شهدت البطولة السنوية المفتوحة للبولينج منافسة مثيرة وجميلة مع انطلاقتها في الأدوار الرئيسية والتي تقام منافساتها على صالة مركز السيب للبولينج وسط مشاركة كبيرة من الرجال والسيدات الذين يتنافسون على حصد المراكز الأولى والجوائز المالية التي تم رصدها لهذه البطولة التي تأتي برعاية ودعم من قبل الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وبتنظيم من اللجنة العمانية للبولينج.

وشهد اليوم الأول من منافسات البطولة في الأدوار الرئيسة تأهل ستة عشر لاعبا إلى الدور الثاني من البطولة بعدما خاض الجميع ثلاثة أشواط مثيرة وجميلة استمرت لأكثر من أربع ساعات من التنافس بين اللاعبين واللاعبات المشاركين في البطولة ومنهم لاعبو المنتخبات الوطنية الذين حرصوا على التواجد والاستفادة من هذه المشاركة.

وكان الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني للبولينج قد تابع أحداث البطولة وتابع جميع لاعبي ولاعبات المنتخب الوطني بهدف التقييم الفني حيث يستعد المنتخب الوطني بقيادة المدرب الكوري لي للمشاركة في منافسات بطولة العالم القادمة المقررة بالكويت مع بداية الشهر القادم.

وتأهل إلى الدور الثاني من منافسات البطولة 16 لاعبا وهم مصعب العدوي وتمكن من جمع 623 نقطة من ثلاثة أشواط، وجاء في المركز الثاني سلطان الجابري الذي جمع 608 نقاط، واحتل المركز الثالث علي المجيبي برصيد 599 نقطة وجاء في المركز الرابع اللاعب عابد البلوشي وتمكن من جمع 592 نقطة واحتل المركز الخامس محمد الهاشمي وجمع 571 نقطة، بينما حل سادسا موسى الميمني برصيد 565 نقطة، وجاء سابعا حسين الخروصي برصيد 562 نقطة، وفي المركز الثامن جاء حميد العامري برصيد 557 نقطة وفي المركز التاسع معتز الرئيسي برصيد 556 نقطة فيما جاء في المركز العاشر خالد عيسى برصيد 551 نقطة، وفي المركز الحادي عشر محمود الحديدي برصيد 548 نقطة، واحتل المركز الثاني عشر صلاح اليوسفي وتمكن من جمع 542 نقطة، بينما في المركز الثالث عشر عمار البلوشي برصيد 540 نقطة، وحل في المركز الرابع عشر فايز الحديدي برصيد 539 نقطة، بينما جاء في المركز الخامس عشر يوسف البلوشي وحصد 535 نقطة، بينما جاء آخر المتأهلين جيفر الحديدي وجمع 535 نقطة.

وقال موسى الميمني عضو اللجنة العمانية للبولينج وأحد المشاركين في منافسات البطولة: إن الأجواء كانت جميلة وتنافسية من جميع اللاعبين واللاعبات ومثل هذه البطولات توجد تنافسا جيدا وترفع من المستوى الفني للاعبين، ونقدم الشكر إلى الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على دعمها ورعايتها لهذه البطولة حيث أبدى الجميع سعادته بإقامة هذه البطولة التي تقام بشكل مستمر ورصد لها جوائز مالية جيدة لأصحاب المراكز الأولى.

بينما قال اللاعب محمود الحديدي أحد اللاعبين المخضرمين في اللعبة: البطولة بدأت بنجاح كبيرة من خلال المشاركة الكبيرة من مختلف اللاعبين الممارسين لهذه اللعبة والجميع يحرص على التواجد في مثل هذه البطولات التي تسهم وبشكل كبير في تطوير مستويات اللاعبين وكذلك تطوير اللعبة بشكل كبير، حيث إن هناك تزايدا كبيرا في عدد اللاعبين واللاعبات لهذه الرياضة والدليل الأعداد الكبيرة التي تشارك في مختلف البطولات التي تنظمها اللجنة العمانية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جاء فی المرکز

إقرأ أيضاً:

37 لاعباً برازيلياً يكتبون التاريخ في الهلال!

 
زيوريخ (د ب أ)

أخبار ذات صلة إنزاجي يؤكد ثقته بالهلال أمام فلوميننسي «المنظّم» إلزام "آبل" بدفع 110 ملايين دولار لشركة إسبانية


لطالما استفاد الهلال السعودي من نجومه البرازيليين على مر العصور منذ تجربته الأولى في الاعتماد على لاعب من قارة أميركا الجنوبية قبل 47 عاماً، حينما تعاقد مع واحد من أبرز النجوم العالميين آنذاك.
وواصل «الزعيم» توهجه على الساحة العالمية بجيل استثنائي، لم يخل أيضاً من نجوم برازيليين من أصحاب البصمة الواضحة.
وكان الدوري السعودي الممتاز، الذي أصبح يعرف باسم الدوري السعودي للمحترفين في عام 2008، يقطع خطواته الأولى، عندما أبرم نادي الهلال صفقة تاريخية في عام 1978 بالتعاقد مع أحد أبرز نجوم كرة القدم العالمية آنذاك، وهو ريفيلينو الذي شد الرحال إلى الرياض في خطوة اعتبرت رائدة في ذلك الوقت، بعد بضعة أشهر من مشاركته مع منتخب البرازيل في كأس العالم 1978.
وفي الوقت الذي اختار زاجالو، الذي كان يشتهر بلقب «الذئب العجوز»، العودة إلى بلاده مع نهاية ذلك الموسم، واصل ريفيلينو مسيرته في الهلال لثلاثة مواسم إضافية، ليصبح النادي قوة كروية كبيرة فرضت حضورها في الشرق الأوسط وآسيا، ومع نهاية مشواره مع «الموج الأزرق»، أسدل الستار على مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات.
وفي الوقت الحالي يوجد أربعة نجوم برازيليين في صفوف الهلال هم: ماركوس ليوناردو ومالكوم ورينان لودي وكايو سيزار، حيث يمثلون الفريق في كأس العالم للأندية، حيث استمروا في كتابة إرث كروي امتد لنحو نصف قرن، وسيخوض هؤلاء اللاعبون مواجهة قوية أمام نادي فلوميننسي البرازيلي اليوم الجمعة في أورلاندو ضمن أولى مباريات دور الثمانية للمونديال.
واللافت أن ريفيلينو نفسه سبق أن لعب بقميص فلوميننسي في سبعينيات القرن الماضي قبل انتقاله إلى السعودية، وخلد اسمه في ذاكرة النادي بفضل التتويج بلقب بطولة ولاية ريو دي جانيرو عامي 1975 و1976، بينما كان زاجالو أيضاً جزءاً من تاريخ فلوميننسي بعدما تولى تدريبه لفترة من الزمن.
وعندما سئل ريفيلينو، أو «ريفو» كما كان يعرف في موطنه الجديد، عن تجربته مع الهلال، قال إنه ظل يشعر بأنه لاعب من النخبة، بل إنه حظي بفرصة الانضمام إلى التشكيلة الذهبية بقيادة تيلي سانتانا للمشاركة في كأس العالم 1982 .
وأضاف مبتسماً: «كان شرفاً أن يتم ترشيحي للانضمام إلى السيليساو، وأنا ألعب في السعودية، لكن في ذلك الوقت، كنت في حالة بدنية سيئة للغاية».
ترك تأثير ريفيلينو وتسديدته «الذرية» بصمة عميقة على الهلال، الذي واصل بعده الاستثمار بكثافة في نجوم البرازيل أصحاب التاريخ اللامع بطلاً للعالم خمس مرات، وعلى مدار العقود، استقطب النادي 37 لاعباً برازيلياً وتعاقد مع 20 مدرباً برازيلياً، كان أولهم باولو أمارال، الذي شغل منصب مدرب اللياقة البدنية للمنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم 1958، وسبق له اللعب في صفوف يوفنتوس الإيطالي، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، كأكثر ناد نجاحا في كرة القدم الآسيوية، يدين الهلال بالكثير من نجاحاته القارية الأربعة إلى المواهب البرازيلية، مع وجود عدة روابط مع نادي فلومينينسي عبر تاريخه.
في عام 1991، توج الهلال بأول ألقابه في دوري أبطال آسيا تحت قيادة المدرب باولو إميليو، الذي سبق له أن توج أيضا ببطولة ولاية ريو دي جانيرو مع ريفيلينو في فلومينينسي.
ومن أبرز الأسماء البرازيلية أيضاً، لاعب الوسط تياجو نيفيس، الذي أحرز لقب الدوري السعودي مع الهلال عامي 2009 و2010، وأضاف إليهما كأس ولي العهد، كما فاز مع فلوميننسي بالدوري البرازيلي وبطولة ولاية ريو في 2012 .
وفي السنوات الأخيرة، واصل البرازيليون كتابة التاريخ مع الهلال، وكان لهم دور حاسم في الانتصار الكبير على مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الـ16 من كأس العالم للأندية. وسجل مالكوم الهدف الثاني ليمنح الهلال التقدم، وظل يشكل مصدر خطر دائم على دفاع الخصم بفضل انطلاقاته السريعة في الهجمات المرتدة، وفي الشوط الثاني، تم استبداله بكايو سيزار الذي تولى مهمة مواصلة الضغط عبر التمريرات الطويلة.
أما رينان لودي، فقد تألق في الخط الخلفي وأثبت تميزه في التمرير وإرسال الكرات العرضية الدقيقة، خاصة عبر الكرات الثابتة. لكن نجم تلك المواجهة المثيرة، التي امتدت حتى الوقت الإضافي، كان ماركوس ليوناردو، بعد أن أحرز الهدفين الأول والرابع للهلال، ليعزز بذلك حظوظه في المنافسة على جائزة هداف البطولة.
وقال ليوناردو: «عندما سجلت الهدف، وبينما كنت أتحكم بالكرة، شعرت بتشنجات في ساقي الاثنتين، لكنني قلت لنفسي لا يمكنني التوقف الآن، الحمد لله أن الأمر نجح». وأضاف: «علي أن أشكر الفريق بأكمله على مجهودهم في هذه المباراة، كانت مباراة صعبة جداً، لكننا نجحنا في تحقيق النتيجة. إنها لحظة تاريخية».
وتابع قائلاً: «سنتعامل مع البطولة مباراة بمباراة، والمباراة التالية هي دور الثمانية، لا توجد مباريات سهلة، سنواجه فريقاً رائعاً، وبإذن الله نصل إلى نصف النهائي».

مقالات مشابهة

  • تنوع الطبيعة العمانية يجذب الآلاف من عشاق سياحة المغامرات
  • «المشروع X» في المركز الثاني بإيرادات الأفلام بعد طرح «أحمد وأحمد»
  • 12 لاعباً في قائمة منتخب الناشئين لـ «خليجية السلة»
  • فيلم "المشروع X" يتراجع ويحتل المركز الثاني في دور العرض السينمائية
  • تشيلسي الإنجليزي يتغلب على بالميراس البرازيلي 2-1 ويتأهل للدور نصف النهائي بمونديال الأندية
  • 45 يومًا لهذه الفئة.. زيادات كبيرة في الإجازات السنوية بقانون العمل الجديد
  • 37 لاعباً برازيلياً يكتبون التاريخ في الهلال!
  • لماذا يكفّر صيام عرفة سنتين بينما يكفّر عاشوراء سنة واحدة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • مصر تحقق الفوز الثاني بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات على حساب الأردن
  • «أحمد وأحمد» يضع «المشروع X» في المركز الثاني بعد الصدارة في إيرادات الأفلام بهذا الرقم