موزمبيق والولايات المتحدة تسعيان لتعميق العلاقات الدفاعية والأمنية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
استقبل وزير الدفاع الأمريكي الرئيس الموزمبيقي فيليب جاسينتو نيوسي، لمناقشة العلاقات الدفاعية الثنائية والتعاون الأمني بين البلدين.
منذ عام 2017 ، كانت مقاطعة كابو ديلجادو في أقصى شمال موزمبيق مسرحا لصراع بين السلطات والمقاتلين المتطرفين.
وأعرب أوستن عن التزامه بالعمل مع موزمبيق "للقضاء على أسباب الصراع وتوسيع الأمن في المنطقة".
وقال رئيس دولة موزمبيق، "لا يزال الإرهاب يشكل تهديدا كبيرا للأمن الإقليمي، وقد عانى كلا بلدينا من الإرهاب،ونحن في هذا معا، لذلك نحن ممتنون للغاية لشراكتكم لمكافحة الجماعات المتطرفة العنيفة في شمال موزمبيق وتعاونكم مع الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي والاتحاد الأوروبي وآخرين يظهر قوة الشراكة في مكافحة التطرف العنيف ".
ووجه الرئيس، الشكر لكلا من الرئيس بايدن وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية على الدعم الذي نتمتع به في مجالات مختلفة تتراوح بين الاقتصاد والصحة والأمن."
كما تبادل الرئيس فيليب نيوسي ولويد جيه أوستن الثالث ، اللذان التقيا في البنتاغون ، وجهات النظر حول الوعي بالمجال وتعزيز الأمن البحري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مكافحة التطرف الرئيس بايدن الولايات المتحدة الأمريكية البنتاغون
إقرأ أيضاً:
تدريبات بحرية مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة في المحيط الأطلسي
أجرت السفينة الحربية الأمريكية "بول إغناتيوس" سلسلة تدريبات مشتركة مع البحرية الملكية المغربية في أكادير، ضمن جهود تعزيز التعاون الأمني والدفاعي بين الرباط وواشنطن، وجرت هذه المناورات بين 2 و4 من الشهر الجاري الجاري، وفق بلاغ صادر عن القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا الأسطول السادس.
وبحسب البلاغ نفسه، نفذت السفينة الأمريكية تمرين "أطلس هاند شيك" (Atlas Handshake)، وهو تدريب ثنائي في مجال الدعم الناري السطحي البحري، خلال عملها في المحيط الأطلسي، وذلك تزامنا مع زيارتها لميناء أكادير، وشملت المناورات تعاونًا مباشرا مع السفينة المغربية "طارق بن زياد" للتنسيق التشغيلي.
وضمت التدريبات تمارين الزيارة والتفتيش والمصادرة (VBSS)، وتمرينًا مشتركًا لمكافحة الغواصات، إضافة إلى تدريب بالذخيرة الحية في أحد ميادين الرماية بالمغرب.
ونقل البيان عن جوزيف فيليبس، قائد "بول إغناتيوس"، قوله إن العمل إلى جانب البحرية الملكية المغربية "يمثل عنصرًا أساسيًا لتعزيز قدرتنا الجماعية على مواجهة الأنشطة البحرية غير المشروعة"، مشددًا على أن مثل هذه التدريبات "تحافظ على جاهزية قواتنا وقدرتها على حماية مصالح الولايات المتحدة أمام أي تهديد في إفريقيا وعلى مستوى العالم".
من جهته، أكد ديوك بوكان، السفير الأمريكي لدى المغرب، أن "الشراكة العسكرية التي تجمع البلدين قوية وتواصل تعزيز نفسها"، معتبرًا أنها تعكس "التزامًا مشتركًا بالأمن والاستقرار الإقليميين".
وأضاف أن الولايات المتحدة "تظل ملتزمة بدعم المغرب والشركاء الأفارقة في حماية الموارد البحرية وضمان التدفق الآمن للتجارة العالمية".
وأشار البلاغ إلى أن العلاقات الاستراتيجية الثنائية بين واشنطن والرباط تقوم على مصالح مشتركة في مجالات السلام والأمن والازدهار الإقليمي، وأن كلا من البحرية الأمريكية والبحرية الملكية المغربية تلتزمان بتطوير هذا التعاون لمواجهة التحديات البحرية، بما في ذلك الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المبلّغ عنه، والاتجار غير المشروع، والقرصنة، وغيرها من الجرائم المرتبطة بالبحر.
كما ذكر المصدر أن "بول إغناتيوس" تشارك في انتشار مُجدول ضمن منطقة عمليات الأسطول السادس، بهدف دعم الفعالية القتالية والجاهزية العملياتية للقوات البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، والدفاع عن مصالح الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها.
وأكد البلاغ على أن الأسطول السادس، ومقره نابولي بإيطاليا، يشرف على "تنفيذ مجموعة واسعة من العمليات المشتركة والبحرية، في كثير من الأحيان بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء بين الوكالات، تحقيقًا للمصالح الوطنية الأمريكية وضمانًا للأمن والاستقرار في أوروبا وإفريقيا".