في 6 أعوام تحوَّلت المدرسة المهجورة في ريف نيفادا، بولاية آيوا الأمريكية إلى منزل يشبه البيوت في القصص الخيالية؛ فهو بين الطبيعة الريفية يمنح شعورًا لمن يراه بالهدوء والرهبة في نفس الوقت من العزلة التامة التي تحيط بالمنزل الموجود على مساحة 27 ألف قدم مربع تقريبًا، ففي عام 2006 كانت المنطقة خاوية، وجدران المدرسة متهالكة وهو الآن ينافس في مزادات أمريكية بسعر 1.

75 مليون دولار.

قصة المنزل

بحسب موقع «CNN» و«local12» الأمريكي فمن المحتمل أن يكون منزل الزوجين دين وديان جنسن، واحدًا من أكثر المنازل الفريدة المتوفرة حاليًا في السوق في جميع أنحاء البلاد، إذ يضم المنزل الريفي في ولاية أيوا 4 غرف نوم 6 حمامات بمساحة تزيد عن 27000 قدم مربع، بدأت حكايته عندما اشتروا مدرسة قديمة في عام 2006 أمضوا حوالي 6 سنوات في أعمال تجديد وترميم المبنى وانتقلوا إليه خلال عام 2012، ثم يتم عرضه الآن بمبلغ 1.75 مليون دولار في المزادات، لكن لم يتم عرض المنزل بالكامل هناك جزء منفصل وهوالمنزل خاص لابنهما لوك جنسن.

تميز المنزل من الخارج بشكل جذاب ومن الداخل أيضًا؛ ففي تقرير مصور على «CNN» قال الصحفي فيكتور بلاكويل: «البيت موجود في مساحة كبيرة جدا أشعر أنني سأحب أن أكون هناك، فهو مكون من قاعة رقص، جناح غرفة نوم للضيوف مناسب للملوك، غرفة ألعاب، أو ملعب مساحته 27 ألف قدم مربع».

تفاصيل ترميم المكان

يروي لوك جنسن ابن الزوجين أصحاب المنزل، عن كواليس الترميم قائلًا: «لقد حافظنا على الكثير من الأرضيات الخشبية، وتمكنا من إعادة تسويتها ووضعها مرة أخرى، لذا سترى الكثير من الطوب المكشوف في جميع الأنحاء»، وبجانب صالة وقاعة رقص هناك مطبخ لتقديم الطعام وعدد قليل من أجنحة غرف النوم للضيوف وغرفة ألعاب، كما يشتمل السكن الخاص بهم أيضًا على مطبخ فاخر ومكتبة جيدة الحجم وثلاث غرف نوم، قال جنسن: «في المنزل هناك أسقف بارتفاع 16 قدمًا، مساحات كبيرة من الزجاج تم قطع الكثير من فتحات النوافذ هذه لتكبيرها وخلق ضوء الشمس الطبيعي، فقط مساحة المقياس وجودة التشطيبات مذهلة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منزل امريكا

إقرأ أيضاً:

مجرد (شو) !!

* إذا أردت الاستمتاع بأجمل الأغنيات وأعذب الكلمات فما عليك سوى الاتجاه نحوها.. تطريب لا أول ولا آخر له.. همس بلا صراخ.. هدوء بلا تشنج .. تفاعل لا افتعال.. صوت عربي يعيد صياغة الوجدان من مراكش حتى البحرين.. حنجرة يملؤها الشجن، وصوت عنوانه صدق الإحساس في الأداء والتكنيك والطلعات، (بالطبع لا يمكن أن أقصد بحديثي هذا “هيفاء”، وأدرك أنكم عرفتم أن المقصودة هي ماجدة الرومي تلكم الفنانة القامة والمبدعة العلامة) ..!
* (اعتزلت الغرام) قالتها ماجدة وانصرفت، وكأنها قد ربطت بين (الفن) و(غرامها) به، ولا زلنا ننتظر عودة ما بعد اعتزال الغرام؛ لأنه لم يحن بعد ميقات الإحتجاب والاكتفاء بالفرجة والصوم عن الكلام ..!
* الذين يسألون عن سر تنافس المغنيات العرب على العُري والابتذال في (الأغاني المصورة) التي تتمدد على موقعي (اليوتيوب) و(التيك توك)، وتبثها الفضائيات الغنائية يتجاهلون نقطة مركزية؛ مفادها أن هناك ثمة تناسبًا عكسيًا ما بين انخفاض مساحة الإمكانيات وزيادة رقعة العٌري، والموضوع تجاوز الجهر ولم يعد فيه سر يحتاج لنبوغ يكشفه أو عبقرية تعريه، فإذا أرادت مغنية جديدة أن تزيد مساحة إطلالتها بقنوات الأغاني العربية ومشاهداتها على (اليوتيوب)، فليس عليها سوى تقليل مساحة الملابس التي تغطي جسدها ..!
* تغيب ماجدة الرومي فتحمل معها الدهشة في رحلة ذهاب بلا إياب، بينما يظل قرار اعتزال سما المصري و(لو مؤقتًا) أكبر إضافة قدمتها سما مشكورة للفن العربي.
* ما كانت تقدمه (سما) المصري من (شو) وعرض، يبتذل الفن المصري ويمسح بسمعته (الأرض) ..!
* وجد أمامه قرص مدمج (سي دي) عليه فيديو كليب لمطربة (نصف معروفة) لا تُجهِد حنجرتها كثيرًا لاعتمادها في الغناء على جسدها لا صوتها، فكتب قبل الانصراف عبارة : (يُحفظ بعيدا عن متناول يد الأطفال)..!
* تبخرت بسرعة فائقة الأعمال التي عرفت في المشهد الفني باسم (أغاني المهرجانات)، لأنها للأسف لا صلة لها على الإطلاق بمعنى كلمة (مهرجان)، كما أنه لحسن حظ الفن أنها سميت (أغاني) رغم أنها لا تمت بصلة للغناء، وحقًا يبقى ما ينفع الناس من فنون راسخة بينما الزبد يذهب جفاء.
* واحدة من آفات العصر الحالي البحث الدائم عن الـ(شو show) ولفت الأنظار بغض النظر عن قبح الوسائل ورداءة الأعمال.
* تتزايد يومًا تلو الآخر أعداد حزب الفنانين الباحثين عن الأضواء، والمغنيات اللائي يطاردن (الشو) بغية جذب الانتباهة ولفت الأنظار.. عضوية الحزب في ازدهار مستمر.. وأشكال عديدة ابتدعها قادة ذاك الحزب بحثًا عن مساحات للتواجد في مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام فما بين (الأخبار الغرائبية) والأغنيات التي تشبه أخبارهم، والعبارات المتجاوزة، ترقد أكثر من (وسيلة شو) و(طريقة لفت نظر) مع أن المقياس الحقيقي للفنان ما يقدمه للناس من جميل أغنيات وبديع أعمال.
* أعزتي بحزب (عشاق الشو) الذي من كثرة أعضائه وامتداد قواعده لو خاض غمار أية انتخابات لكسبها : (الرجاء التمهل قليلا وعدم الاستعجال، وتذكروا أن للانجليز مثلًا يقول:” الذي يمشي ببطء يصل بسرعة”، وصدق القطامي يوم قال:” قد يدرك المتأني بعض حاجته، وقد يكون مع المستعجل الزلل”.
نفس أخير
* (شو) يا (شو) الفن (بهدلوه) !.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • ماثيو بلازي يحوّل محطة مترو مهجورة في نيويورك إلى منصة لعرضشانيل
  • صناعة بملايين الدولارات تُهدّد وجودها.. قروش المياه العميقة تحصل على حماية تجارية
  • «البيئة» تطرح 4 فرص استثمارية لتعزيز الأمن الغذائي في جازان
  • اتهامات إسرائيلية للحكومة بعرقلة صفقة الغاز مع مصر وخسارة عوائد بمليارات الدولارات
  • مجرد (شو) !!
  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا
  • أخصائي يحذر: 3 عادات صباحية شائعة يمارسها الكثير تدمر البنكرياس وتسرّع الشيخوخة
  • صور.. بيع قطع فنية من الشوكولا في مزاد خيري
  • 47 مشروعًا يرى النور في القطيف.. وتأهيل شامل لـ13 حيًا سكنيًا
  • مارفل تنوي شراء "Celestial AI" في صفقة بمليارات الدولارات