ماكرون يعلن نهاية التواجد العسكري وسحب السفير الفرنسي في النيجر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إن فرنسا ستنهي وجودها العسكري في النيجر وتسحب سفيرها من البلاد بعد الانقلاب.
قال الرئيس إيمانويل ماكرون إن بلاده ستنهي وجودها العسكري في النيجر وتسحب سفيرها من البلاد وذلك وفقا لما قاله خلال حوار تلفزيوني له.
قال ماكرون، إن فرنسا ستنهي تواجدها العسكري في النيجر ويستعد جنودها في الأسابيع القليلة الماضية إلي الرحيل.
أشار رئيس الدولة إلى أن الجنود الفرنسيين سوف يغادرون النيجر في نهاية السنة، بطريقة منظمة. وسيتم أيضًا استدعاء سفير فرنسا إلى باريس.
في وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية فرانس برس، اليوم الأحد، بأن النيجر منعت الطائرات الفرنسية من عبور مجالها الجوي.
وقرر المجلس العسكري الحاكم في النيجر إعادة فتح مجاله الجوي أمام الرحلات التجارية مطلع سبتمبر، رغم أنه كان مغلقا منذ 6 أغسطس الماضي، بعد أيام قليلة من التحرك العسكري.
وفي 4 سبتمبر، أعلن متحدث باسم وزارة النقل، أن المجال الجوي لجمهورية النيجر مفتوح أمام جميع الرحلات التجارية الوطنية والدولية، موضحًا أن الخدمات الأرضية قد استؤنفت أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
عاجل.. علي معلول يعلن نهاية مسيرته مع الأهلي
أعلن التونسي علي معلول لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي نهاية مسيرته مع القلعة الحمراء بعد أن دافع عن ألوان الفريق خلال السنوات التسعة الماضية.
علي معلول يعلن نهاية مسيرته مع الأهليوجاء بيان معلول وفق ما يلي:-
جمهور الأهلي العظيم
تم تبليغي رسميًا بانتهاء مشواري مع الأهلي
أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يومًا، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقدًا مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
لم أكن يومًا لاعبًا محترفًا فقط، كنت عاشقًا يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع ناديًا فقط، بل أودع جزءًا من روحي.
يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حبًا لا يُرد.
سجّلت 53 هدفًا، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهدًا وصانعًا في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتًا أكبر من كل البيوت، ووطنًا ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول.
إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم... شكرًا لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائمًا... نحو القمة.
أنا راحل، لكن الحب باقٍ
أحبكم للأبد
"على معلول"