حسم جدل وقوع زلزال قوي في دولة مجاورة للعراق
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أن ما يتم تداوله عن احتمال حدوث نشاط زلزالي يصل إلى درجات عالية تتجاوز 7.5 على مقياس ريختر غير دقيق.
وأوضح طارق أبا الخيل أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون بين فترة وأخرى معلومات غير دقيقة بهذا الصدد، وتثير رعب المواطنين.
وأضاف أن هذه المعلومات مجرد توقعات عبثية حتى لو وقع زلزال بمحض الصدفة كما يقال، مؤكدا عدم إمكانية التنبؤ بحدوث الزلازل في الوقت الحالي.
وقال أبا الخيل بحسب وكالة "اليوم": "تحدث الزلازل بسبب حركات الصفائح التكتونية المسببة لتراكم الإجهادات والضغوط على صخور القشرة الأرضية على مر السنين والتي تؤدي إلى حركة الصدوع الموجودة في هذه القشرة مسببة حدوث نشاط زلزالي".
وتابع: "من المهم تثقيف وتوعية المجتمع بأخطار الزلازل والبراكين وكيفية التصرف أثناء الهزات الأرضية، وليس بالضرورة أن يكون هناك خطر قادم، ولكن التثقيف مهم للجميع مثله كأي تثقيف آخر كالتوعية الغذائية والصحية والرياضية وغيرها".
وخلص إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية هي الجهة الرسمية المعنية بمتابعة ورصد الهزات الأرضية والمصدر الموثوق للمعلومات المتعلقة بالزلازل في السعودية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
القومية للزلازل: زلزال كريت استمر لأقل من 15 ثانية
كشف الدكتور شريف الهادي رئيس الشبكة القومية للزلازل، تفاصيل زلزال جزيرة كريت اليوم الخميس، لافتا إلى أن الشعور بهذا الزلزال أقل من الزلزال الأخير المكان خاصة وأن مركزه يبعد عنا 499 كيلو مترا.
وأضاف رئيس الشبكة القومية للزلازل، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن زلزال اليوم استمرار لأقل من 15 ثانية، لافتا إلى أنه تم تسجيل تابعين لهذه الهزة ولكنهم غير محسوسين.
وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد يوم الخميس الموافق 2025/05/22 هزة أرضية في جزيرة كريت على بعد 499 كيلومتر شمال مرسى مطروح وكانت بياناتها كالتالي:
تاريخ حدوث الزلزال2025/05/22
وقت الحدوث:
06:19:38 صباحا بالتوقيت المحلي
القوة:
6.24 درجة على مقياس ريختر
خط العرض:
35.70 شمالا
خط الطول
25.96 شرقا
العمق
68.91 كم
وقد ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة دون وقوع اي خسائر في الأرواح والممتلكات
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال إفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.