسد بوضوح في سمو الأمير الحسين، الذي قدّم في مناسبات عدّة تصورًا لشكل الأردن الذي نحلم به: دولة حديثة، عادلة، منتجة، ذات مؤسسات فعالة ومجتمع متماسك.
نعم، نحتاج إلى ثورة بيضاء يقودها ولي العهد، ثورة تعيد الأردن إلى موقعه الطبيعي كأنموذج عربي في الاستقرار والتنمية والعدالة، وتضعه على مسار جديد من الثقة والنهضة.
فالتاريخ لا يرحم الفرص الضائعة، ونحن اليوم أمام فرصة لا يجب أن نفوّتها.