قوات حلف الناتو تؤكد استعدادها للتدخل في كوسوفو
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، عن استعداد قواته للمشاركة في عملية كوسوفو في شمال الإقليم، والتي شنتها الشرطة بعد مصرع ضابط إزاء تعرّض دورية إلى كمين.
وقالت قوات حلف الناتو في كوسوفو في بيان، إن "قوة كوسوفو تواصل مراقبة الوضع في بانسكو عن كثب، وقواتها موجودة في المنطقة ومستعدة للتدخل إذا لزم الأمر”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، إن الشرطة تحاصر نحو 30 مسلحا في شمال البلاد.
وكان كورتي، أعلن مصرع ضابط شرطة وإصابة آخر في إطلاق نار في قرية في شمال البلاد، في وقت مبكر من اليوم، الأحد، في أول عنف كبير من هذا القبيل منذ أشهر.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال كورتي: "في هذه اللحظة، لا يزال إطلاق النار بالأسلحة النارية من مختلف العيار ضد شرطتنا مستمرا"، واصفا الحادث بأنه "عمل إرهابي".
وأضاف: "المهاجمون هم محترفون يرتدون أقنعة ومدججين بالسلاح".
وتصاعدت التوترات في كوسوفو، المقاطعة الصربية السابقة، بعد اشتباكات في مايو عندما أصيب أكثر من 90 جنديا من جنود حفظ السلام التابع لحلف شمال الأطلسي وحوالي 50 متظاهرا صربيا في شمال كوسوفو.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوسوفو الناتو شرطة كوسوفو مصرع ضابط فی شمال
إقرأ أيضاً:
اغتيال قيادي في قوات موالية للحكومة اليمنية شرقي البلاد
اغتال مسلحون مجهولون الأحد، قياديا بارزا في "المقاومة الشعبية" الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها، في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأفاد مصدر أمني أن مسلحين نصبوا كمينا للقيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة صعدة (شمالي اليمن)، الشيخ أحمد عبدالله شثان، في طريق العبر الدولي الرابط بين محافظتي حضرموت ومأرب، الغنيتين بالنفط، شرقي وشمالي شرقي البلاد.
وقال المصدر الأمني لـ"عربي21" أن المسلحين اعترضوا السيارة التي كان يستقلها القيادي في القوات الموالية للجيش اليمني "شثان" في منطقة العبر، وفتحوا النار عليها، ما أسفر عن مقتله هو ومرافقه بينما أصيب نجله بجروح.
وفي الوقت لم تعرف الجهة المسؤولة التي نفذت عملية الاغتيال، نعى محافظ صعدة المعين من الحكومة المعترف بها، هادي بن طرشان، القيادي والشيخ "بن شثان" بعد اغتياله.
وقال بن طرشان عبر موقع "فيسبوك" : "أسفي الشديد على فقدان الصديق الوفي التقي ورفيق النضال ومدير مكتبي السابق الشيخ أحمد شثان ورفيقه الأخ محمد اليافعي الذي طالتهما يد الغدر والإجرام اليوم في خط العبر، على حد قوله
وطالب محافظ صعدة، حيث المعقل الرئيس لزعيم الحوثيين، الجهات المختصة (الحكومية) "بالكشف عن ملابسات الجريمة بأسرع وقت".
ولم تعد هذه الحادثة هي الأولى التي يتعرض لها قيادي في المقاومة الشعبية التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، بل شهدت منطقة العبر الواقعة بين محافظتي حضرموت ومأرب، حوادث اغتيال مماثلة طالت قيادات عسكرية في القوات الحكومية وأخرى في المقاومة الموالية لها في الأعوام الماضية، دون أن يتم الكشف عن الجهات المتورطة بهذه العمليات.