أساطير المستطيل الأخضر ارتدوا القميص رقم 10 بثمانينات القرن الماضي حكاية "يوهان كرويف"
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يزخر تاريخ كرة القدم بنجوم أمتعوا الجماهير على مر العصور، وتركوا ورائهم ذكريات وحكايات ستظل شاهدة على إنجازاتهم ومهاراتهم التي لم ولن تنسى مهما طال الزمان,
وتتناول بوابة الوفد في سلسلة من التقارير تاريخ عدد من الاساطير الذين ارتدو القميص رقم 10 وهو القميص الذي يحمل مكانة خاصة في قلوب الجماهير والمشجعين، ونجم اليوم يوهان كرويف الحاصل على الكرة الذهبية ثلاثة أعوام المُلقب بـ"العقل المخطط".
هندريك يوهانس كرويف هولندي الجنسية من مواليد 25 أبريل 1947 المعروف باسم "يوهان كرويف"، فيما يُعتبر من أفضل اللاعبين على مستوى العالم من حيث السرعة والمهارة والتسديدات من داخل وخارج منطقة الجزاء.
وقد اختاره بيليه ضمن قائمة أفضل 125 لاعب حي في مارس 2004، فيما تنسب إليه فكرة اللعب الشامل نظرًا لانه العقل المخطط وراء انجازات منتخب هولندا لكرة القدم.
ـ انتقل في عام 1973 إلى نادي برشلونة الإسباني، وتوج بلقب بطولة الدوري بعد غياب 14 عاما في الموسم الأول مع الفريق الكاتالوني.
ـ توج مع برشلونة بدوري أبطال أوروبا 3 مرات، فيما فاز الأسطورة الهولندية يوهان كرويف بالكرة الذهبية 3 مرات في 1971 ،1973 ، 1974.
ـ توج ببطولة الدوري الهولندي 8 مرات مع أياكس ومرة مع فينورد، بينما توج بالدوري الأسباني مرة واحدة مع برشلونة.
ـ حقق دوري أبطال أوروبا 3 مرات مع أياكس، وكأس هولندا 5 مرات ، بجانب مرة واحدة مع فينورد .
ـ لعب لفرق برشلونة وأياكس أمستردام و فينورد، فيما فاز بكأس ملك إسبانيا مرة واحدة مع الفريق الكاتالوني.
ـ وصل كرويف مع منتخب هولندا إلى نهائي كأس العالم 1974 ولنم يحالفه الحظ بالحصول على المونديال عندما خسر منتخب هولندا أمام ألمانيا الغربية بنتيجة هدفين مقابل هدف.
ـ شارك كرويف في 44 مباراة مع هولندا وسجل من خلالها 33 هدفاً .
ـ قاد برشلونة كمدرب للفوز بالدوري 4 مرات على التوالي 1991 إلى 1994.
اعتزالهاعتزل كرويف اللعب قبل كأس العالم 1978 بسبب تلقيه تهديداً بالقتل في حالة سفره للأرجنتين. عاد كرويف للعب من جديد عام 1979 وذلك في دوري أمريكا الشمالية قبل أن يعود إلى إسبانيا ثم عاد بعدها إلى ناديه الأصلي أياكس حيث فاز معه بلقبين للدوري قبل أن ينهي مسيرته الرائعة مع فينورد الهولندي عام 1984.
كما تولى كرويف، بعد اعتزاله ، تدريب برشلونة وقاده للفوز بدوري الأبطال في 1992 وبلقب الدوري الأسباني أربع مرات في الفترة من 1988 حتى 1996 .
وفاتهتوفي في 24 مارس 2016 في مدينه برشلونة بعد معاناة مع سرطان الرئة، عن عمر يناهز 68 عاماً بعد معاناة حيث تراجعت في الآونة الأخيرة صحته بشكل ملحوظ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أساطير داخل المستطيل الأخضر القميص رقم 10 حكاية أساطير
إقرأ أيضاً:
انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
أفاد مراسل RT، مساء الجمعة، بأن أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة انهار تحت وابل الأمطار.
وفي صباح الثامن من ديسمبر 2024 قصفت القوات الإسرائيلية المسجد العمري، وهو ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس، ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا، ويعد أحد أقدم أماكن العبادة في العالم.
ويعتبر المسجد العمري الكبير أقدم مسجد في غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة قرب سوق شعبية، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 1600 متر مربع، منها 410 أمتار مربعة للمصلى الداخلي، و1190 مترا مربعا لفنائه الواسع الذي كان يحتضن آلاف المصلين.
ويستند المسجد على 38 عمودا من الرخام المتين، تعكس هندسته الطراز القديم، ما جعله تحفة معمارية تتوارثها الأجيال.
أطلق عليه المسجد العمري تكريما لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، كما يطلق عليه أيضا اسم الكبير لأنه أكبر جامع في غزة.
يعود تاريخ موقع المسجد إلى ما قبل الميلاد، إذ كان معبدا قديما قبل أن يحوله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس الميلادي.
وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع، أعاد المسلمون بناءه مسجدا، قبل أن يتعرض لانهيار مئذنته بفعل زلزال العام 1033 ميلادي.
وفي العام 1149 حول الصليبيون المسجد إلى كاتدرائية مكرسة ليوحنا المعمدان، لكن الأيوبيين استعادوه بعد معركة حطين عام 1187، وأعادوا بناءه.
ثم قام المماليك بترميمه في القرن الثالث عشر، قبل أن يتعرض للتدمير على يد المغول عام 1260، لكنه ما لبث أن استعيد على يد المسلمين وأعيد بناؤه.
وتعرض المسجد للتدمير مرة أخرى بسبب زلزال ضرب المنطقة في أواخر القرن الثالث عشر.
وفي القرن الخامس عشر، رممه العثمانيون بعد الزلازل، ثم تضرر مجددا بالقصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى.
وفي العام 1925 أعاد المجلس الإسلامي الأعلى ترميمه ليعود معلما مركزيا في حياة الغزيين حتى دمرته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
هذا، وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة البرد الشديد وانهيار المباني بسبب المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة إلى 13 قتيلا بينهم أطفال.
وقالت مصادر إن نحو 13 منزلا انهارت على آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.
وذكرت أن أكثر من 27000 خيمة من خيام النازحين غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة.
وأدى المنخفض الجوي إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزية" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حذرت الخميس من أن الأمطار الغزيرة وبلل الخيام يفاقمان الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة في القطاع المكتظ، مؤكدة أن برودة الطقس وسوء الصرف الصحي وانعدام النظافة ترفع مخاطر انتشار الأمراض، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.