صحيفة الاتحاد:
2025-12-04@23:31:02 GMT

«أبوظبي للزوارق» بطل العالم في «الفورمولا-2»

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)


توجَّه الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بالتهنئة والمباركة بفوز فريق أبوظبي للزوارق السريعة، بلقب بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-2»، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى حكومة وشعب الإمارات.


وأثنى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، على أداء الفريق الإماراتي، ونجاح راشد القمزي على زورق «أبوظبي 35» في حصد لقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخ الفريق، بعد فوزه بالجولة الختامية من البطولة، في مدينة فيلافيلها البرتغالية، ضمن المرحلة الأخيرة من البطولة، ووصوله إلى «النقطة 75» في صدارة الترتيب العام للبطولة.
وقال: «قدم راشد القمزي موسماً متميزاً، واستطاع صعود منصة التتويج في كل جولات البطولة، وسجل وبقوة نفسه بطلاً بوصوله إلى (النقطة 75)، مقترباً وبشدة من (العلامة الكاملة) في هذا الموسم».
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، أن كوادر فريق أبوظبي المتميزة، وما تقدمه في الوقت الحالي من تفوق على الصعيد العالمي، فخر للرياضة الإماراتية، وإنجازات على مستوى الرياضات البحرية بالتحديد. وقال: «نسجل كل الفخر بسفرائنا في العالم؛ زوارق وأبطال فريق أبوظبي، والذين رفعوا اسم الإمارات وعلمها عالياً في أي مشاركة».
كما وجَّه الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رسالة تشجيع إلى فريق أبوظبي الذي يخوض نهاية الأسبوع المقبل مغامرة جديدة، عبر المشاركة في رابع جولات بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-1» في إيطاليا، والتي ستكون المشاركة قوية أيضاً، من خلالها بالكوادر الوطنية للفريق، وهم ثاني القمزي وراشد القمزي، وقال: «كلنا أمل في أن نشاهد استمرار رفع علم الإمارات في السباق المقبل في منافسات (الفورمولا1) أيضاً، بعد أقل من أسبوع من الآن».
وتحدث الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان عن القيمة الكبيرة التي يحملها فريق أبوظبي في الوقت الحالي ممثلاً للرياضة البحرية الإماراتية، في مختلف بطولات البحر الدولية، والتي تضم بطولات «الفورمولا» بأنواعها والدراجات المائية، وأيضاً الشراع الحديث، حيث أسهم الفريق في نشر اسم الإمارات، وتعزيز الوجود الدولي للفريق، عبر المنافسات كافة.

 


وتمكن راشد القمزي على زورق «أبوظبي 35»، من تسجيل وتحقيق لقب الجولة الختامية، من بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-2»، والتي أقيمت في البرتغال، بعد أن تمكن من الصمود في المركز الأول عبر السباق وخلال 44 دورة كاملة، هي عمر المنافسة، وحتى يرفع رصيده وبجدارة إلى «النقطة رقم 75»، في صدارة الترتيب العام، معززاً موقفه بشكل أكبر، وكان القمزي قد ضمن اللقب قبل نهاية البطولة بجولة كاملة، بعد أن وصل إلى «النقطة 55» في الجولة الماضية، وابتعد وبرصيد كبير عن أقرب منافسيه في جدول الترتيب العام.
وحقق القمزي لقب البطولة للموسم الرابع له، بعد أن سبق وأن حصد اللقب في موسم 2017 للمرة الأولى، ثم عاد مجدداً وفاز بالبطولة عام 2019، ونال اللقب للمرة الثالثة موسم 2021، قبل أن يعود للفوز وللمرة الرابعة باللقب عام 2023.
واستهل راشد القمزي هذا الموسم، بحصد المركز الأول في جولة ليتوانيا، وتكرر السيناريو في الجولة الثانية بإيطاليا، ثم حل ثانياً في الجولة الثالثة من البطولة في البرتغال، وحقق في الختام وفي الجولة الرابعة لقب الجولة، منهياً الموسم في أجمل وأروع صورة من التفوق الإماراتي في البطولة.

أخبار ذات صلة «محمد بن راشد للإسكان» تعلن إنجاز 136 فيلا سكنية في الورقاء الرابعة اللجنة الوطنية للانتخابات: اليوم وغداً تلقي طلبات انسحاب المرشحين لعضوية «الوطني الاتحادي 2023»


مغامرة جديدة


وتنتظر راشد القمزي مغامرة جديدة في الأسبوع المقبل، حيث يشارك في رابع جولات بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-1»، إلى جانب ثاني القمزي، وهي الخطوة التي تأتي ضمن تأهيل وإعداد البطل، من أجل المشاركة في منافسات «الفورمولا-1» أيضاً.

 

تُوج فريق أبوظبي للزوارق السريعة، بلقب بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-2» للمرة الرابعة، بعد فوز راشد القمزي بالجولة الختامية من البطولة، في مدينة فيلافيلها البرتغالية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي زوارق أبوظبي البرتغال راشد القمزي بطولة العالم لزوارق راشد القمزی فریق أبوظبی الفورمولا 2 من البطولة فی الجولة

إقرأ أيضاً:

محمد بن سليم: فخور بإنجازات الإمارات في رياضة السيارات

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الوثبة للعسل» ينطلق في أبوظبي لدعم المنتجين المحليين الاتحاد للطيران تستعد لموسم سفر قياسي في ديسمبر


أعرب محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، عن شعوره بالفخر الوطني، قبل انطلاق سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1» في أبوظبي، يوم الأحد، حيث يصل سباق لقب السائقين إلى ختام مثير بين ثلاثة سائقين في العاصمة الإماراتية.
ومع استعداد لاندو نوريس، وماكس فيرستابن، وأوسكار بياستري للمنافسة الحامية على لقب البطولة في حلبة مرسى ياس، يشعر بن سليم بسعادة غامرة لإبراز دور وطنه في رياضة السيارات العالمية أمام جمهور عالمي كبير.
قال محمد بن سليم: «على مدى سنوات عديدة قدمت السلطات الإماراتية دعماً مخلصاً لرياضة السيارات، حيث طورت فعاليات وضعت البلاد على خريطة الرياضة العالمية، وجذبت المنافسين والمتفرجين من جميع أنحاء العالم، وألهبت حماس قاعدة جماهير «الفورمولا-1» العالمية، وبصفتي إماراتياً، أفخر بإنجازات بلدي في رياضة السيارات، كما يتضح من تأثير سباق جائزة أبوظبي الكبرى لـ «الفورمولا-1» وبصفتي رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات، فأنا ملتزم بمواصلة دعم الجهود الدؤوبة في الإمارات، لتعزيز مكانة البلاد وجهة عالمية لرياضة السيارات».
وأشار رئيس الاتحاد الدولي للسيارات إلى أن التأثير الكبير لسباقات «الفورمولا-1» في أبوظبي يعكس التأثير المتزايد للشرق الأوسط، حيث تستضيف البحرين والسعودية وقطر والإمارات سباقات «الفورمولا-1»، وتشكل جزءاً رئيساً من جدول بطولة العالم.
وبالعودة إلى أول مشاركة لأبوظبي في سباقات «الفورمولا-1» عام 2009، كانت الإمارات رائدة في رياضة السيارات لأكثر من 30 عاماً، لكن استضافة بطولة «الفورمولا-1» في حلبة مرسى ياس جلبت تحديات جديدة، وكان هناك حاجة لأكثر من 700 مراقب ومسؤول، مقارنة بـ150 لرالي كبير، وبينما أسهم 350 متطوعاً من المملكة المتحدة في سباق الجائزة الكبرى الأول، وأسهم التوظيف والتدريب منذ ذلك الحين في بناء فريق إماراتي، معظمهم إماراتيون، معروفون بتفانيهم.
وقال ابن سليم: «كان هذا أمراً حيوياً لتمكين سباق الجائزة الكبرى من تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستدامة، وهو عامل بالغ الأهمية على المستوى العالمي، ومحوري في استراتيجية الاتحاد الدولي للسيارات لنمو وتطوير رياضة السيارات».
وبالنظر إلى المستقبل، يعتقد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أن مستقبل «الفورمولا-1» لم يكن يوماً أكثر إشراقاً، مع انضمام كاديلاك فريقاً رقم 11 في الموسم المقبل، وانضمام مدريد أحدث مكان لسباق الجائزة الكبرى، ولوائح الاتحاد الدولي للسيارات الجديدة التي ستوفر سيارات أخف وزناً، وأكثر مرونة تعمل بالوقود المستدام، إيذاناً ببداية حقبة جديدة لهذه الرياضة.
وأصبحت أبوظبي مثالاً واضحاً على ما يبحث عنه الاتحاد الدولي للسيارات في مكان لاستضافة سباقات «الفورمولا-1»، بدءاً من التزام محلي قوي بالاستثمار، ليس فقط في حلبة السباق، بل في البنية التحتية والخدمات الحيوية أيضاً لإنجاح الحدث.
وقال ابن سليم: «من خلال استثمار استراتيجي في بناء أسس رياضية عالمية المستوى، وخاصة الاستثمار في حلبة مرسى ياس، سلطت الإمارات الضوء على معالمها في مجالي السياحة والسفر، وجاذبيتها مركزاً استثمارياً، ومكانتها دولة مرغوبة للعيش والعمل».
وأكسب هذا الاستثمار حلبة مرسى ياس سمعتها واحدة من أفخم قاعات سباقات «الفورمولا-1»، في حين أن عملية تطوير بملايين الدراهم أدت إلى إنشاء واحدة من أكثر غرف التحكم في السباقات تقدماً من الناحية التكنولوجية.
وطوال سباق الجائزة الكبرى يوم الأحد، يتمكن مسؤولو السباق من مراقبة 55 بثاً من الكاميرات، وشاشات التوقيت، وسجلات السباق، وأجهزة تتبع السيارات في وقت واحد، وقد يكون هذا عاملاً رئيساً في سباق لقب السائقين الذي يحمل في طياته العديد من الإمكانيات.

مقالات مشابهة

  • التجارب الحرة تقص شريط جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا1
  • نهاية «هيتشكوكية» ومعركة ثلاثية لموسم الفورمولا 1 في أبوظبي
  • محمد بن سليم: فخور بإنجازات الإمارات في رياضة السيارات
  • جائزة أبوظبي.. «رحلة العُمر» التي يُلاحقها «عُشّاق الفورمولا-1»
  • 1000 سباح يمثلون 100 جنسية في «دولية نادي أبوظبي»
  • أبوظبي تستقبل الفورمولا-1 بـ«فعاليات لا مثيل لها»
  • كأس رئيس الدولة للجوجيتسو تدشّن جولتها الختامية في أبوظبي السبت
  • بريطانيا تتصدر «السيدات والناشئين» في «دولية أبوظبي للشوزن»
  • الاتحاد الدولي يشيد بنجاح بطولة «أبوظبي الدولية للشوزن» في العين
  • 14 نقطة تضمن لنوريس إسقاط إمبراطورية فيرستابن في الفورمولا-1