«اللّافي» يلتقي سفير إسبانيا ويؤكّد أهمية الدّور الدّوليّ في مساعدة ليبيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي “عبد الله اللافي” صباح اليوم الأحد، في طرابلس، سفير مملكة إسبانيا لدى ليبيا “خافيير لاراشي”.
وفقاً لما أورده “المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي” أنّ السفير قدّم تعازي مملكة وحكومة وشعب إسبانيا للنائب “اللافي”، مؤكداً مواصلة العمل من أجل المساعدة الإنسانية في المدن التي اجتاحتها السيول والفيضانات مطلع سبتمبر الجاري، من خلال فرق مختصة بالدعم النفسي للمتضررين، وفريق مختص في الأوبئة.
وأشاد النائب “اللافي” بالدور الكبير الذي قام به فريق الإنقاذ الإسباني منذ وقوع الكارثة، مثمناً جهود مملكة إسبانيا من أجل إنقاذ ما يمكن من الضحايا، ومساعدة الأهالي في الوصول إلى جثامين أبنائهم.
وأكد النائب “اللافي” على أهمية الدور الدولي في مساعدة ليبيا، من خلال خبراء دوليون مختصون، لتقييم حجم الدمار، داعياً إلى توحيد كل الجهود، عبر إدارة موحدة في التعامل مع الأزمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي سفير إسبانيا عاصفة دانيال عبد الله اللافي مساعدات أوروبية
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: عدد السوريين العائدين إلى بلدهم وصل إلى نصف مليون وهم بحاجة لدعمنا
جنيف-سانا
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد السوريين العائدين إلى البلاد منذ سقوط النظام السابق تجاوز نصف مليون لاجئ، أي بمعدل 100 ألف عائد شهرياً، مؤكدة أن التحديات التي تواجههم، وتواجه البلاد ككل، لا تزال هائلة.
وقالت مسؤولة الحماية في مكتب المفوضية في سوريا لجين حسن على موقع المفوضية الالكتروني: “يقترب عدد العائدين إلى سوريا إلى 500,000 شخص”، موضحة أن هؤلاء “يبدؤون حياتهم من الصفر، وهم بحاجة ماسة إلى دعمنا لإعادة دمجهم في مجتمعاتهم، لكن التحدي الرئيسي والأساسي يكمن في نقص التمويل”.
وأشارت حسن إلى أن الشعور الطاغي الذي ينتابها عند التحدث إلى العائلات العائدة بعد سنوات طويلة، هو شعور بالتفاؤل رغم التحديات الكثيرة، وأضافت: “عندما تقابل العائدين، ترى الأمل في عيونهم، إنهم يريدون إعادة بناء ليس منازلهم فحسب، بل البلد بأكمله، لقد حان الوقت حقاً للاستثمار، ومحاولة دعم هؤلاء الناس لبناء حياة جديدة”.
وأوضحت المفوضية على موقعها الإلكتروني أن قدرة المفوضية على مساعدة جميع المحتاجين محدودة، وذلك نظراً للخفض الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية، ما يهدد عجلة التعافي والاستقرار، مع تجاوز عدد السوريين العائدين من الدول المجاورة ال 500,000 مهجر، إضافة إلى ما يقارب ال 2ر1 مليون مهجر داخلي ممن عادوا إلى ديارهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وتعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع السلطات السورية وشركاء آخرين على مساعدة اللاجئين السوريين خارجياً والمهجرين داخلياً العائدين إلى مناطقهم الأصلية على إعادة تأهيل وإصلاح منازلهم المتضررة، وتقديم الدعم القانوني لاستبدال وثائق الهوية والممتلكات المفقودة، وتنفيذ مبادرات لمساعدتهم على العمل وكسب عيشهم.
تابعوا أخبار سانا على