تمكن رجال القبائل في محافظة الجوف، من ضبط طقم عسكري تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، متزين بشعارات "المولد النبوي"، ويحمل على متنه كميات كبيرة من مادة الحشيش المخدر.

واظهر فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة ضبط رجال القبائل في محافظة الجوف طقم لمليشيا الحوثي، اثناء ماكان في طريقه إلى الحدود مع المملكة العربية السعودية عبر صحراء الجوف، ويحمل على متنه كميات كبيرة من الحشيش المخدر.

وأوضحت مصادر قبلية، بأن مسلحين قبليين، ينتمون لقبيلة "ذو محمد" التابعة لقبائل دهم، تمكنوا من ضبط الطقم الحوثي في منطقة "آل عنان"، أثناء ما كان يحاول العبور إلى الحدود مع المملكة بعد ان لاذ عناصر المليشيا بالفرار الى جهة غير معلومة.

وبحسب المقطع المرئي يظهر على الطقم الحوثي طلاء اللون الأخضر ولواصق مكتوب عليها عبارات "المولد النبوي" التي يزين بها الحوثيون مركباتهم، أضافة الى شعارات الصرخة الحوثية المستوردة من إيران.

ويوم السبت الماضي، انقلب طقم عسكري يتبع قيادي حوثي بمحافظة صعدة، إثر تعرضه لحادث سير، وأثناء تجمع المواطنين لإنقاذه، تفاجأوا بالعثور على كميات كبيرة من الحشيش والمخدرات، مخبأة بأجزاء مختلفة من الطقم الحوثي.

الجدير بالذكر ان تجارة وتهريب المخدرات التي تقودها عصابات حوثية لصالح قياداتها وتدر عليها اموالاً طائلة نشطت خلال الاعوام الماضية في محافظة الجوف وصعدة ومأرب ولها وجهتان رئيسيتان باتجاه صنعاء وذمار وإب وصوب الاراضي السعودية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور

كشفت مصادر عسكرية وحكومية في العاصمة عدن، عن تحركات عسكرية مكثفة لميليشيا الحوثي في ثلاث جبهات استراتيجية، تشمل محافظات مأرب ولحج والساحل الغربي، في تحرك يصفه مراقبون بأنه محاولة حوثية لتفجير الوضع ميدانيًا بهدف الضغط السياسي والابتزاز تجاه المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

وقالت المصادر، إن الحوثيين بدأوا حشد تعزيزات بشرية وآليات عسكرية إلى جبهات القتال منذ أيام، مستغلين الهدوء النسبي والمراوحة السياسية، للتصعيد وفرض واقع عسكري على الأرض، يعزز من موقفهم التفاوضي في أي مشاورات قادمة بشأن الحل السياسي أو الملفات الإنسانية والاقتصادية.

وأكدت المعلومات أن الميليشيا الحوثية كثفت تحشيدها في محيط محافظة مأرب، خاصة في مديريات الجوبة والبلق الشرقي، جنوبي المحافظة، بهدف الالتفاف على مدينة مأرب من الجهة الجنوبية. كما تعمل على إزالة الألغام في تلك المناطق، في تمهيد واضح لتنفيذ هجوم محتمل على منشآت النفط والغاز في صافر.

وكان مصدر حكومي قال لجريدة "الشرق الأوسط" أن الهدف من هذا التحرك هو محاصرة مدينة مأرب من عدة محاور، وقطع خطوط الإمداد القادمة من منطقة العبر ومنفذ الوديعة، مضيفًا أن الحوثيين يروجون لتحركاتهم على أنها "احتفالات بتخرج دفعات عسكرية جديدة"، في محاولة لإخفاء الطابع التصعيدي لتحركاتهم.

كما أشار المصدر إلى أن الحوثيين يستخدمون قضية الشيخ القبلي محمد الزايدي، المعتقل في محافظة المهرة، ذريعة للضغط على الحكومة، وحشد أبناء قبائل خولان باتجاه المهرة ضمن تحركات غير مفهومة الأهداف الميدانية في الوقت الراهن.

وفي محافظة لحج، رُصدت تعزيزات حوثية جديدة إلى منطقة الشريجة، شمال المديرية، بعد أن تم نقل مقاتلين وآليات من مديرية خدير بمحافظة تعز. ووفقًا للمصادر، فإن الميليشيا تسعى لفتح جبهة جديدة في حيفان، في محاولة لقطع خطوط الإمداد عن محافظة الضالع وجبهات تعز الجنوبية، ما يُنذر بتصعيد جديد في تلك المناطق.

وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي تخطط لتوسيع رقعة المواجهات في هذه المنطقة الحساسة، مستغلة الطبيعة الجغرافية المعقدة وكثافة التضاريس التي تساعدها على تنفيذ عمليات التفاف ومباغتة للقوات الحكومية.

أما في جبهة الساحل الغربي، وتحديدًا في قطاع حيس، فقد رُصدت تحركات عسكرية حوثية، يُعتقد أنها تهدف إلى تنفيذ التفاف ميداني نحو مدينة تعز، وإضعاف القوات الحكومية المتمركزة هناك. وبحسب التقارير الميدانية، فإن الحوثيين كثفوا خلال الأيام الماضية من تحركاتهم في محيط خطوط التماس، وأعادوا تفعيل خلايا نائمة داخل مناطق سيطرة الحكومة، ما يشير إلى نية لتنفيذ عمليات أمنية أو عسكرية موازية.

وفي سياق متصل، أحبطت قوات الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين محاولة متكررة شنتها ميليشيا الحوثي على محور علب في محافظة صعدة. ووفق مصادر عسكرية، فقد أسفر الهجوم عن مقتل 27 من مقاتلي الحوثيين و11 من القوات الحكومية، قبل أن تتمكن الأخيرة من صد الهجوم وإجبار المهاجمين على التراجع تحت نيران كثيفة.

وترى مصادر حكومية أن هذا التصعيد العسكري في عدة جبهات يأتي في إطار مسعى حوثي لتأزيم الداخل، واستخدام الوضع الأمني والعسكري كورقة ضغط على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، في محاولة للتغطية على جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة، وفي ظل تعثر جهود السلام وتعنت الحوثيين تجاه الحلول السياسية.

وأضافت المصادر أن الميليشيا تسعى عبر هذه التحركات إلى خلط الأوراق الميدانية، بهدف تحسين موقعها التفاوضي، وإطالة أمد الأزمة، مستغلة التراخي الدولي في مواجهة تصعيدها المتكرر.

مقالات مشابهة

  • مقتل 4 بينهم عنصران حوثيان في اشتباكات قبلية مع مليشيا الحوثي بالجوف عقب إحراق منزل مواطن
  • مليشيا الحوثي تختطف معلماً من داخل مدرسته غربي إب
  • عسير.. القبض على شخصين لترويج 38 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر
  • لتهريبه الحشيش المخدر إلى المملكة.. تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بمقيم في نجران
  • ميليشيات الحوثي تحرق منزل مواطن في الجوف بعد نهب ممتلكاته وتهجير أسرته بالقوة
  • ضبط شاب بحوزته كميات كبيرة من الذخيرة داخل قطار مكيف بمحطة قنا
  • مليشيا الحوثي تفرض ملازم طائفية على مدارس ثلاث مديريات بتعز
  • مليشيا الحوثي تفرض شعاراتها وملازمها الطائفية بالقوة في مدارس تعز وتختطف المعلمين الرافضين
  • القبض على مخالف لنظام أمن الحدود لترويجه (12) كجم من مادة الحشيش المخدر
  • عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور