فلسطيني ينجح في ابتكار وحدة تحلية مطورة للمياه
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يتفقد محمود المراحل النهائية لابتكاره الحديث لهذه الوحدة المطورة والمتنلقة لتحلية مياه الشرب قبل الشروع في نقلها لإحدى الجامعات في غزة، ابتكارٌ ترشح للفوز في مسابقة للحكومة الألمانية في مجال الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة، بعد مميزات عدة لهذه الوحدة التي تعمل بالطاقة الشمسية وبقدرة إنتاجيه تصل لعشرة آلاف لتر من المياة النقية يوميًا.
يقول محمود لولو، مبتكر وحدة تحلية متنقلة لمياه الشرب: "محطة التحلية المتطورة هذه يمكن أن نشغلها على لوح طاقة شمسية واحد فقط، تستهلك 10% كهرباء مقارنه بالمحطات التقليدية التي تستهلك ما لايقل عن 10 ألواح كما أن هذه المحطة المتطورة تعمل على اي مصدر للمياه".
ورغم أن محطات التحلية التقليدية التي أطلعنا محمود على إحداها في مدارس غزة أثناء عمله في صيانتها، تملك نفس القدرة الإنتاجية لوحدة التحلية التي ابتكرها، إلا أن هذه المحطات التقليدية تعتمد على آبار المياه الجوفية لتحليتها وتستهلك نحو ثلاثة آلاف واط في الساعة مقارنه بـ300 واط فقط تحتاجها وحدة التحلية المبتكرة.
ووفقا الي موقع سكاي نيوز عربية": قال محمود"محطتنا المتطورة لتحلية المياه لا تحتاج إلى بئر مياه ولا تحتاج إلى كهرباء فلو تم تركيبها في هذه المدرسة سنوطوفر للطلاب مياه نقية وصالحة طوال الوقت ودون انقطاع".
هذا الابتكار المطور لتحلية مياه الشرب أهل محمود للحصول على تمويل من الوكالة الألمانية للتنمية لإنشاء شركته الخاصة لتحلية المياه بالتعاون مع الصندوق الفلسطيني للتشغيل، الذي اكد ممثلون فيه على جدوى المشروع في معالجة مشكلة تلوث المياه في غزة وتوفير استهلاك الطاقة.
يقول رمضان ابو لولي منسق المشاريع في الصندوق الفلسطيني للتشغيل: "غزة تعاني من شح في المياه الصالحة للشرب وشح في مصادر ومواد الطاقة لذلك فهذه المشاريع تأتي بشكل أساسي لتخفيف من هذه المشاكل والتقليل من الأعباء المالية على كاهل المواطن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابتكار الصندوق الفلسطيني القدرة الإنتاجية الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
ابتكار مذهل.. عدسات لاصقة تمكن مرتديها من الرؤية في الظلام
أزاح علماء صينيون الستار عن ابتكار عدسات لاصقة شفافة، تمكن مرتديها من الرؤية في الظلام، وحتى مع إغلاق العينين، ودون الحاجة لمصدر طاقة.
عدسات لاصقة تمكن مرتديها من الرؤية في الظلاموتعتمد العدسات على جزيئات نانوية تحول ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى ضوء مرئي، مما يسمح برؤية إشارات ضوئية خارج نطاق الرؤية البشرية الطبيعية.
وأوضحت تجارب العلماء أن الرؤية بالعدسات الجديدة تتحسن عند غلق العينين، لأن الأشعة تحت الحمراء تخترق الجفون بشكل أفضل مع تقليل تداخل الضوء المرئي، وفقا لموقع "Live Science".
من جهته، أشار البروفيسور تيان شيو، من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، إلى أن "هذه التقنية تفتح آفاقا جديدة لأجهزة قابلة للارتداء، تمنح رؤية خارقة، مع تطبيقات محتملة في الأمن والإنقاذ والتشفير".
وأوضح الباحثون، أن هذه التقنية قد تساعد مستقبلا المصابين بعمى الألوان على رؤية أطوال موجية غير مرئية لهم حاليا، وفقا لشيو.
ويأمل فريق الدراسة من الصين، بتطوير عدسات ذات دقة وحساسية أعلى، بالتعاون مع خبراء المواد والبصريات.
اقرأ أيضاًأستاذ جراحة عيون يحذر من تعرُّض العدسات الاصقة للمياه
دراسة جديدة توضح خطر استعمال العدسات اللاصقة متعددة الاستخدام