"الصحفيين" تُطلق مبادرة "ذكريات النصر" لتوثيق ذكريات نصر أكتوبر برعاية الشئون المعنوية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تعلن نقابة الصحفيين عن بدء تنفيذ مبادرة "ذكريات النصر"، التى تطلقها اللجنة الثقافية والفنية بالنقابة بالتنسيق مع إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة.
وهى المبادرة التى تأتى فى إطار الاحتفالات بالذكرى 50 لنصر أكتوبر، وتهدف لتوثيق الذكريات الإنسانية لجنود وضباط القوات المسلحة خلال وجودهم على الجبهة فى حرب أكتوبر.
أكد خالد البلشي نقيب الصحفيين أن المبادرة تتم بالتنسيق مع الشئون المعنوية وتعد بداية لعدد من الفعاليات تنظمها النقابة بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر العظيم، وباعتبار الصحفيين أحد مَن يتشرفون بالمشاركة فى هذا النصر وذكرياته.
توثيق الذكريات الانسانية للضباط
وأكد البلشي أن المبادرة تستهدف توثيق الذكريات الإنسانية لضباطنا وجنودنا على الجبهة خلال المعركة العظيمة والنصر الذى لن ينسى.
من جانبه، وجه محمود كامل وكيل النقابة ورئيس اللجنة الثقافية الشكر لإدارة الشئون المعنوية على رعايتها للمبادرة، والإشراف على توثيق هذه الذكريات.
وناشد كامل كل وسائل الإعلام للتفاعل مع الحملة ودعمها بنشر مضمونها حتى تصل لكل بيت مصرى.
(نص مبادرة ذكريات النصر، التى أطلقتها اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين اليوم)
إلى أبناء وأحفاد أبطال أكتوبر:شاركونا توثيق ذكريات النصر لا تزال جعبة ذكريات النصر فى حرب أكتوبر مليئة بالقصص والحكايات، التى لم نسردها،50 عامًا مضت على الانتصار... التاريخ سطرها بحروف من نور لأبطال شاركوا فى حرب أكتوبر المجيدة، أبطال دفعوا ثمنًا غاليًا لتحرير الأرض منهم مَنْ استشهد دفاعًا عن أرضه وعرضه، ومنهم مَنْ يعيش بيننا حتى الآن ليسرد قصص انتصار قواتنا المسلحة على العدو الإسرائيلى فى معركة على البقاء واسترداد الأرض، وقبل خوض المعركة وحتى أيام العبور والحرب حمل الكثير من المصريين بعض آثار لا تزال باقية من ذكريات المعركة والإعداد لها، آثار ذكريات يحتفظون بها، ويعيدون النظر إليها من حين لآخر، يتذكرون لحظات المجد والفخر، التى خاضوها أو خاضها عزيز عليهم.
اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين تُطلق مبادرة لتوثيق ذكريات أبطال الحرب من خلال جمع رسائل الضباط والجنود من أبطال حرب أكتوبر وصورهم، التى كانوا يرسلونها إلى ذويهم أثناء وجودهم على الجبهة.
وتدعو نقابة الصحفيين كل مصرى يمتلك رسالة أو صورة أو أثرًا من المعركة أن يشاركه معنا لنتذكر معًا روائح أبطالنا، الذين شاركوا أو استشهدوا فى الحرب، وضحوا بدمائهم الزكية فداءً للوطن، ويشرفنا استقبال رسائلكم لتخليد بطولاتهم، ونشرها عبر معرض كبير تنظمه اللجنة الثقافية بالنقابة خلال الاحتفال بذكرى النصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين اللجنة الثقافية اللجنة الثقافیة ذکریات النصر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
تركيا تُسلّح الصومال.. والمروحية القاتلة تدخل المعركة
في تطور هو الأول من نوعه منذ عقود، أعلن الجيش الصومالي عن استلام مروحيات هجومية تركية من طراز T129 ATAK، وذلك في إطار اتفاقية دفاعية استراتيجية وُقعت مع تركيا مطلع عام 2025. وبذلك يصبح الصومال أول دولة إفريقية تُدخل هذه المروحية الحديثة ضمن قواتها المسلحة.
ويشمل الاتفاق الموقع بين أنقرة ومقديشو: تزويد الجيش الصومالي بأسلحة متقدمة، على رأسها مروحيات “أتاك”، تدريب الطيارين والميكانيكيين الصوماليين، التعاون في الاستخبارات والمراقبة الجوية، دعم لوجستي طويل الأمد.
وبحسب وكالة سبوتنيك، يُنظر إلى الاتفاق كجزء من توسع تركي مدروس في القرن الإفريقي، عبر بوابة الصومال، حيث تملك أنقرة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة وتدير عمليات تدريب عسكري موسعة.
مواصفات مروحية T129 ATAK: سلاح الجو الصومالي يدخل حقبة جديدة
هي مروحية هجومية تكتيكية تركية الصنع، طُورت بواسطة شركة TUSAŞ (الصناعات الجوية والفضائية التركية) بالتعاون مع AgustaWestland الإيطالية، وتُعد من أبرز الطرازات المنافسة في فئة المروحيات الخفيفة القتالية.
الطاقم: شخصان (قائد + مساعد).
المحركات: محركان من طراز LHTEC CTS800-4A (قوة كل محرك: 1,361 حصان).
السرعة القصوى: 281 كم/س.
المدى العملياتي: أكثر من 500 كم.
الارتفاع الأقصى: 6,100 متر.
مدفع رشاش عيار 20 ملم ثلاثي المواسير مثبت في المقدمة (بتحكم آلي).
8 صواريخ موجهة بالليزر من طراز UMTAS المضادة للدروع.
صواريخ جو-أرض من طراز CIRIT (عيار 70 ملم دقيقة التوجيه).
صواريخ جو-جو قصيرة المدى للدفاع ضد التهديدات الجوية.
نظام رؤية حرارية وكهروبصرية متطور (ASELFLIR-300T).
أنظمة تشويش ومقاومة الصواريخ الموجهة.
رادار متطور لرصد الأهداف البرية والجوية.
نظام قيادة وتحكم رقمي بالكامل.
قدرة على تنفيذ مهام نهارية وليلية وفي ظروف الطقس القاسية.
تصميم منخفض البصمة الحرارية والصوتية (مناسب لحرب العصابات ومكافحة الإرهاب).
يذكر أنه ومنذ 2022، يخوض الجيش الصومالي حربًا ضد حركة الشباب المتطرفة، مستعيدًا مناطق واسعة في وسط البلاد، إلا أن الحركة لا تزال قادرة على شن هجمات متفرقة، وبالتوازي، تعاني البلاد من تصعيد سياسي وأمني مع إقليم “أرض الصومال”، إثر توقيع الإقليم اتفاقًا مع إثيوبيا يمنحها منفذًا إلى البحر الأحمر، ما أثار رفضًا حادًا من مقديشو التي اعتبرت الاتفاق انتهاكًا لسيادتها ووحدة أراضيها.
الجيش الصومالي: ترتيب متأخر وتحركات لتحديث القوات
حتى 2025، يُصنف الجيش الصومالي في المرتبة 142 عالميًا بحسب موقع “غلوبال فاير باور”، ما يعكس ضعف الإمكانات القتالية والتكنولوجية، ومع ذلك، فإن دخول مروحيات T129 ATAK في الخدمة يُعد نقطة تحول تاريخية في بنية الجيش، خصوصًا في ظل الدعم التركي.