في اليوم الوطني.. أمير المدينة المنورة يُطلق 6 مراكز للرعاية الصحية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم الوطني 93، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، ستة مراكز نموذجية للرعاية الصحية، بالإضافة إلى مركز متخصص لتقديم الرعاية اللازمة لكبار السن، في المدينة المنورة، التي جرى إنشاؤها ضمن مبادرات وقف "خير المدينة" بإشراف هيئة تطوير المنطقة بالشراكة مع القطاع الخاص والقطاع الثالث غير الربحي.
وتأتي المراكز الجديدة لتسهم في تعزيز منظومة الرعاية الصحية الموجهة لخدمة المجتمع، إذ انتهت الأعمال الإنشائية في 4 مراكز، فيما يجري العمل لإنشاء ووضع اللمسات النهائية لإنجاز المركزين الأخرين.
أخبار متعلقة "نحلم ونحقق".. طابع بريد تذكاري بمناسبة اليوم الوطني الـ 9315 ألف زائر في فعالية "قبلة وطن" بمكة#المدينة_أمانة |
بالتزامن مع احتفالات المملكة بـ #اليوم_الوطني_السعودي_93..
أمير منطقة #المدينة_المنورة#فيصل_بن_سلمان، يطلق 6 مراكز
نموذجية للرعاية الصحية، بالإضافة
إلى مركز متخصص لتقديم الرعاية
اللازمة لكبار السن. pic.twitter.com/DYkpWOSvO7— أمانة منطقة المدينة المنورة (@AmanaAlmadinah) September 23, 2023الرعاية الصحية
أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أن المشاريع تأتي استمراراً للمبادرات الخيرية وغير الربحية التي يتم إطلاقها سنوياً في المدينة المنورة بالتزامن مع مناسبة اليوم الوطني لخدمة الوطن والمواطن والمقيم.
وأشاد سمو أمير منطقة المدينة المنورة بمراكز الرعاية الصحية الجديدة التي تُعد نموذجاً مميزاً للممارسات الحضارية للقطاع غيرالربحي في المملكة الذي يواكب مستهدفات الدولة في تأصيل المسؤولية الاجتماعية في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -؛ لتعزيز منظومة التنمية المستدامة وجودة الحياة على مستوى مناطق المملكة.
وتشمل المراكز الستة التي جرى إنشاؤها على مساحة 4 آلاف متر مربع لكل مراكز عيادات الرعاية الصحية الأولية المتخصصة، بالإضافة إلى خدمات الطوارئ والأسنان والأشعة والمختبر وخدمات الرعاية الصيدلانية، في 5 مراكز موزعة على أحياء المدينة المنورة تتضمن حي السلام وطيبة والسقيا وحمراء الأسد وشوران إلى جانب مركزٍ سادسٍ في محافظة بدر.
فيما جرى تخصيص مركزٍ لرعاية كبار السن في حي العزيزية بالمدينة المنورة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 مستفيد ومستفيدة ضمن مبادرة خير المدينة على مساحة 20 ألف متر مربع، ويهدف إلى منح كبار السن المنزلة المقدّرة لهم في المجتمع عبر مرافق مجهزة بعناية فائقة تشمل صالات الراحة والاستقبال ووحدات الخدمات ومسطحات خضراء، فضلاً عن عيادات تقدّم الخدمات الطبية المتخصصة لهم، بالإضافة إلى العديد من الخدمات المتنوعة لهذه الفئة التي ظلت شريكة على مر السنين الماضية في بناء وخدمة الوطن وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس المدينة المنورة مراكز للرعاية الصحية اليوم الوطني السعودي أخبار السعودية اليوم الوطني اليوم الوطني 93 اليوم الوطني السعودي 93 المدینة المنورة الرعایة الصحیة الیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
نظمت دائرة الصحة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.
ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.
شمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، بالإضافة إلى اختبار فعالية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الإستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.
ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني، وفق أعلى المعايير العالمية.
وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكدًا جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.
وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني.تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.
كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.
ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.
وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار.
يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تُعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.