ارتفاع حصيلة الهجوم الانتحاري في الصومال الى 21 قتيلا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
مقديشو: ارتفعت حصيلة الهجوم الانتحاري الذي نفذ السبت بواسطة شاحنة مفخخة في وسط الصومال الى 21 قتيلا بعد العثور على مزيد من الجثث بين انقاض المباني التي دمرها التفجير، وفق ما افادت الشرطة الاحد24سبتمبر2023.
وعمد انتحاري إلى تفجير شاحنة مفخخة قرب نقطة تفتيش في مدينة بلدوين ما أدى إلى تدمير مبان قريبة.
وقال الشرطي المحلي احمد ياري آدن في اتصال هاتفي مع فرانس برس إن "حصيلة انفجار الامس (السبت) ارتفعت من 13 الى 21 قتيلا بعد العثور على جثث إضافية تحت انقاض المباني"، لافتا الى "تفحم بعض الجثث بحيث يستحيل التعرف على هويات أصحابها".
واصيب ما لا يقل عن 45 شخصا في هذا الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة واستهدف حيا مكتظا يضم محال تجارية ومباني سكنية.
واضاف ياري آدن أن "الناس يواصلون البحث عن افراد من عائلاتهم مفقودين. إنهم يجهلون ما إذا كانوا احياء ام امواتا".
وقال سيد علي نائب قائد شرطة بلدوين إن عملية البحث وإزالة الأنقاض مستمرة في موقع الانفجار.
وقدم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود تعازيه، مجددا التزامه "القضاء" على حركة الشباب الإسلامية التي تخوض تمردا في البلاد.
وقال "مثل هذه الحوادث لن تمنعنا أبدا من الاستمرار في القضاء على (...) الإرهابيين".
ويأتي هذا الهجوم بعد إقرار الحكومة الصومالية الضعيفة بتعرّضها لـ"نكسات كبيرة عدة" في حملتها ضد مقاتلي حركة الشباب الإسلامية.
وطلبت هذا الأسبوع من الأمم المتحدة تأجيل انسحاب قوة الاتحاد الإفريقي المقرر في نهاية أيلول/سبتمبر، لمدة ثلاثة أشهر.
وندد قائد القوة الافريقية بالهجوم، مؤكدا أنه نفذ "لتحويل الانتباه" عن الخسائر التي تكبدها الاسلاميون الشباب بعد الهجوم الذي بدأته سلطات مقديشو العام الفائت.
وقال محمد الأمين إن القوة الافريقية "تدين بشدة الهجوم المشين على مدنيين ابرياء".
ويخوض مقاتلو الحركة تمردا منذ أكثر من 15 عاما لإطاحة الحكومة الضعيفة والمدعومة دوليا في مقديشو.
وتعهد الرئيس الصومالي الذي تولى منصبه في أيار/مايو الماضي، شن "حرب شاملة" ضد حركة الشباب التي دُحرت من مقديشو في العام 2011 ولكنها ما زالت تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد، حيث تشن بانتظام هجمات ضد أهداف أمنية وسياسية ومدنية.
وأطلقت القوات الصومالية في آب/أغسطس من العام الماضي هجوما واسع النطاق ضد حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة، وتؤازرها في حملتها ميليشيات تابعة للعشائر في عملية تدعمها قوة الاتحاد الإفريقي وتساندها الولايات المتحدة بضربات جوية.
الرئيس الذي أجرى مؤخرا زيارات تفقدية لخط الجبهة، قال في آب/أغسطس إن الحكومة ستقضي على الإرهابيين بنهاية العام.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 12 شهيدًا ومفقودًا جراء المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في المواصي بقطاع غزة، إن المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع خلال الساعات الأربع الأخيرة أسفر عن وفاة ما يقارب 12 شخصًا، نتيجة البرد القارس وانهيار بعض المباني المتهالكة، مضيفا أن الأحياء المتضررة تشمل الكرامة والشيخ رضوان ومنطقة بير النعجة شمال القطاع، حيث انهارت بناية سكنية على رؤوس قاطنيها من النازحين، ما أدى إلى وفاة خمسة منهم على الفور، بينما توفي طفلان لاحقًا بسبب البرد وعدم قدرة الأهالي على توفير وسائل التدفئة، كما أسفر انهيار جدار غرب غزة عن سقوط ضحايا إضافيين.
القاهرة الإخبارية: الغارات الإسرائيلية على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية منظمة التحرير: الأوضاع في قطاع غزة كارثية مع تدني الخدمات ونقص الإمداداتوأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن منطقة ميناء القرارة في قطاع غزة تشهد معاناة مزدوجة نتيجة الأمطار الغزيرة وأمواج البحر المرتفعة، حيث تحاصر المياه المئات من العائلات النازحة، وأدى ارتفاع الأمواج إلى غرق عدد من الخيام في المدينة، موضحا أن آلاف العائلات في مناطق المواصي والمحافظة الوسطى والشمال اضطرت للانتقال إلى مواقع مهددة بالغرق، بعدما غمرت مياه السيول خيامهم، في حين انهارت البنى التحتية في بعض المناطق بشكل كامل، ما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية ويضاعف المعاناة اليومية للنازحين الفلسطينيين.
وأكد يوسف أبو كويك أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًا، مع ارتفاع المخاطر على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين الأمطار الغزيرة والمباني المهددة بالانهيار، في ظل غياب بدائل آمنة للإيواء. وأشار إلى أن جهود الطوارئ والخدمات الإغاثية لم تستطع حتى الآن تلبية كافة احتياجات السكان، مما يرفع من حجم الكارثة ويجعل من الأولويات توفير مأوى آمن وتدفئة عاجلة للمتضررين.