شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، احتفالية تكريم أسر الشهداء  ومصابي العمليات الحربية، التي نظمتها جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بالتعاون مع المحافظة، ضمن الاحتفال بالذكرى الـــ 50 لانتصارات أكتوبر المجيدة .

حضر الاحتفالية، الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، واللواء أركان حرب مدحت عبد العزيز مدير جمعية المحاربين القدماء، والعقيد أمجد محمد بهي الدين رئيس  فرع الجمعية للفيوم وبني سويف، والشيخ على دياب  مدير إدارة أوقاف بندر بني سويف، وقدمت الاحتفالية، التي أقيمت بديوان عام المحافظة، الإذاعية إيناس عبد العزيز

لمدة 8 ساعات.

. انقطاع المياه عن بعض القرى بمركز ببا في بني سويف جامعة بني سويف تحصد المركز الثاني بأسبوع الشباب في دوري المعلومات

وفي كلمته رحب المحافظ بمدير جمعية المحاربين، مقدماً التهنئة للحاضرين بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة 1973 التي تعد أعظم انتصارات العسكرية المصرية ، معرباً عن تقديره وشكره العميق لرجال قواتنا المسلحة ،الذين يمثلون حصناً حصيناً وسداً منيعاً للوطن، فهم من وهبوا أنفسهم للدفاع عن كرامة ومقدرات وأمن واستقرار مصر، ويخوضون الآن معركة قوية ضد الإرهاب الغاشم.

ووجه تحية إعزاز وتقدير لاسر الشهداء الواجب بصفة عامة، ولأمهات الشهداء خاصة ، اللائى نجحن في تنشئة جيل محب لوطنه يفتديه بروحه ودمه، مؤكدا أن أهالى وأسر الشهداء لهم كل الفخر والعزة لما قدمه أبناؤهم وذووهم من تضحيات من أجل الوطن.

كما أكد محافظ بني سويف، أن جميع أجهزة المحافظة في خدمة أسر شهداء الواجب من أبنائنا أبطال القوات المسلحة والشرطة، والذين مهما فعلنا وقدمنا لن نوفي الشهداء حقهم، مشيراً إلى أهمية أن نستلهم من تضحياتهم روح الانتماء والولاء والعزيمة، وأن نسخر كل الهمم والطاقات، لاستكمال مسيرة التنمية التي بدأها ويرعاها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربا عن حرصه و اعتزازه بالمشاركة في تكريم أسر أولئك الأبطال في كافة المناسبات الوطنية تقديرا وتخليدا لذكراهم بعد أن قدموا المثل والقدوة  في الإنتماء والاعتزاز والدفاع عن تراب الوطن.

في المقابل أوضح اللواء أركان حرب مدحت عبد العزيز، مدير الجمعية، أن الاحتفال بأسر الشهداء ومصابي الحرب، بمثابة  تكريم وإحياء  للمبادئ السامية، والقيم النبيلة التى تأسست وترسخت عليها مبادي وقيم  العسكرية المصرية، مؤكدا أن هذا الاحتفال يمثل قيمة كبيرة لحياة شعبنا الكريم، تعكس اعتزاز الوطن بأبنائه ويجسد أسمى معانى العطاء والروح الوطنية المخلصة لأبناء مصر الأوفياء المدافعين عن أمنها وسلامتها عبر تاريخها الطويل

وأعرب مدير الجمعية عن سعادته بزيارة بني سويف ، والتي لم تكن  الأولى للمحافظة ، حيث سبق وزارها عام 2004 ، موضحاُ أنه خلال تلك السنوات تغيرت المحافظة إلى الأفضل وشهدت طفرة كبيرة في مستوى الخدمات والبنية التحتية والمشروعات القومية التي تم تنفيذها  خلال السنوات القليلة الماضية  في قطاعات الطرق والنقل والطاقة والتعليم والصحة ومياه الشرب والسياحة وغيرها من المشروعات ، وذلك بحانب التغيير الملموس الذي أحدثته مبادرة حياة كريمة لتوفير سبل العيش الكريمة والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وتضمنت الاحتفالية الافتتاح بآيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ صالح أبو القاسم ، والوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة ترحماً على أرواح الشهداء ، وكلمة لمدير إدارة الأوقاف تحدث خلالها عن مكانة ومنزلة الشهداء الذين يظلون "رغم الشهادة" أحياء مخلدون في الآخرة عند ربهم يرزقون ، وفي الدنيا بعد مماتهم تظل سيرهم الطيبة وتضحياتهم الكبيرة محفورة وموجودة في ذاكرة الوطن وفي قلوب وعقول ووجدان بني وطنهم وأهليهم وذويهم، علاوة على مشاهدة فيلم تسجيلي بعنوان "حلم  الشهيد" من إعداد إدارة الشؤون المعنوية, تضمن الإشارة إلى بطولات وتضحيات أبطال قواتنا المسلحة في الحفاظ على مقدرات الوطن، وحماية التراب الوطني، والتضحيات التي قدموها على صعيد مواجهة قوى الإرهاب و الشر.

وفي ختام الاحتفالية كرم محافظ بني سويف ومدير الجمعية 50 من أسر الشهداء والمصابين، بواقع "15 من مصابي العمليات الحربية + 35 من أسر  الشهداء القوات المسلحة"، بجانب تسليم بعض الهدايا المادية والعينية،فيما تم تبادل الدورع بين المحافظ ومدير الجمعية "وذلك  أثناء استقبال المحافظ "بمكتبه" لمدير الجمعية قبيل التوجه  لحضور فعاليات الاحتفالية بديوان عام المحافظة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بني سويف بني سويف ت جامعة بنى سويف محافظ بني سويف مدیر الجمعیة أسر الشهداء بنی سویف

إقرأ أيضاً:

كتاب يوثق مائة قصة من شهداء غزة.. استغرق 300 يوم

أصدرت الكاتبة الفلسطينية ياسمين عنبر كتابا توثيقيا جديدا بعنوان "الشهداء ليسوا أرقاما"، وهو عمل يرمي إلى إعادة الاعتبار لضحايا الإبادة في غزة من خلال تسليط الضوء على قصصهم الفردية بعيدا عن لغة الإحصاءات الجافة.

ويهدف كتاب "الشهداء ليسوا أرقاما" إلى نقل الشهداء من خانة الأرقام إلى فضاء السيرة الإنسانية، وإحياء تفاصيل حياتهم التي غيّبتها الحرب واندثرت وسط ضجيج الأحداث.

في تصريحات خاصة، لـ"عربي21" أوضحت عنبر أن العمل استغرق قرابة 300 يوم من المتابعة المتواصلة والتواصل مع مئات العائلات في ظل ظروف بالغة الصعوبة، حيث عاشت غزة فترات طويلة من انقطاع الإنترنت، إضافة إلى تعذر الوصول إلى كثير من المناطق نتيجة القصف، ورغم ذلك، استطاعت جمع مائة قصة موثقة، تمثل ملامح واسعة من المجتمع الفلسطيني، من الأطفال والنساء إلى الأطباء والمسعفين والصحفيين.

وقالت عنبر إن الدافع الأساسي وراء المشروع كان رغبتها في "إنقاذ حياة الشهداء من التشويه الذي تفرضه الأرقام"، مؤكدة أن كل قصة تناولتها تحمل عالما كاملا من الأحلام والعلاقات والتفاصيل التي لا يمكن اختصارها في رقم يظهر لثوانٍ في نشرات الأخبار، وتشير إلى أن التوثيق لم يكن مجرد سرد، بل عملية تتطلب مقابلات دقيقة مع ذوي الشهداء وشهود العيان، والبحث عن الصور والسجلات الشخصية والمواقف التي شكّلت ملامح حياتهم.

وأضافت عنبر أنها اعتمدت في الكتاب على منهجية تجمع بين التحقيق الصحفي والسرد الأدبي، بما يسمح بتقديم الشهداء بملامحهم الحقيقية، لا كإحصاءات، حيث حرصت في كل فصل على أن تروي القصة بلغة إنسانية نابضة، مع الحفاظ على دقتها وتوازنها ومسؤوليتها التوثيقية، وأضافت أن من بين أصعب اللحظات خلال العمل اللقاءات مع العائلات التي فقدت أكثر من شهيد، حيث يتحول الألم الفردي إلى مأساة جماعية.


ومن ناحية اخري قال الصحفي الإندونيسي ريفا عارفين، الذي تابع المشروع عن قرب، إن الكتاب يمثل "محاولة جادة لإعادة الوجوه إلى الذاكرة الجماعية"، مشيرًا إلى أن العالم يتعامل غالبًا مع ضحايا غزة كأرقام ضخمة يصعب استيعابها، بينما يعيد هذا الكتاب الاعتبار لكل شهيد كإنسان له قصة ووجود وتأثير.

إلى جانب الكتاب، جرى إعداد معرض بصري يضم صورًا لعدد من الشهداء الذين تناولتهم الفصول وذلك لمنح القارئ إمكانية رؤية الشخصيات التي يعايش قصصها خلال القراءة، وتعزيز الرسالة الأساسية للمشروع: أن الشهداء بشر من لحم ودم، لا مجرد أرقام في بيانات الحرب.

بهذا الإصدار، تسعى ياسمين عنبر إلى وضع لبنة جديدة في مسار حفظ الذاكرة الفلسطينية، مؤكدة أن “توثيق الإنسان هو الخطوة الأولى لمواجهة محاولات محو الحقيقة".

ويذكر أن الكتاب الذي أصدر من خلال مؤسسة القدس الدولية تم عرضه ضمن فعاليات مؤتمر "العهد للقدس"، الذي انطلقت أعماله يومي السبت والأحد 6 -7 كانون الأول / ديسمبر في إسطنبول، لكشف حقيقة الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني،

مقالات مشابهة

  • غدا.. قطع المياه 8 ساعات عن 4 قرى في اهناسيا ببني سويف
  • وزارة الثقافة والاعلام تؤكد ثبات موقفها الداعي إلى إيقاف المظاهر الاحتفالية والحفلات والبرامج الغنائية خلال هذه الفترة
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • محافظ بني سويف يؤدي صلاة الجنازة على أحد العاملين بمشروع النظافة ببني هارون
  • وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة الطالب أدهم عاطف ببني سويف
  • يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و369 شهيدا
  • محافظ بني سويف يوجه بتنشيط غرف العمليات لمواجهة تداعيات التقلبات الجوية
  • كتاب يوثق مائة قصة من شهداء غزة.. استغرق 300 يوم
  • هزاع بن زايد يزور أبناء شهداء الوطن في مخيم أبناء الفخر الشتوي – رماح في منطقة العين