«مرض نباتي» يصيب الإنسان.. والعلماء في حيرة كبيرة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
لم يكن المرض الفطري النباتي مشكلة بالنسبة إلى البشر حتى هذا العام، إذ كان المعروف عنه أنه قد يتسبب ببعض الأضرار للنباتات في أسوأ الأحوال.
وأشار باحثون إلى تسجيل ما يعتقدون أنها أول حالة من نوعها، وتعود لرجل يبلغ من العمر (61 عاما)، وهو بالمناسبة عالم فطريات هندي.
ويبدو أنه أصيب بحالة خطيرة نتيجة مرض«أوراق الفضة» وظهرت آثار المرض في حنجرته، مقدما مثلا نادر على عوامل مسببة للأمراض تبدو، وهو أمر قد يكون قفزة هائلة في انتقال الأمراض عبر النباتات.
ويمكن أن يكون المرض قاتلا إن لم يتم علاجه بسرعة.
ويمكن أن ينتشر هذا المرض الفطري في العديد من النباتات مثل الكمثرى والورود وحتى شجر الورد، حيث يتفشى في الأوراق والأغصان.
ويطلق على هذا الفطر اسم «Chondrostereum purpureum».
ونشرت الإصابة خلال دراسة نشرت في مجلة عملية محكمة، وصفت حالة المريض الهندي الذي وصل إلى مركز طبي في شرقي البلاد، حيث عانى من السعال والبحة في الصوت والإعياء وصعوبات في البلع.
وفشلت الاختبارات المعملية في اكتشاف أي بكتيريا مثيرة للقلق، لكن جرى الاستعانة بتقنية أخرى كشفت عن وجود خيوط فطرية طويلة تشبه الجذور.
وكشف فحص الأشعة المقطعية لحنجرته عن وجود دُمل مليء بالقيح بجانب القصبة الهوائية.
والأمراض الفطرية ليست غريبة تماما عن البشر، فرغم وجود الملايين منها، فإن المئات فقط قادرة على إلحاق الأذى بالإنسان.
ووجه العلماء تحذيرا إلى أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة، إذ يمكن للفطريات التي تتغذى على النباتات المتعفنة أن تضرب أجزاء في أعماق أجسادهم، مثل «داء الرشاشيات».
لكن حالة الرجل الهندي لم تشبه «داء الرشاشيات»، وهو ما دفع الأطباء إلى طلب المساعدة من منظمة الصحة العالمية وتحديدا مركز متخصص بها بشأن الفطريات، الذي تمكن من تحديد الفطر المعدي عبر الحمض النووي «دي إن آيه».
ولم يكن بوسع العالم الهندي المصاب تذكر نوع محدد من النباتات قد تعامل معه في الآونة الأخيرة التي سبقت إصابته، لكن عمله يجعله على اتصال وثيق مع مواد متحللة وفطريات نباتية أخرى، وهو ما قد يفسر مصدر العدوى لديه.
وحتى تستقر مسببات الأمراض داخل أي جسم مضيف وتتكاثر فيه، فإنها بحاجة إلى أدوات عدة مثل تأمين الغذاء الصحيح والتأقلم مع بيئة هي في الأساس معادية،
وهذا ما يجعل من النادر أن ينجح الفطر النباتي في الوصول إلى أجساد البشر والتكيف معه كما يتكيف مع النباتات.
وأصبح العلماء في حيرة خاصة أن الجهاز المناعي للعالم الهندي المصاب يعمل بكل طاقته، ومع عدم وجود أي إشارة للإصابة بالأمراض المزمنة، ومع ذلك أصيب بالمرض.
وخلص العلماء إلى أن المسببات العابرة للملكة النباتية ومستضيفتها النباتية المحتملة تنطوي على خطر ظهور أمراض معدية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الهندي عزالدين: هل سيعود الجيش إلى جدة ؟
~ هل سيعود الجيش إلى منبر جدة ليفاوض الجنجويد على خروجهم من بيوتهم في نيالا والضعين ؟!
~ هل سيفاوضهم للسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى الخرطوم والجزيرة وسنار بعد أن فروا منها واخلوها تماماً ، فلم نر مساعدات ولا قوافل منظمات ولا أمم متحدة ولا برنامج غذاء عالمي ولا يونيسيف ولا غيرها من منظمات الفرنجة الكذابة المحتالة ؟
أين هذه المساعدات التي ملأتم بأحاجيها الدنيا ضجيجاً حتى إذا ما اندحر الجنجويد ، انتهى الحديث عن الأزمة الإنسانية والجوع الذي يتهدد الملايين في الخرطوم والجزيرة !!
~ هل سيعود الجيش إلى منبر جدة ليُعاد تعريف الدعم السريع كقوات ، لا كمليشيا متمردة وعصابات مرتزقة مجرمة أبادت ونهبت واغتصبت وعذبت واعتقلت ودمرت بنية السودان التحتية والاقتصادية ؟!
~ هل سيعود الجيش إلى منبر جدة للموافقة على تشكيل فريق مراقبين دوليين للفصل بين قوات الجيش في الفاشر وقوات الجنجويد في محيط الفاشر ، بعد أن كان الوسطاء قبل عام غايتهم الفصل بين قوات الجيش في القيادة العامة وقوات المليشيا في القصر الجمهوري !!
~ لم يتبق في جدة شيء لينفذه العدو ، غير وقف هجوم المسيرات على بورتسودان ومدن أخرى، والمسيرات توقفها منظومات الدفاع الجوي ، ولا تحتاج إلى مفاوضات تساوي المهزوم المدحور بالفائز المنصور.
~ مَنْ يريد للسودان عزةً واستقراراً ، فليدعمه بالمسيرات ومنظومات الدفاع الجوي ، أو يلزم الصمت.
الهندي عزالدين
إنضم لقناة النيلين على واتساب