تفاصيل المخطط الكبير.. من هو المصري وائل حنا المتهم بقضية السيناتور مينينديز؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تشير لائحة الاتهام التي أصدرها مدعون في ولاية نيويورك الأميركية إلى تورط رجل أعمال مصري، يعيش في ولاية نيوجيرزي القريبة من مدينة نيويورك، في مخطط يتضمن أعمال احتيال ودفع رشاوى للسيناتور الأميركي البارز، بوب مينينديز، وزوجته، نادين مينينديز.
وسلطت وسائل الإعلام الأميركية، خلال الأيام الماضية، الضوء على قضية فساد تورط فيها سيناتور بحجم مينينديز، بالنظر إلى منصبه الرفيع، إذ يترأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ.
وتورط مينينديز مع رجل الأعمال المصري الأصل، وائل حنا، الذي يعرف أيضا باسم "ويل نا"، ويملك شركة منحتها الحكومة المصرية حقا حصريا في منح علامة "الحلال" للمنتجات التي تصدر للأسواق المصرية، فيما أشارت اللائحة إلى تورط السيناتور في مساعدة الشركة في هذا الاحتكار.
وجاء في لائحة الاتهام الصادرة عن المحكمة الفيدرالية في نيويورك، أن مينينديز "أساء استخدام سلطته لمصلحة مصر سرا"، وتتهم اللائحة ثلاثة رجال أعمال، من بينهم حنا بالتورط، في القضية.
وتشير إلى أن مينينديز استخدام منصبه الرسمي "لصالح وائل حنا، وخوسيه أوريبي، وفريد دعيبس، والحكومة المصرية، مقابل رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات لمينينديز وزوجته نادين، تضمنت سبائك ذهب وأموالا نقدية. وسيارة مكشوفة فاخرة".
وحنا، الذي يعيش في إدجووتر بولاية نيوجيرزي، متهم مع رجلي الأعمال الآخرين بالتآمر لارتكاب جريمة الرشوة، التي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن خمس سنوات، وتهمة واحدة بالتآمر لارتكاب "عمليات احتيال في خدمات صادقة"، التي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 20 عاما، وفق بيان صادر عن مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية في نيويورك.
وحنا يملك شركة IS EG Halal Certified التي تشير بياناتها على الإنترنت إلى أن مقرها هو مدينة إيدجوتر، وأنها "الجهة الوحيدة المرخص لها حصريا من قبل الحكومة المصرية للتصديق على صادرات الحلال في جميع أنحاء العالم".
وحاول موقع الحرة الوصول إلى مسؤولين في الشركة عبر الهاتف للحصول على تعليق، وأرسل رسالة إلكترونية عبر موقع الشركة، ولم يحصل على رد حتى كتابة التقرير.
وقالت أميليا فوغ، المتحدثة باسم حنا، في رسالة بالبريد الإلكتروني نقلتها صحيفة نيويورك ديلي نيوز: "ما زلنا نراجع الاتهامات ولكن بناء على مراجعتنا الأولية، ليس لها أي أساس على الإطلاق".
وقالت فوغ إن حنا يعتزم العودة من مصر للمثول أمام المحكمة، الأربعاء، حيث من المتوقع أن يمثل هو والسيناتور البارز وزوجته ورجلا الأعمال أمام المحكمة الفيدرالية في مانهاتن.
وقالت المتحدثة إن الشركة حصلت على حق شهادة الحلال "دون أي مساعدة على الإطلاق من السيناتور مينينديز أو أي مسؤول حكومي أميركي آخر. ولا يوجد أي دليل على أن العقد تم منحه على أساس الرشوة أو الفساد في مصر".
وقالت في رد آخر، نقله موقع نيوجيرزي غلوب، إن "أي ادعاءات بشأن السيارات والشقق والنقود والمجوهرات... ناهيك عن مقابل أي نوع من المعاملة التفضيلية، لا أساس لها على الإطلاق".
ومن جانبه، قال مينينديز: "لن أذهب إلى أي مكان" واصفا الاتهامات بأنها "كاذبة". وقال إنه كان ضحية "حملة تشهير نشطة من مصادر مجهولة".
ورفض المطالبات باستقالته من عضوية مجلس الشيوخ، حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، لكنه تنحى عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بالمجلس.
وقال محامي مينينديز، ديفيد شيرتلر، إن موكله "نفى ارتكاب أية مخالفات جنائية"، وسيطعن بقوة في هذه الاتهامات في المحكمة".
وتشير لائحة الاتهام إلى أنه بين عامي 2018 و2022، قبل مينينديز ونادين مينينديز رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات من رجال الأعمال الثلاثة.
وأثناء تفتيش منزله في يونيو 2022، عثر المحققون على أكثر من 480 ألف دولار نقدا، معظمها مخبأ في مظاريف داخل خزانة، وخزانة ملابس. وعثر المحققون أيضا على أثاث منزلي وسبائك ذهبية تزيد قيمتها عن 100 ألف دولار يبدو أنها مقدمة من حنا ودعيبس، وفق الاتهامات.
"ومن خلال هذه العلاقة الفاسدة، وافق مينينديز على.. الإخلال بواجبه الرسمي حيث اتخذ إجراءات لصالح الحكومة المصرية وشركة حنا، بما يشمل الضغط على مسؤول في وزارة الزراعة الأميركية للسعي إلى حماية الاحتكار الذي منحته الحكومة المصرية لشركته في مصر، وتعطيل قضية جنائية رفعها مكتب المدعي العام في نيوجيرزي فيما يتعلق بشركاء أوريبي".
وتمضى لائحة الاتهام إلى توضيح أنه بعد وقت قصير من بدء مينينديز ونادين المواعدة في عام 2018، قدمت نادين مينينديز إلى صديقها القديم وائل حنا "الذي حافظ على علاقات وثيقة مع المسؤولين المصريين".
وعملت نادين مع حنا على تقديم مسؤولي المخابرات والجيش المصريين إلى مينينديز، وهذا التعارف ساعد على تطور هذه العلاقة "الفاسدة" التي شملت دفع رشاوى إلى مينينديز ونادين مقابل عمل مينينديز لصالح مصر وحنا، وآخرين، وفق الاتهامات.
"معلومات حساسة"وفي إطار هذا المخطط، قدم مينينديز "معلومات حساسة وغير علنية عن الحكومة الأميركية للمسؤولين المصريين واتخذ خطوات لمساعدة الحكومة المصرية سرا. وعلى سبيل المثال، في شهر مايو 2019، زود مينينديز المسؤولين المصريين بمعلومات سرية فيما يتعلق بعدد وجنسية الأشخاص الذين يعملون في السفارة الأميركية في القاهرة".
واعتبرت هذه المعلومات "حساسة للغاية لأنها يمكن أن تشكل مخاوف أمنية وتشغيلية كبيرة إذا تم الكشف عنها لحكومة أجنبية أو تم نشرها على الملأ" حسب الاتهامات الصادرة عن المدعي العام في نيويورك.
وتضيف أنه دون إخبار موظفيه أو وزارة الخارجية بأنه كان يفعل ذلك، أرسل السيناتور الديمقراطي، في مايو 2018، رسالة نصية تحتوي على معلومات السفارة الحساسة التي لم تكن علنية إلى صديقته آنذاك، نادين، التي بدورها أعادت إرسالها إلى حنا الذي أعاد إرسالها إلى مسؤول حكومي مصري.
العمل لصالح مصروفي وقت لاحق من نفس الشهر، كتب مينينديز رسالة نيابة عن مصر إلى أعضاء آخرين في مجلس الشيوخ الأميركي يدعوهم فيها إلى الإفراج عن 300 مليون دولار من المساعدات لمصر. وأرسل هذه الرسالة المكتوبة إلى نادين التي أعدت أرسالها إلى حنا، وأرسلها بدوره إلى المسؤولين المصريين، حسب اللائحة.
وفي أوقات مختلفة بين عامي 2018 و2022، أبلغ مينينديز أيضا المسؤولين المصريين، من خلال نادين مينينديز و/أو حنا و/أو دعيبس، بأنه سيوافق على أو يلغي القيود على التمويل العسكري الأجنبي ومبيعات المعدات العسكرية إلى مصر من خلال دوره القيادي في لجنة الشؤون الخارجية، وفق الاتهامات.
وفي يوليو 2018 تقريبا، في أعقاب الاجتماعات بين مينينديز والمسؤولين المصريين، التي حضرتها نادين وحنا، أرسل مينينديز رسالة نصية إلى نادين مفادها أنها يجب أن تخبر حنا بأنه سيوقع على صفقة أسلحة بملايين الدولارات لمصر. وأرسلت نادين مينينديز هذه الرسالة إلى حنا الذي أرسلها بدورها إلى اثنين من المسؤولين المصريين، فأجاب أحدهما بإيموغي "التأييد".
وأجرى مينينديز اتصالات مماثلة خلال السنوات التالية. على سبيل المثال، في يناير 2022، أرسل إلى نادين مينينديز رابطا لمقال إخباري يتناول اثنتين من المبيعات العسكرية الأجنبية المعلقة إلى مصر بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 2.5 مليار دولار. وأرسلت نادين مينينديز هذا الرابط إلى حنا، وكتبت: "كان على بوب أن يوافق على هذا"، حسبما جاء في الاتهامات.
وفي مقابل موافقة السيناتور البارز على اتخاذ هذه الإجراءات وغيرها، وعد حنا نادين بدفع أموال، بما في ذلك مدفوعات قدمتها شركته وأثناء تفتيش منزله في يونيو 2022، عثر المحققون على أكثر من 480 ألف دولار نقدا، معظمها مخبأ في مظاريف داخل خزنة وخزائن وملابس، بما في ذلك سترة مزينة بشعار مجلس الشيوخ، وفق بيان مكتب المدعي العام.
ومع ذلك، لم يكن لدى شركته موارد مالية كافية حتى ربيع عام 2019، عندما منحت الحكومة المصرية شركته حقا حصريا في إصدار شهادات الحلال إلى مصر باعتبارها متوافقة مع معايير الحلال، على الرغم أن حنا، وشركته، كانا بلا سابق خبرة في هذا المجال، وفق بيان الاتهامات.
وأدى هذا الاحتكار إلى توفير موارد مالية للشركة دفعت من خلالها مبالغ مالية لنادين كما وعد صديقها القديم بذلك.
ونظر ا لأن هذا الاحتكار زاد التكاليف المالية على موردي اللحوم الأميركيين، اتصلت وزارة الزراعة الأميركية، في أبريل ومايو 2019، بالحكومة المصرية لتطلب منها إعادة النظر في منح حقوق الاحتكار للشركة، وفق الاتهامات.
وبعد اطلاعه على اعتراضات الوزارة، اتصل السيناتور في 23 مايو 2019، بمسؤول رفيع المستوى في وزارة الزراعة الأميركية ليطلب منه أن تتخلى عن موقفها من الشركة، وعندما حاول المسؤول شرح الضرر الناتج عن ذلك، كرر مينينديز مطلبه لكن المسؤول رفض ذلك، ومع ذلك واصلت الشركة احتكارها، حسب الاتهامات.
وساعد حنا نادين في مدفوعات الرهن العقاري عندما واجهت إجراءات الحجز على منزلها إذ أرسل لها مبلغ 23 ألف دولار ساعدها في تجاوز أزمتها.كما ساهم أيضا في إصدار ثلاثة شيكات بقيمة 10 آلاف دولار إلى نادين مقابل تأديتها وظيفة وهمية تم منحها لها، وفق الاتهامات.
ومع استمرار المخطط، تلقى مينينديز ونادين رشاوى إضافية، بما في ذلك سبائك ذهبية ومبالغ نقدية، حسب اللائحة.
وعرض حنا أيضا المساعدة في شراء سيارة مرسيدس بنز C-300 جديدة تبلغ قيمتها أكثر من 60 ألف دولار لمينينديز ونادين.
وفي المقابل، عمل مينينديز على تعطيل قضية احتيال رفعها مكتب المدعي العام في نيوجيرزي ضد شركاء أوريبي وفي تحقيق على صلة بموظف لديه، إذ اتصل مينينديز بمدعي عام كبير أشرف على القضية بهدف تسويتها بشكل يرضى المتهمين، وفق الاتهامات.
وقال بيان المدعي العام إن المسؤول اعتبر تصرفات مينينديز غير لائقة ولم يوافق على التدخل، ومع ذلك، انتهت القضية بعدم صدور حكم بالسجن ولم يسفر التحقيق أبدا عن توجيه أي اتهامات للموظف الذي عمل لدى أوريبي.
وفي مقابل خدمات مينينديز، قدم أوريبي لنادين مبلغ 15 ألف دولار نقدا للدفعة الأولى للسيارة الفاخرة المكشوفة في أبريل 2019. وبعد اكتمال عملية الشراء، أرسلت نادين مينينديز رسالة إلى مينينديز لتهنئته عليها، ونشر بيان مكتب مدعي العام صورة هذه السيارة.
وبحسب وكالة بلومبيرغ، فإن مينينديز يواجه تحديا على مقعده، من قبل النائب بمجلس النواب، آندي كيم، وهو ديمقراطي أيضا من ولاية نيوجيرزي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مکتب المدعی العام الحکومة المصریة لائحة الاتهام مجلس الشیوخ إلى نادین ألف دولار من خلال إلى حنا
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة والآثار تروج للمتحف المصري الكبير في المعرض السياحي ITB China بشنجهاي
تشارك وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى في المعرض السياحي الدولي ITB China الذي انطلقت فعالياته، اليوم، بمدينة شنجهاي بجمهورية الصين الشعبية وتستمر حتى 29 مايو الجاري.
وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على أهمية المشاركة في المعارض السياحية الدولية بالأسواق السياحية المختلفة ولاسيما المستهدفة بما يساهم في الترويج بصورة أكبر للمقصد السياحي المصري ومنتجاته المتنوعة والمختلفة، كما تعد فرصة للقاء متخذي القرار ومنظمي الرحلات ومسئولي السياحة من مختلف الدول وتعزيز علاقات التعاون السياحي بين مصر وهذه الدول، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الوزارة لإبراز التنوع السياحي بالمقصد المصري وتنويع الأسواق السياحية.
وقد افتتح الجناح المصري القنصل محمد رسلان قنصل مصر بشنغهاي والمهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بحضور المهندس عبد الحليم يحيى عضو الإدارة العامة للمعارض والفعاليات بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة بسمة عزت مسئول ملف الصين بالإدارة العامة للمكاتب الخارجية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
ومن جانبه، أشار المهندس أحمد يوسف إلى حرص الهيئة على المشاركة في هذا المعرض السياحي الهام ولاسيما وأن السوق الصيني يعد أحد الأسواق السياحية المستهدفة حيث شهدت أعداد السائحين الصينيين الوافدين إلي المقصد السياحي المصري زيادة بنسبة أكثر من 60% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، لافتاً إلى أن المعرض يعتبر فرصة للعمل على جذب مزيد من الحركة السياحية الصينية إلى مصر وإلقاء الضوء على المقومات والمنتجات والأنماط السياحية المتنوعة بها وأبرز المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة وجهود الدولة المصرية لتطويرها والنهوض بها، بالإضافة إلى الوقوف على مستجدات السوق الصيني ومتطلبات السائح الصينى.
كما أشار إلى حرص وزارة السياحة والآثار خلال المشاركة في المعرض على الترويج للمتحف المصري الكبير وافتتاحه المرتقب من خلال نشر إعلان عنه عبارة عن صفحة كاملة بكتالوج المعرض والذى يتم توزيعه على كافة المشاركين بالمعرض، والإعلان عنه على المنصة الإلكترونية للمعرض، بالإضافة إلى حجز مساحة إعلانية يتم وضعها عند مدخل المعرض.
وخلال اليوم الأول للمعرض، شارك المهندس أحمد يوسف في فعالية بعنوان ِC – Talks والتي تتضمن جلسات نقاشية تجمع الرؤساء التنفيذيين وكبار المديرين من وكالات السفر الرائدة في الصين مع متخذي القرار بصناعة السياحة من مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة الفرص والاستراتيجيات الخاصة بسوق السفر الصيني.
كما عقد عدة لقاءات مهنية منها مع مسئولي منصة Ctrip، أكبر منصة خدمات سفر صينية تعمل بعدة لغات، وممثلي عدد من شركات التسويق الكبرى بالسوق الصينى والشركات المتخصصة في التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعى والتي تواكب التحول الرقمي في المجال السياحى، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون للترويج للمقصد السياحى المصرى في السوق الصيني، بالإضافة إلى لقاءات مع مسئولي عدد من شركات الطيران الكبرى لمناقشة آليات التعاون المشترك لجذب مزيد من السياحة الصينية الوافدة للمقصد المصري.
كما عقد عدد من اللقاءات الإعلامية مع ممثلي مجموعة من أهم وسائل الإعلام الصينية، حيث تحدث عن الجهود الترويجية التي تقوم بها الهيئة في السوق الصيني، لافتاً إلى خطة الترويج للمقصد المصري بالسوق الصيني من خلال مجموعة متنوعة من المنصات الرقمية الصينية الشهيرة، وذلك باستخدام أنواع مختلفة من الإعلانات لتحقيق الوصول للفئات المستهدفة، كما تم استخدام أدوات مختلفة لضمان الوصول لجمهور واسع وتحقيق نتائج ملموسة منها منصة WeChat ومنصة C-Trip، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة ترويجية منها الحملات المشتركة والرحلات التعريفية بالإضافة إلى المشاركة في المعارض السياحية.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة تشارك في المعرض هذا العام بجناح تبلغ مساحته 117م2 ويضم 15 عارض يمثلون فنادق وشركات سياحة مصرية.
ويشارك بمعرض ITB China أكثر من 700 عارض من ما يزيد عن 90 دولة وما يزيد عن 1200 سائح صيني.