شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي الداخلية والتضامن الاجتماعي، بشأن تأهيل ودمج المفرج عنهم في المجتمع، حيث وقَّع البروتوكول ممثلًا عن وزارة الداخلية اللواء طارق مرزوق، مساعد الوزير لقطاع الحماية المجتمعية، ومن جانب وزارة التضامن الاجتماعي أيمن عبد الموجود مساعد الوزير لشؤون مؤسسات المجتمع الأهلي.

 

تحقيق الحماية الاجتماعية

ويهدف البروتوكول إلى تعاون الوزارتين في تحقيق الحماية الاجتماعية لفئات النزلاء المفرج عنهم وأسرهم من منطلق أحقيتهم في الحصول على فرصة للإصلاح ولتحسين مستوى معيشتهم وللدمج في مجال العمل وفي المجتمع بشكل عام، حتى لا تتوقف الحياة بهم وبأسرهم عند ذنب اقترفوه، بما يعد ترجمة واقعية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي إطلاقها رئيس الجمهورية في سبتمبر 2021.

ومن المقرر أن يتم العمل على دعم التشريعات السارية حاليًا طبقًا لقانون الضمان الاجتماعي الصادر بالقانون رقم 137 لسنة 2010، وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 15 لسنة 2015 الخاص ببرنامج تكافل وكرامة، وقرار وزارة التضامن الاجتماعي رقم 86 لسنة 2019 بشأن شروط وقواعد إجراءات صرف الدعم النقدي، والمساعدات المادية والعينية للفئات المستحقة، ومنها أسر النزلاء، والنزلاء المفرج عنهم، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية لتأهيل الأفراد وضمان ضبط سلوكهم بما يضمن عدم ارتدادهم للتطرف والجريمة.

المصروفات الدراسية 

وجدير بالذكر أن الخدمات الاجتماعية تشمل تحمل المصروفات الدراسية للأطفال والشباب في المدارس والجامعات، والمساهمة في نفقات العلاج، والدعم الغذائي الشهري والموسمي، والأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى ترميم المساكن وتأثيثها في الحالات شديدة الفقر.

كما يستهدف البروتوكول توفير أصول إنتاجية وتمويل لتنفيذ مشروعات متناهية الصغر للمفرج عنهم من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم، بمتوسط تكلفة 50 ألف جنيه للنزيل الواحد، لاستعادة نشاطهم العملي والانتاجي، وضمان عدم وقوعهم في دائرة العوز المادي، مع أهمية شمولهم مالياً بعمل بطاقات "ميزة" تحول إليها المبالغ المرصودة لدعمهم اقتصادياً، وتقديم خدمات غير مالية اهم، تشمل الاستشارات المهنية والتدريب قبل بدء المشروعات، والمساهمة في توفير المواد الخام والتسويق.

ومن الجدير بالذكر أن هذا البروتوكول هو امتداد لبرنامج "سند"، الذي تم تنفيذه كمرحلة تجريبية منذ 18 شهرًا ، لرعاية وتأهيل ودمج المفرج عنهم.

وأشار الطرفان إلى أهمية وجود نظم متابعة ورصد للتغلب على أية مشكلات قد يتعرضون لها، ولمتابعة تأهيلهم عن كثب، وذلك لضمان استقرارهم واندماجهم في المجتمع، واتخاذ الإجراءات القانونية إذا ما بدر منهم أي سلوكيات تتعارض مع ما وجه إليهم من نصح وإرشاد والعودة إلى طريق الانحراف.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك موضوعات عديدة بين وزارتي التضامن الاجتماعي والداخلية تشهد تماسًا كبيرًا، وكذلك هناك شراكة كبيرة بين الوزارتين، موجهة الشكر لوزارة الداخلية على كافة المجهودات، كما أن وزارة الداخلية تشهد طفرة كبيرة سواء من الناحية الأمنية والحقوقية.

واتفق الطرفان على تشكيل لجنة دائمة من الوزارتين لفحص حالات المفرج عنهم وتقديم التسهيلات اللازمة للوصول للفئات المستهدفة.

وهنأت القباج وزارة الداخلية على الطفرة الأمنية والحقوقية التي تشهدها، خاصة في قطاعات حقوق الإنسان والحماية الاجتماعية، وحماية الفئات الأولى بالرعاية من العنف بما يشمل المرأة والطفل وذوي الإعاقة، وشكرت وزارة الداخلية على الاستجابات السريعة من قبل كافة القطاعات التي تتعاون معها الوزارة، والتي يتعاون معها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

كما أثنت القباج على النقلة النوعية التي تشهدها مراكز الإصلاح والتأهيل بما لها من منهج إصلاحي انتاجي يستثمر في النزلاء بشكل إيجابي لإعطائهم فرصة للإصلاح والدمج بالمجتمع كمواطنين صالحين منتجين لأسرهم ومجتمعهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأجهزة التعويضية الأولى بالرعاية الإجراءات القانونية التضامن الاجتماعي الخدمات الاجتماعية المرأة والطفل المصروفات الدراسية المفرج عنه أسر التضامن الاجتماعی وزارة الداخلیة المفرج عنهم

إقرأ أيضاً:

وزارة التضامن: تحويل عقود الأعوان المتعاقدين بالتوقيت الجزئي إلى التوقيت الكامل

أعلنت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، على تحويل عقود الأعوان المتعاقدين بالتوقيت الجزئي إلى عقود بالتوقيت الكامل.

وحسب بيان للوزارة، ستمس العملية، في بدايتها 579 عونا كمرحلة أولى.

ويأتي هذا، في إطار عمل قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة على استيفاء الترتيبات التنظيمية لترقية عقود الأعوان المتعاقدين بعقد عمل غير محدد المدّة بالتوقيت الجزئي. إلى عقد عمل غير محدد المدّة بالتوقيت الكامل.

وكذا تنفيذًا لتوجيهات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، د. صورية مولوجي، المتعلقة بمباشرة الإجراءات اللازمة من أجل إستكمال العملية تحويل عقود الأعوان المتعاقدين.

وأعلنت وزارة التضامن الوطني والاسرة و قضايا المرأة عن الاستفادة من ترخيص استثنائي. بهدف تكييف عقود الأعوان المتعاقدين بالتوقيت الجزئي إلى التوقيت الكامل.

وقد تم استصدار رخصة للشروع في تحويل عقود 579 عوناً في مرحلة أولى، من التوقيت الجزئي إلى التوقيت الكامل. للأعوان العاملين بمؤسسات دور الأشخاص المسنين، ومؤسسات الطفولة المسعفة وديار الرحمة.

وسيتم فور استكمال الإجراءات التنظيمية المعمول بها، مباشرة عملية تحويل عقود المعنيين.

وتهدف هذه العملية إلى تمكين الأعوان المتعاقدين بالمؤسسات المذكورة أعلاه من تحسين ظروف عملهم. فضلا عن توفير الاستقرار المهني والاجتماعي لهم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • نظام موحد لدعم الأسر في غزة من وزارة التنمية الاجتماعية
  • أكد حرص المملكة على تبادل الخبرات بين المختصين في البلدين.. وزير الداخلية ونظيره الفرنسي يوقعان وثيقة تعاون أمني
  • لتأهيل منازل الريف.. محافظ بني سويف يبحث انطلاق أعمال مبادرة سكن كريم
  • وزارة التضامن: تحويل عقود الأعوان المتعاقدين بالتوقيت الجزئي إلى التوقيت الكامل
  • اسرائيل تطلق سراح بعض نشطاء "حنظلة".. ومؤشرات عن كون البقالي ضمن المفرج عنهم
  • وزير العمل: تعاون مع العمل الدولية لتنمية المهارات وتعزيز الوظائف الخضراء
  • خطوات تقديم اعتراض على عدم الأهلية في الضمان الاجتماعي
  • الشروع في صب المنحة المدرسية الخاصة بداية من الغد
  • خطوات الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2025
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث سبل التعاون مع اليابان في الطفولة المبكرة