الراي:
2025-07-05@14:01:45 GMT

«مرض نباتي» يصيب الإنسان.. والعلماء في حيرة كبيرة

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

لم يكن المرض الفطري النباتي مشكلة بالنسبة إلى البشر حتى هذا العام، إذ كان المعروف عنه أنه قد يتسبب ببعض الأضرار للنباتات في أسوأ الأحوال.
وأشار باحثون إلى تسجيل ما يعتقدون أنها أول حالة من نوعها، وتعود لرجل يبلغ من العمر (61 عاما)، وهو بالمناسبة عالم فطريات هندي.
ويبدو أنه أصيب بحالة خطيرة نتيجة مرض«أوراق الفضة» وظهرت آثار المرض في حنجرته، مقدما مثلا نادر على عوامل مسببة للأمراض تبدو، وهو أمر قد يكون قفزة هائلة في انتقال الأمراض عبر النباتات.


ويمكن أن يكون المرض قاتلا إن لم يتم علاجه بسرعة.
ويمكن أن ينتشر هذا المرض الفطري في العديد من النباتات مثل الكمثرى والورود وحتى شجر الورد، حيث يتفشى في الأوراق والأغصان.
ويطلق على هذا الفطر اسم «Chondrostereum purpureum».
ونشرت الإصابة خلال دراسة نشرت في مجلة عملية محكمة، وصفت حالة المريض الهندي الذي وصل إلى مركز طبي في شرقي البلاد، حيث عانى من السعال والبحة في الصوت والإعياء وصعوبات في البلع.
وفشلت الاختبارات المعملية في اكتشاف أي بكتيريا مثيرة للقلق، لكن جرى الاستعانة بتقنية أخرى كشفت عن وجود خيوط فطرية طويلة تشبه الجذور.
وكشف فحص الأشعة المقطعية لحنجرته عن وجود دُمل مليء بالقيح بجانب القصبة الهوائية.
والأمراض الفطرية ليست غريبة تماما عن البشر، فرغم وجود الملايين منها، فإن المئات فقط قادرة على إلحاق الأذى بالإنسان.
ووجه العلماء تحذيرا إلى أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة، إذ يمكن للفطريات التي تتغذى على النباتات المتعفنة أن تضرب أجزاء في أعماق أجسادهم، مثل «داء الرشاشيات».
لكن حالة الرجل الهندي لم تشبه «داء الرشاشيات»، وهو ما دفع الأطباء إلى طلب المساعدة من منظمة الصحة العالمية وتحديدا مركز متخصص بها بشأن الفطريات، الذي تمكن من تحديد الفطر المعدي عبر الحمض النووي «دي إن آيه».
ولم يكن بوسع العالم الهندي المصاب تذكر نوع محدد من النباتات قد تعامل معه في الآونة الأخيرة التي سبقت إصابته، لكن عمله يجعله على اتصال وثيق مع مواد متحللة وفطريات نباتية أخرى، وهو ما قد يفسر مصدر العدوى لديه.
وحتى تستقر مسببات الأمراض داخل أي جسم مضيف وتتكاثر فيه، فإنها بحاجة إلى أدوات عدة مثل تأمين الغذاء الصحيح والتأقلم مع بيئة هي في الأساس معادية،
وهذا ما يجعل من النادر أن ينجح الفطر النباتي في الوصول إلى أجساد البشر والتكيف معه كما يتكيف مع النباتات.
وأصبح العلماء في حيرة خاصة أن الجهاز المناعي للعالم الهندي المصاب يعمل بكل طاقته، ومع عدم وجود أي إشارة للإصابة بالأمراض المزمنة، ومع ذلك أصيب بالمرض.
وخلص العلماء إلى أن المسببات العابرة للملكة النباتية ومستضيفتها النباتية المحتملة تنطوي على خطر ظهور أمراض معدية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

إذا اندلعت حرب نووية.. مكانان فقط قد ينجو فيهما البشر من نهاية العالم!

شمسان بوست / متابعات:

يشكل‭ ‬احتمال‭ ‬اندلاع‭ ‬حرب‭ ‬نووية‭ ‬عالمية‭ ‬مصدر‭ ‬قلق‭ ‬عميق‭ ‬للبشرية،‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬كارثية‭ ‬على‭ ‬الحياة‭ ‬والبيئة‭. ‬الخبراء‭ ‬يحذرون‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الإشعاعات‭ ‬الناتجة‭ ‬عنها‭ ‬ستنتشر‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬معظم‭ ‬مناطق‭ ‬الأرض‭ ‬غير‭ ‬صالحة‭ ‬للعيش‭.‬

وفقاً‭ ‬للخبيرة‭ ‬آني‭ ‬جاكوبسن،‭ ‬فإن‭ ‬المكانين‭ ‬الوحيدين‭ ‬اللذين‭ ‬سيبقيان‭ ‬آمنين‭ ‬نسبياً‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬نشوب‭ ‬حرب‭ ‬نووية‭ ‬هما‭ ‬أستراليا‭ ‬ونيوزيلندا‭. ‬هذان‭ ‬البلدان‭ ‬يتمتعان‭ ‬بموقع‭ ‬جغرافي‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬الكرة‭ ‬الجنوبي‭ ‬يجعلهما‭ ‬أقل‭ ‬عرضة‭ ‬لتأثيرات‭ ‬الحرب‭ ‬النووية‭.‬

جاكوبسن‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الشتاء‭ ‬النووي‭ ‬الناتج‭ ‬عن‭ ‬الغبار‭ ‬والرماد‭ ‬سيحجب‭ ‬أشعة‭ ‬الشمس‭ ‬لعشر‭ ‬سنوات‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬المناطق‭ ‬مثل‭ ‬أوكرانيا‭ ‬وأيوا،‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬انهيار‭ ‬الزراعة‭ ‬والمجاعات‭.‬

الأخطر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬التسمم‭ ‬الإشعاعي‭ ‬وتدمير‭ ‬طبقة‭ ‬الأوزون،‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬التعرض‭ ‬المباشر‭ ‬للشمس‭ ‬مميتاً‭ ‬ويجبر‭ ‬الناس‭ ‬على‭ ‬العيش‭ ‬في‭ ‬الملاجئ‭ ‬تحت‭ ‬الأرض،‭ ‬مع‭ ‬صراع‭ ‬دائم‭ ‬على‭ ‬الغذاء‭ ‬والموارد‭.‬

جاكوبسن‭ ‬نشرت‭ ‬كتاباً‭ ‬بعنوان‭ ‬‮»‬الحرب‭ ‬النووية‭: ‬سيناريو‮«‬‭ ‬استعرضت‭ ‬فيه‭ ‬تطورات‭ ‬الحرب‭ ‬النووية‭ ‬المحتملة،‭ ‬متوقعةً‭ ‬أن‭ ‬كرات‭ ‬النار‭ ‬الناتجة‭ ‬عن‭ ‬التفجيرات‭ ‬ستقتل‭ ‬مئات‭ ‬الملايين‭ ‬في‭ ‬المراحل‭ ‬الأولى‭.‬

دراسة‭ ‬للبروفيسور‭ ‬أوين‭ ‬تون‭ ‬في‭ ‬2022‭ ‬قدرت‭ ‬أن‭ ‬خمسة‭ ‬مليارات‭ ‬إنسان‭ ‬سيقضون‭ ‬بسبب‭ ‬المجاعة‭ ‬الناتجة‭ ‬عن‭ ‬انهيار‭ ‬النظام‭ ‬الغذائي‭ ‬العالمي‭ ‬بعد‭ ‬الحرب،‭ ‬ما‭ ‬يهدد‭ ‬حياة‭ ‬غالبية‭ ‬سكان‭ ‬الأرض‭.‬

وستسبب‭ ‬الانفجارات‭ ‬النووية‭ ‬حرائق‭ ‬ضخمة‭ ‬ترسل‭ ‬كميات‭ ‬هائلة‭ ‬من‭ ‬الدخان‭ ‬إلى‭ ‬طبقات‭ ‬الغلاف‭ ‬الجوي‭ ‬العليا،‭ ‬مانعةً‭ ‬ضوء‭ ‬الشمس‭ ‬من‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الأرض،‭ ‬فتؤدي‭ ‬إلى‭ ‬انخفاض‭ ‬حاد‭ ‬في‭ ‬درجات‭ ‬الحرارة‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬40‭ ‬درجة‭ ‬فهرنهايت‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭.‬

في‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الكارثة‭ ‬العالمية،‭ ‬تبقى‭ ‬أستراليا‭ ‬ونيوزيلندا‭ ‬الخيارين‭ ‬الوحيدين‭ ‬للبقاء،‭ ‬حيث‭ ‬ما‭ ‬تزال‭ ‬التربة‭ ‬والزراعة‭ ‬ممكنة،‭ ‬ما‭ ‬يجعلهما‭ ‬الملاذ‭ ‬الأخير‭ ‬للبشرية‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬تحقق‭ ‬سيناريو‭ ‬يوم‭ ‬القيامة‭ ‬النووي‭.‬

مقالات مشابهة

  • انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
  • الإسباني ماركيز يرحل عن تدريب المنتخب الهندي
  • قانون
  • «منسي وخطير».. استشاري: الساركوما سرطان نادر يصيب العظام
  • إذا اندلعت حرب نووية.. مكانان فقط قد ينجو فيهما البشر من نهاية العالم!
  • لغز الانقراض العظيم: كيف أدى موت النباتات إلى احتباس حراري أبدي؟
  • «عمره 80 ألف عام».. اكتشاف أثري في الإمارات يعيد كتابة تاريخ البشر الأوائل
  • إرادة البقاء
  • أستاذ طب نفسي يوضح الكهوف المغلقة لدى البشر
  • عطل يصيب منصة إكس