خبراء المتفجرات البريطانيون يدربون قوات كييف على إزالة الألغام في بولندا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن خبراء المتفجرات من قوات الهندسة البريطانية يقومون بتدريب عسكريين أوكرانيين على تطهير حقول الألغام، ويجري ذلك في أراضي بولندا.
وأشارت الوزارة إلى أن لندن زودت كييف بأكثر من 1500 جهاز للبحث عن الألغام وكشفها.
إقرأ المزيدوأضافت أن بريطانيا سترسل قريبا معدات إضافية إلى القوات الأوكرانية لإزالة الألغام.
وأفادت صحيفة "الغارديان" في وقت سابق بأن عناصر هندسة إزالة الألغام الأوكرانيين يشعرون بالإحباط من عدد الألغام الهائل أمام نقاط تمركز القوات الروسية.
وأكد المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ديفيد بتريوس، في وقت سابق أنه من الصعب جدا على القوات الأوكرانية مهاجمة التحصينات الروسية حيث تم زرع حقول ألغام كثيفة أمامهم.
هذا وظهرت على شبكات التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، لقطات جديدة لعملية "سحق" القوات الروسية لدبابات ومدرعات غربية في منطقة العملية الخاصة، وذلك في حقل ألغام قبل أن تجهز عليها قوات المدفعية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.