تكريم 50 من أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية ببني سويف
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، احتفالية تكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، التي نظمتها جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بالتعاون مع المحافظة، ضمن الاحتفال بالذكرى الـــ 50 لانتصارات أكتوبر المجيدة .
حضر الاحتفالية، الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، واللواء أركان حرب مدحت عبد العزيز مدير جمعية المحاربين القدماء، والعقيد أمجد محمد بهي الدين رئيس فرع الجمعية للفيوم وبني سويف، والشيخ على دياب مدير إدارة أوقاف بندر بني سويف، وقدمت الاحتفالية، التي أقيمت بديوان عام المحافظة، الإذاعية إيناس عبد العزيز
. انقطاع المياه عن بعض القرى بمركز ببا في بني سويف
وفي كلمته رحب المحافظ بمدير جمعية المحاربين، مقدماً التهنئة للحاضرين بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة 1973 التي تعد أعظم انتصارات العسكرية المصرية ، معرباً عن تقديره وشكره العميق لرجال قواتنا المسلحة ،الذين يمثلون حصناً حصيناً وسداً منيعاً للوطن، فهم من وهبوا أنفسهم للدفاع عن كرامة ومقدرات وأمن واستقرار مصر، ويخوضون الآن معركة قوية ضد الإرهاب الغاشم.
ووجه تحية إعزاز وتقدير لاسر الشهداء الواجب بصفة عامة، ولأمهات الشهداء خاصة ، اللائى نجحن في تنشئة جيل محب لوطنه يفتديه بروحه ودمه، مؤكدا أن أهالى وأسر الشهداء لهم كل الفخر والعزة لما قدمه أبناؤهم وذووهم من تضحيات من أجل الوطن.
كما أكد محافظ بني سويف، أن جميع أجهزة المحافظة في خدمة أسر شهداء الواجب من أبنائنا أبطال القوات المسلحة والشرطة، والذين مهما فعلنا وقدمنا لن نوفي الشهداء حقهم، مشيراً إلى أهمية أن نستلهم من تضحياتهم روح الانتماء والولاء والعزيمة، وأن نسخر كل الهمم والطاقات، لاستكمال مسيرة التنمية التي بدأها ويرعاها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربا عن حرصه و اعتزازه بالمشاركة في تكريم أسر أولئك الأبطال في كافة المناسبات الوطنية تقديرا وتخليدا لذكراهم بعد أن قدموا المثل والقدوة في الإنتماء والاعتزاز والدفاع عن تراب الوطن.
في المقابل أوضح اللواء أركان حرب مدحت عبد العزيز، مدير الجمعية، أن الاحتفال بأسر الشهداء ومصابي الحرب، بمثابة تكريم وإحياء للمبادئ السامية، والقيم النبيلة التى تأسست وترسخت عليها مبادي وقيم العسكرية المصرية، مؤكدا أن هذا الاحتفال يمثل قيمة كبيرة لحياة شعبنا الكريم، تعكس اعتزاز الوطن بأبنائه ويجسد أسمى معانى العطاء والروح الوطنية المخلصة لأبناء مصر الأوفياء المدافعين عن أمنها وسلامتها عبر تاريخها الطويل
وأعرب مدير الجمعية عن سعادته بزيارة بني سويف ، والتي لم تكن الأولى للمحافظة ، حيث سبق وزارها عام 2004 ، موضحاُ أنه خلال تلك السنوات تغيرت المحافظة إلى الأفضل وشهدت طفرة كبيرة في مستوى الخدمات والبنية التحتية والمشروعات القومية التي تم تنفيذها خلال السنوات القليلة الماضية في قطاعات الطرق والنقل والطاقة والتعليم والصحة ومياه الشرب والسياحة وغيرها من المشروعات ، وذلك بحانب التغيير الملموس الذي أحدثته مبادرة حياة كريمة لتوفير سبل العيش الكريمة والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتضمنت الاحتفالية الافتتاح بآيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ صالح أبو القاسم ، والوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة ترحماً على أرواح الشهداء ، وكلمة لمدير إدارة الأوقاف تحدث خلالها عن مكانة ومنزلة الشهداء الذين يظلون "رغم الشهادة" أحياء مخلدون في الآخرة عند ربهم يرزقون ، وفي الدنيا بعد مماتهم تظل سيرهم الطيبة وتضحياتهم الكبيرة محفورة وموجودة في ذاكرة الوطن وفي قلوب وعقول ووجدان بني وطنهم وأهليهم وذويهم، علاوة على مشاهدة فيلم تسجيلي بعنوان "حلم الشهيد" من إعداد إدارة الشؤون المعنوية, تضمن الإشارة إلى بطولات وتضحيات أبطال قواتنا المسلحة في الحفاظ على مقدرات الوطن، وحماية التراب الوطني، والتضحيات التي قدموها على صعيد مواجهة قوى الإرهاب و الشر.
وفي ختام الاحتفالية كرم محافظ بني سويف ومدير الجمعية 50 من أسر الشهداء والمصابين، بواقع "15 من مصابي العمليات الحربية + 35 من أسر الشهداء القوات المسلحة"، بجانب تسليم بعض الهدايا المادية والعينية،فيما تم تبادل الدورع بين المحافظ ومدير الجمعية "وذلك أثناء استقبال المحافظ "بمكتبه" لمدير الجمعية قبيل التوجه لحضور فعاليات الاحتفالية بديوان عام المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف بني سويف ت جامعة بنى سويف محافظ بني سويف مدیر الجمعیة أسر الشهداء بنی سویف
إقرأ أيضاً:
قصف لا يتوقف في غزة… وارتفاع مروّع في عدد شهداء الصحافة
شمسان بوست / متابعات:
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة باستشهاد 41 فلسطينياً فجر اليوم الخميس، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، جراء سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق شمالي القطاع. وارتفع عدد شهداء الصحفيين إلى 221 منذ بداية الحرب، في تصعيد مستمر استهدف المدنيين والمؤسسات الإنسانية.
وأكدت وزارة الصحة في غزة استشهاد 19 فلسطينياً على الأقل، إلى جانب عدد كبير من الجرحى، إثر غارات استهدفت مربعاً سكنياً في مخيم البريج وسط القطاع.
ومن بين الشهداء الذين ارتقوا منذ ساعات الفجر، ثلاثة أطفال وامرأة، سقطوا في قصف جوي استهدف منزلاً وروضة أطفال في شارع غزة القديم وميدان الحلبي في منطقة جباليا البلد شمالاً.
وقد نُقل الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي، في حين تواصل فرق الإنقاذ والطواقم الطبية والدفاع المدني عمليات البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة، وسط صعوبات كبيرة نتيجة استمرار القصف ونقص المعدات اللازمة.
وفي حي التفاح شرق مدينة غزة، أعلنت الطواقم الطبية انتشال جثمان شهيد من تحت الأنقاض بعد استهداف منزل يعود لعائلة أبو الكاس بالقرب من مفترق السنافور. وتشير التقديرات إلى أن نحو 20 شخصاً ما زالوا تحت الركام.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الشهداء يوم الأربعاء بلغت 63 فلسطينياً جراء غارات استهدفت مناطق متفرقة في القطاع.
كما استُشهد خمسة فلسطينيين، بينهم أطفال، في غارة استهدفت مركبة تابعة لمؤسسة خيرية كانت توزع مساعدات غذائية للنازحين في شارع النفق بمدينة غزة.
وأظهرت صور حجم الدمار الكبير الذي خلّفته قوات الاحتلال بعد قصف أحياء سكنية في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا، ما أدى إلى تدمير واسع للمنازل والبنية التحتية.
تصاعد استهداف الصحفيين
أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهاد الصحفي معتز محمد رجب مساء الأربعاء، ليرتفع عدد الصحفيين الذين فقدوا حياتهم منذ بداية الحرب إلى 221. واستُهدف رجب بينما كان يؤدي عمله الصحفي، بعد أن قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مركبة مدنية في شارع النفق.
وأدانت النقابة ما وصفته بجريمة استهداف متعمد للصحفيين، الذين يواصلون تغطية ما يجري رغم المخاطر، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.
كارثة إنسانية مستمرة
تستمر آلة الحرب الإسرائيلية، بعد مرور نحو 600 يوم على بدء العمليات العسكرية الواسعة في قطاع غزة، وسط إغلاق تام للمعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، ما تسبب في أزمة إنسانية حادة وأدى إلى وفاة عدد من الأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية.
ووفق إحصاءات وزارة الصحة، فإن عدد الشهداء والجرحى في غزة تجاوز 177 ألفاً، معظمهم من الأطفال والنساء، بينما لا يزال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين.