تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بمناسبة "عيد الغفران"، إغلاقات مشددة في مدينة القدس المحتلة، مستهدفة السكان المقدسيين على وجه الخصوص.

وبدأت الإجراءات الإسرائيلية مع حلول "عيد الغفران" فجر أمس الأحد وتستمر حتى منتصف ليل الاثنين، ومع انتهاء الإجراءات ينتهي الطوق الإسرائيلي المفروض على الضفة الغربية، على أن يتكرر المشهد في الأعياد المقبلة خلال أيام.

الجزيرة نت رصدت بالصور أبرز الإغلاقات في مدينة القدس، وحالة الشلل التي أصابت متاجر المقدسيين في البلدة القديمة من المدينة نتيجة الإجراءات الإسرائيلية.

إجراءات الشرطة الإسرائيلية تستهدف الأحياء المقدسية بالإغلاقات ووضع السواتر المادية (الجزيرة) تشديدات عسكرية لقوات الاحتلال في منطقة باب العامود وباقي أحياء القدس  (الجزيرة) أكثر من ألفَي محل تجاري تُغلق في القدس قسرا يوم "الغفران" (الجزيرة) إغلاق الأحياء العربية بالقدس يتجدد في معظم الأعياد اليهودية (الجزيرة) كثير من المقدسيين يضطرون لمغادرة المدينة بحثا عن حرية الحركة خلال الأعياد اليهودية (الجزيرة)

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

#سواليف

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

تزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • بالصور: الطفلة نسرين تتحدى الركام من أجل التعليم في غزة
  • 239 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • المقاومة تستهدف قوات الاحتلال شمالي غزة وإسرائيل ترصد تصاعدا بالعمليات النوعية
  • ارتفاع ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 62 شهيدا
  • الضم الإسرائيلي للضفة الغربية: فشلٌ متكرر للنظام الدولي (قراءة قانونية)
  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • الاحتلال يقتحم جامعة القدس في أبو ديس
  • الاحتلال يصادق على 3 مخططات استيطانية ضخمة شرق القدس