الثورة نت/..
اطّلع وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، ومحافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، على سير العمل والإنتاج في مشتل هران الزراعي، وعدد من المشاريع الزراعية في المحافظة.

وخلال الزيارة، استمع الوزير والمحافظ إلى شرح حول تنفيذ مشروع تشجير الخط الإسفلتي الرابط بين ذمار وصنعاء بطول 40 كيلومترًا، عقب نجاح المرحلة الأولى من المشروع التي تضمنت غرس أكثر من ألفين و500 شجرة في الجزر الوسطية.

وكشف القائمون على المشروع عن إنتاج 300 ألف شتلة فواكه لهذا العام في مشتل حديقة هران، منها 150 ألف شتلة عنب، و150 ألف شتلة من فواكه التين والتوت والرمان، لافتين إلى أنه سيتم توزيع تلك الشتلات على المديريات وزراعتها في الأحياء، ضمن خطة الحزام الأخضر لمدينة ذمار، بالإضافة إلى خطة لزراعة الأشجار المثمرة لتشجيع المزارعين على البدائل المستدامة.

فيما استعرض مسؤول القطاع الزراعي الدكتور عادل عمر، خطة المشاتل الإنتاجية، لافتاً إلى أن المشتل أنتج هذا العام 300 ألف شتلة متنوّعة، بدعم من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية، وبالشراكة مع صندوق النظافة والتحسين.

وذكر أن قطاع الزراعة في المحافظة أنشأ ثلاثة مشاتل جديدة في مديريات عتمة، والمنار، ووصاب العالي، بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ألف شتلة، بالإضافة إلى ما يُنتج في المشتل المركزي التابع لقطاع الزراعة في منطقة رصابة، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية لهذا العام 100 ألف شتلة، منها 30 ألف شتلة مثمرة، إلى جانب إنتاج 80 ألف شتلة من مختلف أصناف البن في مشتل البُن بجبل الشرق.

وأشاد وزير الزراعة بمستوى الأداء والتوسّع في إنشاء المشاتل والتشجير.. داعيًا إلى تكاتف الجهود لتعزيز الدعم الفني واللوجستي لاستدامة هذه الأنشطة، وتوسيع نطاق نشر الغطاء النباتي ضمن البرنامج الوطني للتشجير.

وأشار إلى أهمية الاستفادة المثلى من الطاقة الإنتاجية للمشاتل الزراعية، وتوسيع رقعة التشجير في المحافظة، مثمّناً كل الجهود المبذولة في إنجاح عملية التشجير.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ألف شتلة

إقرأ أيضاً:

تقنية هجينة من "كاوست" تحقق قفزة نوعية في إنتاجية المحاصيل الزراعية في المناخات الحارة

 

توصلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) من خلال فريقها البحثي من العلماء لتطوير تقنية تبريد هجينة مبتكرة أسهمت في رفع إنتاجية بعض المحاصيل الزراعية بنسبة وصلت إلى 200% داخل مستنبتات زراعية صغيرة، في بيئات حارة وجافة كتلك التي تشهدها المملكة، وتجمع هذه التقنية الجديدة بين غطاء بلاستيكي نانوي ونشارة عضوية قابلة للتحلل، مما يسهم في تبريد المستنبتات بشكل سلبي دون الاعتماد على مصادر طاقة تقليدية.
وأظهرت التجارب البحثية قدرة هذا الابتكار على خفض درجات الحرارة داخل المستنبتات بما يصل إلى 25 درجة مئوية، مما يعدّ نقلة نوعية في تقنيات الزراعة المستدامة، ويعتمد الغطاء المطوّر على مادة البولي إيثيلين الشفافة المضاف إليها جزيئات نانوية تمتص الأشعة تحت الحمراء، ما يحافظ على درجات حرارة مناسبة داخل المستنبت دون التأثير على الضوء المرئي اللازم للتمثيل الضوئي، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأوضح الأستاذ في "كاوست" ومطور الغلاف البلاستيكي النانوي البروفيسور تشياو تشيانغ غان أن نتائج الدراسة المنشورة في الدورية العلمية "Nexus"، دللت على أن التقنيات التقليدية لتبريد المستنبتات تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، في حين أن الابتكار الجديد يتيح زراعة طيف أوسع من المحاصيل في البيئات الجافة، مشيرًا إلى أن معظم أغطية المستنبتات تسمح بمرور الأشعة تحت الحمراء التي ترفع درجة الحرارة دون أن تسهم في نمو النبات، في حين نهدف إلى تمرير الضوء المفيد فقط للنبات ومنع الأشعة الضارة.
ولفت النظر إلى أن النشارة الأرضية المصاحبة، مصممة خصيصًا من مواد عضوية قابلة للتحلل، وتُستخدم لعكس الضوء وتقليل سخونة التربة، مع التحلل التدريجي بمرور الوقت، ما يجعلها بديلًا مستدامًا وصديقًا للبيئة مقارنةً بالنشارة البلاستيكية التجارية، التي تنتج عنها نفايات ضخمة ومشكلات بيئية.
فيما بين باحث ما بعد الدكتوراة في "كاوست" والمصمم الرئيس للنشارة الجديدة يانبي تيان أن النشارة البلاستيكية التقليدية تُنتج ما يقارب (1.5) مليون طن من النفايات سنويًا، ويُعاد تدوير أقل من 40% منها، كما تترك جسيمات بلاستيكية دقيقة في التربة قد تنتقل إلى السلسلة الغذائية، واختبر العلماء التقنية المزدوجة بزراعة الملفوف الصيني في مستنبتات مصغّرة داخل المملكة، وأظهرت النتائج تفوقًا ملحوظًا مقارنة باستخدام الأغطية والنشارة التجارية التقليدية.
يذكر أن فريق بحث تطوير تقنية تبريد رفع إنتاجية بعض المحاصيل الزراعية، يقوم حاليًا بتوسيع نطاق الدراسة لتشمل مستنبتات أكبر ومحاصيل متنوعة، في إطار الجهود المستمرة لـ "كاوست" لتعزيز الابتكار الزراعي وتحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة

مقالات مشابهة

  • تقنية هجينة من كاوست تحقق قفزة نوعية في إنتاجية المحاصيل الزراعية بالمناخات الحارة
  • تقنية هجينة من "كاوست" تحقق قفزة نوعية في إنتاجية المحاصيل الزراعية في المناخات الحارة
  • وزير التربية ومحافظ دمشق يبحثان الواقع التعليمي في المدينة والتحضيرات اللازمة للامتحانات العامة
  • الوزير الرباعي والمحافظ البخيتي يطلعان على أنشطة المدرسة النموذجية في ذمار
  • وزير الزراعة ومحافظ ذمار يطلعان على أنشطة الزراعة المائية وإنتاج الأسمدة العضوية في ذمار
  • وزير الزراعة يفتتح معرض ومؤتمر البحوث الزراعية حول الابتكار وريادة الأعمال
  • وزير الزراعة ومحافظ ذمار يدشّنان إنشاء خزانات حصاد مياه الأمطار لتغذية حوض ذمار
  • وزير الزراعة يفتتح المؤتمر الأول لمركز البحوث الزراعية حول الابتكار وريادة الأعمال
  • وزير الزراعة: التنمية الزراعية المستدامة ضرورة حتمية لضمان الأمن الغذائي العالمي