لطيفة: عشت أسعد أيام حياتي في مصر و2011 و2012 خوفتني عليها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أشادت الفنانة لطيفة، ببرنامج "كلام في السياسة"، قائلة: "أنتم لا تتحدثون في السياسة فقط، لكنكم تتحدثون في وجداننا وحياتنا وروحنا ومستقبل أبنائنا وعن مصر التي حمت الجميع".
وأضافت "لطيفة"، خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، على قناة "إكسترا نيوز": "أعيش في مصر منذ 30 سنة، وأريد أن أقول لكل مصري ومصرية أن يفتخروا ببلدهم، و75% من أهلي يعيشون معي في مصر".
وتابعت لطيفة: "البلد دي ربنا حاميها ومحافظ عليها بناسها والانتماء ثم الانتماء"، وأيدها الإعلامي أحمد الطاهري في حديثها قائلا: "القيادة السياسية في مصر سابقة الزمن ورأت ما لم يرَه كثيرون منذ فترة طويلة، وأهلنا وأحبابنا في تونس يخوضون مواجهات كثيرة لانتزاع تونس من الظلام".
وقالت لطيفة: "لن يستطيعوا اختطاف تونس، لأن الشعب التونسي عنيد وواعٍ ومثقف، ولن أنسى اليوم الذي غنيت فيه أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو يوم مهم جدا في حياتي، ولن أنسى ما حدث في عامي 2011 و2012 وتعبنا وقلقنا وخوفنا على مصر".
وواصلت: "كبرت وتعلمت في مصر، وشعبها وإعلامها وناسها وقيادتها احتضنوني وأوصلوني إلى ما أنا عليه الآن، وعِشت أسعد أيام حياتي في مصر".
وكانت الفنانة التونسية لطيفة، قد غنت في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أثناء احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، بمركز المنارة في التجمع الخامس، حيث قدمت عرضا بعنوان "المصرية"، وهي من كلمات هشام سيلمان ومحمد إبراهيم، ومن ألحان الفنان محمد رحيم، وتوزيع مينو، وكان ذلك 30 مارس 2019.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لطيفة الفنانة لطيفة مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الرئيس السيسي يولي عناية خاصة لخدمة القرآن الكريم ورعاية حملته
شارك الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني - وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، في افتتاح فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، التي أقيمت اليوم بمسجد مصر الكبير، بحضور عدد من الوزراء والقيادات التنفيذية، وممثلي الدول الإسلامية والعربية، ولفيف من العلماء والمحكمين والمتسابقين من مختلف دول العالم.
رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسيوفي كلمته، نقل وكيل الأزهر الشريف تحيات الإمام الأكبر وخالص دعائه بأن تكون هذه المسابقة سببًا في نشر النور القرآني والخير بين البشرية كافة، معربًا عن سعادته بمشاركة الأزهر الشريف في هذا المحفل القرآني الرفيع، ومشيدًا بجهود وزارة الأوقاف في تنظيم هذه النسخة التي تحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، الذي يولي عناية خاصة لخدمة القرآن الكريم ورعاية حملته ودعم الرسالة الحضارية التي يحملها.
رحاب القرآنوأكد أن اجتماع الأمة في رحاب القرآن هو اجتماع على النور الذي لا يخبو، والهدى الذي لا تنقضي عجائبه، مشيرًا إلى أن إقامة هذه المسابقة العالمية في مصر بلد الأزهر الشريف يعكس دور الدولة المصرية في خدمة كتاب الله، ورعايتها لحفظته، والعناية بكل ما يتصل بتعليمه وتجويده وفهمه ومقاصده.
أسرة الشيخ الشحات أنور تُهدي وزير الأوقاف تذكارًا يحمل صورة الرئيس السيسي .. صور
تقديرًا لمسيرته.. وزير الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن تحمل اسم الشيخ الشحات أنور
وأوضح أن استمرار المسابقة في دوراتها المتتالية يؤكد امتلاك مصر رؤية راسخة تجمع بين أصالة التراث ومعطيات التقدم، وتعمل على إعداد جيل قادر على حمل رسالة القرآن للعالم، يجمع بين دقة الإتقان ونبل الأخلاق وسمو القيم، لتبقى مصر بحق "دولة القرآن" و"دولة التلاوة"، وموطن تجليات الوحي، والبلد الذي كلم الله فيه سيدنا موسى عليه السلام.
نشر علوم القرآن وتلاوتهوأشار في كلمته إلى دور الأزهر الشريف في نشر علوم القرآن وتلاوته عبر معاهده وجامعته وهيئاته، وإشرافه على أكثر من أحد عشر ألف كُتاب عبر محافظات الجمهورية، إضافة إلى التحفيظ عبر الإنترنت، مؤكدًا أن الأزهر يتولى مشروع "الكُتاب الحضاري" الذي يبني شخصية متزنة واعية تجمع بين حفظ القرآن وفهم مقاصده.
مدرسة التلاوة المصريةكما استعرض إسهام الأزهر في تجديد مدرسة التلاوة المصرية، من خلال تقديم ثلاثين قارئًا من طلابه لإطلاق المصحف الطلابي الأزهري المذاع عبر الإذاعات والقنوات، ليكون حلقة وصل بين جيل العمالقة وجيل جديد يواصل حمل الرسالة بصوت راسخ وأداء متقن.
مكانة مصر القرآنيةوأشاد وكيل الأزهر بالمشاركة الواسعة من مختلف دول العالم في هذه النسخة، معتبرًا أنها شهادة أكيدة على مكانة مصر القرآنية والعلمية، وعلى ما تمثله هذه المسابقة من منصة تجمع القلوب على كلمة سواء، يتنافس فيها الشباب في ميادين الخير، مؤكدًا أن القرآن الكريم مشروع حضاري متكامل يعيد ترتيب العلاقة بين الإنسان وربه ونفسه ومجتمعه والكون، ويقيم منظومة عمرانية قائمة على الكرامة الإنسانية والعدل والمساواة والعلم والتفكر والعمل والإتقان، موضحًا أن كثيرًا من القيم الإنسانية المعاصرة تجد جذورها العميقة في الهدي القرآني.
وفي ختام كلمته دعا وكيل الأزهر إلى استحضار مقاصد القرآن الكريم في بناء الوعي، وصناعة السياسات، ومناهج التعليم، وخطاب الإعلام، وتشكيل الشخصية الإنسانية المتوازنة، مؤكدًا أن حفظ القرآن وفهمه والعمل به هو أساس النهضة وسبيل صناعة أجيال قادرة على حمل رسالة الإسلام في العالم، سائلاً الله تعالى أن يجعل هذه المسابقة بابًا جديدًا من أبواب التعلق بالقرآن، وسبيلًا لوحدة الأمة ورشادها.