إشادة برلمانية ببيان مصر أمام الأمم المتحدة.. نواب:عبر عن آمال الأمة وآلامها.. ويؤكد ضرورة دعم الدول النامية لمواجهة الأزمات الراهنة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
النائبة ميرال الهريدى: بيان مصر أمام "الأمم المتحدة" عبر عن آمال الأمة وآلامها
حازم الجندي: كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة جاءت متسقة مع الرؤية المتكاملة لمواجهة التحديات الراهنة النائب محمد الرشيدي : بيان مصر أمام الأمم المتحدة يؤكد على ضرورة دعم الدول النامية فى مواجهة الأزمات الراهنة
ثمن نواب البرلمان بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي ألقاه سامح شكري وزير الخارجية، موضحين أنها عبرت عن آمال الأمتين العربية والإفريقية وآلامها.
وأشاد النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، بكلمة السفير سامح شكرى وزير الخارجية والتي ألقاها كبيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحا أن بيان مصر عبر عن أهداف الدولة والتحديات التي تواجهها وأكدت على أهمية العمل المشترك بين الدول خلال الفترة المقبلة لمواجهة تلك التحديات، والتي تبدأ بالتطبيق الفعلى لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة تحقيقا لهذا الغرض.
وأوضح الرشيدي أن التحديات المعاصرة التى تواجه منظومة العمل متعدد الأطراف الأمر الذى يستوجب العمل الجماعى وفقا لعدد من الأولويات التى تستهدف استعادة الثقة والفعالية لآليات عمل المنظمات الدولية، وفى مقدمتها الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية، لمواجهة التحديات المتشابكة والمتشعبة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن وزير الخارجية أكد على تمسك مصر والدول الأفريقية بتوافق "أوزلويني" وإعلان "سرت"، اتصالا بقضية إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، كما ألقى الضوء على حتمية قيام المؤسسات الدولية بدعم الدول النامية فى مواجهة الأزمات الدولية الراهنة، مما يستلزم تضافر الجهود الدولية لاتخاذ خطوات بناءة نحو إصلاح الهيكل المالى العالمى، وتطوير نظام التمويل الدولى القائم.
وطالب الرشيدي ، بضرورة التوافق الدولى لتحقيق العدالة المناخية والتوصل إلى قرارات متوازنة تؤسس على المبادئ والمسئوليات المُتفق عليها فى الاتفاقية الإطارية واتفاق باريس، وتطبيقات لما تم في قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ، مشيرا إلى أن بيان مصر طالب المؤسسات الدولية بضرورة دعم الدول النامية فى مواجهة الأزمات الدولية الراهنة.
ونوه النائب إلى أن بيان مصر أكد على موقفه الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وإنشاء دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيمانها الراسخ بأهمية إقرار السلام فى السودان وليبيا وسوريا واليمن وفقاً لمبادئ القانون الدولى ومقررات الشرعية الدولية.
وثمنت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي ألقاه سامح شكري وزير الخارجية، مشيرة إلى أنها عبرت عن آمال الأمتين العربية والإفريقية وآلامها، بالإضافة إلى التحديات الإقليمية والعالمية، التي أضحت تواجهها دول العالم بأسرها، وتقتضي ضرورة التكاتف بين الجميع.
وقالت الهريدى، إن الجهود التي قادتها مصر في قضية تغير المناخ، باعتباره أحد التحديات الوجودية التى تواجه عالمنا المعاصر، كللت بالنجاح، لا سيما خلال استضافتها لمؤتمر المناخ فى شرم الشيخ، إذ تمكنت من حشد التوافق الدولى لتحقيق العدالة المناخية، والتوصل إلى قرارات متوازنة تؤسس على المبادئ والمسئوليات المتفق عليها فى الإتفاقية الإطارية واتفاق باريس، مؤكدة أهمية تطرق الخطاب لهذا الملف، لدعم اتخاذ مزيد من الخطوات الجادة من الدول الكبرى لتحمل مسئوليتها في التخفيف من حدة الآثار السلبية لتغيرات المناخ.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن البيان حرص على إبراز رؤية مصر تجاه قضايا المنطقة العربية، مع التأكيد على أهمية الجهود الحثيثة التي تتخذها مصر لدعم إرساء السلام والاستقرار بها، فضلا عن الإعراب عن موقف مصر التاريخي والثابت حيال القضية الفلسطينية، والذي دائما ما تؤكد عليه مصر في كافة المحافل الدولية، والذي يعكس موقفها الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنشاء دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت عضو مجلس النواب، على ضرورة العمل من أجل استقرار المنطقة العربية، وحل الأزمات في البلدان العربية، لتحسين الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، والمناطق التي عانت شعوبها من الصراعات وويلات الحروب، لافتة إلى أهمية تعزيز دور منظمة الأمم المتحدة، وأجهزتها فى إيجاد حلول لأزمات تلك البلدان لرفع المعاناة عن ملايين من البشر عانوا من التشرد ومعايشة أوضاع إنسانية صعبة
ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، كلمة وزير الخارجية، سامح شكري، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، خلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنها عبرت عن حجم التحديات الملقاه على عاتق الدول التي تضررت من الحروب والصراعات، لا سيما الدول النامية، التي أصبحت في حاجة إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة من قبل المجتمع الدولي، وإلقاء الضوء على مسئوليات وواجبات المؤسسات الدولية نحو ضرورة اتخاذ خطوات بناءه نحو إصلاح الهيكل المالي العالمي لمواجهة الأزمات الدولية التي باتت تأثيراتها تضر كثير من الشعوب وأصبحت تعوق تحقيق سبل التنمية المستدامة .
وأكد الجندي، في بيان له، أن البيان المصري أمام الأمم المتحدة كان متسقاً مع الرؤية المصرية تجاه قضايا المنطقة، لا سيما قضية سد النهضة والتنويه بعدم التزام إثيوبيا بقواعد ملء وتشغيل السد، وخرقها لكل القواعد والقوانين الدولية، الأمر الذي يلقي بظلاله على دور الأمم المتحدة في توجيه العقوبات اللازمة لردع التجاوزات الأحادية لإثيوبيا في الملف.
ولفت أن وزير الخارجية كان حريص على التطرق للقضية الفلسطينية، ومطالبته بضرورة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني، يؤكد على استمرار الموقف المصري وثباته تجاه ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم وانتهاكات للإنسانية على الأراضي العربية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، الدولة المصرية حريصة على إبراز جهودها في مجال تغير المناخ، وحشد التوافق الدولى لتحقيق العدالة المناخية والتوصل إلى قرارات متوازنة تساهم في وضع الحلول الفعالة وآليات العمل المشترك من أجل مواجهة الظواهر السلبية التي ترتبت على ظاهرة تغيّر المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازمات الراهنة التمويل الدولي التحديات الراهنة حازم الجندي النائب محمد الرشيدي الأمم المتحدة مصر أمام الجمعیة العامة للأمم المتحدة عضو مجلس الشیوخ مواجهة الأزمات الأمم المتحدة الدول النامیة وزیر الخارجیة مصر أمام مجلس النواب عن آمال إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة فى نيروبى
نيابة عن الدكتوره منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، ترأس الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وفد مصر في أعمال الدورة السابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي، تحت شعار «النهوض بالحلول المستدامة من أجل كوكب مرن قادر على الصمود"، والمنعقد خلال الفترة من ٨- ١٢ ديسمبر الحالى بهدف دعم مسار العمل البيئي العالمي وتفعيل الجهود متعددة الأطراف، برئاسة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة الحالية للجمعية، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والهيئات البيئية العالمية.والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص.
وفى بداية كلمته توجه الدكتور على أبو سنة بالشكر إلى السيد عبد الله بن علي العمرى رئيس الدورة الحالية، ولحكومة وشعب كينيا على حسن التنظيم وحفاواة الاستقبال، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع البيان الذي ألقته موزمبيق نيابة عن المجموعة الأفريقية. مشيرا إلى ان شعار الدورة الحالية، يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الانتقال من مرحلة وضع الحلول إلى مرحلة التنفيذ. فالحلول بلا تطبيق تبقى مجرد تطلعات، ولن يتحقق النجاح إلا حين نترجم النصوص والقرارات إلى واقع ملموس وإجراءات فعلية تحفظ مستقبل كوكبنا.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن مصر تتطلع إلى نتائج تعكس الطموحات المشتركة للدول الأعضاء، لافتًا ان المعيار الحقيقي للتقدم لا يقاس بما يكتب على الورق، بل بما يتحقق من التزامات عملية، معربا عن امله فى ان يكون لدينا الإرادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وليس فقط القرارات لحماية مستقبلنا المشترك.
وأكد ابو سنه أن المناقشات التي شهدتها الاجتماعات خلال الأيام الماضية أظهرت جدية الدول الأعضاء، فى اتخاذ اجراءات تهدف إلى حماية البيئة، وتم تحقيق التوافق حول العديد منها، وكشفت أيضًا المناقشات عن تحديات كبيرة، يواجهها العمل البيئي الدولي، وفي مقدمتها اتساع الفجوة بين الأهداف البيئية ووسائل التنفيذ المتاحة، خاصة أمام الدول النامية. فبالنسبة للدول النامية، "وسائل التنفيذ" تشمل التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وهى ليست خيارات، بل هي شريان الحياة للاستدامة، فلا يمكن أن نتوقع من الدول النامية أن تختار بين التنمية والبيئة؛ وعلينا أن نمكنهم من تحقيق كليهما.
وشدد الرئيس التنفيذي على أن مصر تعتبر قضايا المياه والطاقة والأمن الغذائي محورًا مترابطًا لا يمكن فصله، مشيرًا إلى أن المياه ليست مجرد مورد، بل هو حق وجودي،، وأن مرونتها يجب أن تكون عنصرًا رئيسيًا في عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مضيفا ان المياه ليست مجرد مورد طبيعي، بل هي حق وجودي. ولا يمكن الحديث عن «كوكب مرن» دون تعزيز مرونة الموارد المائية. مؤكدا ان من هذا المنطلق، تدعو مصر الجمعية إلى إعطاء الأولوية للإدارة المستدامة للمياه العابرة للحدود، التي ترتكز بقوة على قواعد القانون الدولي والمنفعة المتبادلة.
واختتم الرئيس التنفيذي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل صوتا داعمًا للنهج القائم على التنفيذ الفعلي للالتزامات البيئية، وأنها ماضية في العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إدارة مستدامة لموارد الكوكب. مشددًا على أن الحفاظ على البيئة ليس خيارًا، بل مسؤولية جماعية تتطلب إرادة سياسية حقيقية وتعاونًا دوليًا صادقًا، مؤكدًا أن مصر ستواصل الإسهام بفاعلية في صياغة مستقبل بيئي أكثر أمانًا وعدالة للأجيال القادمة.