أمين خبراء البيئة العرب: 4% نسبة مشاركة أفريقيا في غازات الاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الدكتور مجدي علام أمين خبراء البيئة العرب، إن غازات الاحتباس الحراري أدت لعدم قدرة الغلاف الجوي على استيعاب المزيد من الأنشطة الصناعية، خاصة أن الثورة الصناعية بدأت منذ 500 عام، من خلال استخدام الفحم والبترول والوقود الاحفوري بشكل عام.
عصر الفحم والبترول مستمر بحد أدنى حتى 2045 على الأقلوتابع «علام» خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأحد، أن عصر الفحم والبترول مستمر بحد أدنى حتى 2045 على الأقل، وهذا يعني استمرار تدفق غازات الاحتباس الحراري التي تمنع خروج الغازات من الغلاف الجوي إلى الكون المفتوح، وهذا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض وأضاف أن العلماء يتوقعون ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض 1.
وتابع أن أكاسيد الكربون، تستمر في الغلاف الجوي لمدة 250 سنة، وغاز الفريون الذي يستخدم في صناعة التبريد يستمر في الغلاف الجوي 350 عاما، والسلوك الكهربائية تصدر غازات تستمر 3500 عام، مشيرًا إلى أنه لا توجد أي طريقة للتخلص من هذه الغازات بين يومًا وليلة، لافتا إلى أن الانبعاثات القارة الأفريقية لا تزيد عن 4%، والولايات المتحدة تساهم بـ25%، وهذا يعني أن القارة السمراء لم تساهم في التغيرات المناخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من تأثير الاحترار العالمي على إنتاج الألبان
أفادت دراسة حديثة، أن إنتاج الألبان في العالم سوف يتناقص بسبب زيادة وتيرة وشدة موجات الحر، وأوصت بضرورة وضع إستراتيجيات للتكيف، لا سيما مع استمرار تسارع حرق الوقود الأحفوري، وغياب حلول جذرية لتغير المناخ.
واستنادا إلى سجلات من أكثر من 130 ألف بقرة على مدى 12 عاما، أفادت الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أدفانسز"، أن الحرارة الشديدة تقلل من قدرة الأبقار على إنتاج الحليب بنسبة 10%.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3مشاكل يواجهها مربو الماشية في سورياlist 2 of 3المغرب يخطط لإعادة تشكيل قطيعه من الماشيةlist 3 of 3مستويات قياسية لانبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقةend of listوأشارت الدراسة إلى أن ساعة واحدة فقط من ارتفاع درجة حرارة ما يعرف بـ "اللمبة الرطبة" (WGBT) -وهي مقياس يجمع بين درجة حرارة الهواء والرطوبة- فوق 26 درجة مئوية، يمكن أن تقلل إنتاج البقرة اليومي من الحليب بنسبة 0.5%.
كما أن التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة له تأثير ممتد، حيث يظل إنتاج الحليب أقل من المستويات المعتادة لنحو 10 أيام بعد أول يوم حار.
وباستخدام توقعات درجات الحرارة لعام 2050، أكدت الدراسة أنه بحلول منتصف القرن، قد ينخفض متوسط إنتاج الحليب اليومي بنسبة 4% نظرا لتفاقم الإجهاد الحراري، وسيؤثر هذا الانخفاض خاصة على 150 مليون أسرة تعتمد على إنتاج الحليب عالميا.
وأشارت الدراسة إلى أن آثار الإجهاد الحراري على مزارع الألبان، ستكون شديدة خاصة في جنوب آسيا، التي من المتوقع أن تُمثل أكثر من نصف النمو العالمي في إنتاج الحليب في العقد المقبل.
ومع استمرار تسارع حرق الوقود الأحفوري، من المتوقع أن تصبح المنطقة أكثر عرضة لموجات حرّ مُنهكة، مما يزيد من تفاقم تأثيرها على إنتاج الحليب.
وتعتبر الماشية مسؤولة عن نحو ثلث انبعاثات غاز الميثان التي يسببها الإنسان، والتي تعمل، مثل ثاني أكسيد الكربون على تسريع ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.
ويُطبّق المزارعون فعلا إستراتيجيات تكيّف، حيث تستخدم معظم المزارع الكبرى في العالم بعض التقنيات للحدّ من الإجهاد الحراري. تشمل أساليب التكيّف ضمان حصول الأبقار على الظل، إضافة إلى تبريد الماشية مباشرة بالتهوية أو بخاخات المياه.
إعلانومع ذلك، وجد الباحثون أنه في الأيام التي تجاوزت فيها درجة الحرارة 24 درجة مئوية، كانت إستراتيجيات التبريد هذه قادرة فقط على منع 40% من تأثير الحرارة الشديدة على إنتاج الألبان.
وحثّت كلير بالاندري، صاحبة الدراسة الرئيسية صانعي السياسات على ضرورة "البحث في إستراتيجيات أكثر شمولا، ليس فقط لتبريد الأبقار، بل أيضا للحد من عوامل الضغط، مثل الحبس وفصل العجول. فعوامل الضغط تجعل الأبقار أكثر حساسية للحرارة وأقل قدرة على التحمل".