صحيفة الاتحاد:
2025-05-31@01:30:06 GMT

مبادرات ومشاريع بلدية العين تعزز الاستدامة

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

العين (وام)

أخبار ذات صلة «بيئة للتعليم» وجامعة عجمان تطلقان مسابقة «الزعيم» يُطلق «صافرات الإنذار» في «ليلة السداسية»!

عززت بلدية مدينة العين، خططها واستراتيجياتها وسياساتها التي تدعم الاستدامة، من خلال تنفيذ المبادرات والمشاريع الهادفة لخفض الانبعاثات الكربونية في عملياتها.
تأتي جهود البلدية متوافقة مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، ومنسجمة مع استضافة الدولة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28» الذي سيعقد في أواخر نوفمبر المقبل.


وتحرص بلدية مدينة العين باستمرار على استخدام التقنيات المبتكرة في استدامة عملياتها ومشاريعها لتكون صديقة للبيئة، عبر إطلاق المبادرات القائمة على الاستدامة التي تسهم في تقليل حجم البصمة الكربونية لمباني ومشاريع البلدية وتعزيز كفاءتها ضمن خطط البلدية الرائدة في استدامة الموارد الطبيعية، وخفض الانبعاثات الكربونية.
وفي هذا الإطار، أطلقت ونفذت البلدية العديد من المبادرات التي ترتكز على الاستدامة في عملياتها، ومنها توريد 50 مركبة صديقة للبيئة في العام 2022 تعمل بالطاقة الهجينة (كهرباء/ بترول) لتقليل التلوث البيئي وإضافتها إلى أسطول المركبات المستخدمة في تغطية الأعمال التشغيلية، والعمل على قياس أثر المبادرة ومدى مساهمتها في الحد من التلوث البيئي الذي تسببه المركبات العاملة بالوقود فقط، إلى جانب ذلك عملت البلدية على توفير مواقف مجانية مزودة بأجهزة لشحن المركبات الكهربائية، وذلك لدعم وتحفيز الموظفين والجمهور على استخدام المركبات الكهربائية.
كما طبقت بلدية العين حزمة من الممارسات التي تعزز كفاءة استهلاك الطاقة والمياه في المباني، ما ساهم في حصولها على شهادة ISO إدارة الطاقة 50001 في المباني الثلاثة الرئيسية لبلدية مدينة العين، وحصول مبنى بلدية مدينة العين الرئيسي، على الاعتماد الدولي من قبل المجلس الأميركي للأبنية الخضراء، حيث يعتبر مبنى بلدية مدينة العين الثالث على مستوى الدولة في تطبيق المعايير والشروط العالمية لشهادة الأبنية الخضراء، نظام الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة للمباني القائمة (LEED) والتي تساهم في تقليل استخدام الطاقة في هذه المباني، كما تساعد هذه الممارسات العالمية في تقليل الانبعاثات الكربونية من الأبنية، بالإضافة إلى رفع كفاءة المباني وجعلها صديقة للبيئة.
وحرصت بلدية مدينة العين على دعم التطبيقات الصديقة للبيئة في قطاع البنية التحتية وأصول البلدية لتحقيق الأهداف والأولويات الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز التنمية المستدامة عبر تطبيق العديد من المبادرات التي تعتمد على أفضل الممارسات العالمية، وتهدف إلى حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية.
ومن أهم المبادرات التي طبقت في مشاريع البنية التحتية، إعادة استخدام مواد الركام المعاد تدويرها والناتجة من النفايات الإنشائية في الطبقات الترابية، ما ساهم في تجنب المخاطر البيئية الناجمة عن تكدس هذه المواد، بالإضافة إلى تطبيق مبادرة استخدام الدهان الإسفلتي المائي الصديق للبيئة، بديلاً عن المنتج البترولي، ما ساعد في خفض البصمة الكربونية، وزيادة سرعة إنجاز المشاريع.
مبادرة
بالإضافة إلى إطلاق مبادرة استبدال أنابيب GRP بأنابيب UPVC في تصريف مياه الأمطار التي يسهل إعادة تدويرها، وذلك لتقليل التأثيرات على البيئة عبر استخدام مواد صديقة للبيئة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاستدامة بلدية العين العين الانبعاثات الكربونية بلدیة مدینة العین صدیقة للبیئة

إقرأ أيضاً:

أسعار الأضاحي البلدية

#سواليف

توقّع رئيس جمعية #مربي_المواشي، زعل الكواليت، أن تستقر #أسعار_الأضاحي خلال موسم #عيد_الأضحى لهذا العام، ضمن مستويات قريبة من العام الماضي، رغم #التحديات_الاقتصادية التي يمر بها المواطنون.

و بين الكواليت إن أسعار الأضاحي البلدية ستتراوح ما بين 220 إلى 250 دينارًا، بينما ستتراوح أسعار الأضاحي الرومانية المستوردة بين 200 إلى 250 دينارًا، بحسب الرأي.

وأشار إلى أن تقارب الأسعار بين النوعين قد يدفع شريحة واسعة من المستهلكين لتفضيل الأضاحي البلدية، لما لها من سمعة جيدة محليًا من حيث الجودة والطعم، وهو ما قد يحدّ من الإقبال على الأضاحي المستوردة.

مقالات ذات صلة ويتكوف متفائل بالتوصل لحل قريب وطويل الأمد بين المقاومة وإسرائيل 2025/05/29

وأوضح الكواليت أن المعروض من الأضاحي هذا العام يفوق الطلب المتوقع؛ فالسوق المحلي بحاجة إلى نحو 250 ألف رأس من الأغنام لتلبية احتياجات العيد، في حين يتوفر حوالي 450 ألف رأس من الأغنام البلدية، و180 ألف رأس من الأغنام الرومانية، ما يعني وجود فائض كبير قد يسهم في الحفاظ على الأسعار عند مستويات معقولة.

ورغم هذا التوفر، رجّح الكواليت أن لا يشهد السوق حركة نشطة كما في الأعوام السابقة، مرجعا ذلك إلى ضعف #القدرة_الشرائية للمواطن، خاصة في ظل التزامات مالية مرتفعة واستمرار الأقساط البنكية دون تأجيل؛ ما يجعل الأضحية عبئًا ماليًا ثقيلًا على الأسر.

وأكد أن المربين استعدوا جيدًا لهذا الموسم من خلال توفير كميات كافية من الأضاحي، وتحملوا أعباء مالية كبيرة لتغطية تكاليف التربية والاستيراد.

وهو يأمل أن يشهد السوق حركة بيع تُوازي حجم الجهود التي بذلها المربون، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف والنقل.

وبيّن أن أعداد الأضاحي التي تم ذبحها العام الماضي تراوحت بين 200 إلى 250 ألف رأس، بينما كانت الأرقام قبل عشر سنوات تصل إلى نصف مليون أضحية، وهو ما يعكس بوضوح حجم التراجع في القوة الشرائية للمواطنين خلال السنوات الأخيرة.

وفي المقابل، أشار الكواليت إلى أن حركة التصدير ما تزال جيدة، خصوصا نحو الأسواق الخليجية، حيث تم تصدير نحو 350 ألف رأس من الأغنام هذا العام، مع توسّع في الطلب الخارجي الذي ساهم في دعم المربين المحليين، رغم التحديات التي يواجهونها داخليا.

وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين المربين والعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يكشف "سر" كدمة العين
  • وزير الدخلية يلتقي محافظ الطائف ويطّلع على أبرز المبادرات التنموية التي يتم تنفيذها
  • “بشر الوالي بعودة مدينة الفولة” .. عضو السيادي الفريق أول كباشي يؤكد حرص الحكومة على تذليل التحديات التي تواجه غرب كردفان
  • نائب وزير الصناعة يدشّن مصنع MS PHARMA للأدوية الحيوية ومشاريع بنية تحتية بـ”الصناعية الثالثة”
  • العينُ على نجل وئام وهاب.. ما الذي يحضره؟
  • أسعار الأضاحي البلدية
  • وزير الصحة: عملنا على عدة مبادرات لمقاومة حرارة الأجواء بالمشاعر المقدسة 
  • وزير الزراعة ومحافظ ذمار يطلعان على إنتاجية مشتل هران ومشاريع التشجير
  • إيكو فيتا ابتكار صديق للبيئة باستخدام عظام المواشي وجوز الهند
  • بلدية مدينة أبوظبي تفتّش المسالخ استعداداً لعيد الأضحى المبارك