السفير الروسي لدى مينسك: الغرب يمارس ازدواجية المعايير مع أطفال دونباس وأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد السفير الروسي لدى بيلاروس بوريس غريزلوف أن الغرب ينطلق من معايير مزدوجة في تقييم مساعدات مينسك وموسكو للأطفال في دونباس والوضع مع الأطفال الأوكرانيين اللاجئين في أوروبا.
ونقلت روسيا اليوم عن غريزلوف قوله: إنه منذ عدة أشهر كان الغرب يروج لحملة إعلامية موجهاً اتهامات لا أساس لها ضد روسيا وبيلاروس بتهمة الترحيل القسري للأطفال من أوكرانيا، وقد أصبحت هذه الكذبة ذريعة للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار قرارات ذات دوافع سياسية.
وشدد على أن روسيا وبيلاروس تقومان بعمل لا مثيل له من أجل لم شمل العائلات وحماية الأطفال المتضررين من تصرفات نظام كييف وتقديم المساعدة اللازمة لهم على عكس الغرب.
هذا ووضعت وزارة الداخلية الروسية في وقت سابق رئيس المحكمة الجنائية الدولية بيوتر هوفمانسكي على قائمة المطلوبين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقارير تورط البوليساريو في إختفاء أطفال من مخيمات تندوف
زنقة20| متابعة
تواجه جبهة البوليساريو الإنفصالية اتهامات متصاعدة بالتورط في انتهاكات خطيرة لحقوق الطفل، بعد تقارير متواترة عن اختفاء أطفال صحراويين أُرسلوا إلى الخارج في إطار برنامج “عطل السلام”، الذي يُنظم منذ التسعينيات لنقل القاصرين من مخيمات تندوف لقضاء عطلتهم الصيفية في أوروبا وأمريكا اللاتينية.
ورغم أن البرنامج يُسوَّق له كجهد إنساني لتحسين الظروف الصحية والتعليمية لهؤلاء الأطفال، إلا أن تقارير حقوقية مستقلة وثّقت حالات اختفاء وعدم عودة لعدد من القاصرين، وسط اتهامات باستخدام هذه الرحلات غطاءً لعمليات تبنٍّ غير قانونية أو حتى الاتجار بالبشر.
وأشارت مصادر حقوقية وإعلامية إلى أن عددا من الأطفال، وخاصة الفتيات، تم تبنيهم في دول مثل إسبانيا وكوبا وكولومبيا، دون الرجوع إلى أولياء أمورهم أو السلطات القانونية المختصة. كما تحدثت بعض العائلات في تندوف عن فقدان أي تواصل مع أطفالهم منذ مغادرتهم ضمن البرنامج.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لكشف الحقيقة، لم تُصدر جبهة البوليساريو أي توضيح رسمي حول هذه الحالات، كما تجاهلت الرد على طلبات توضيح من منظمات حقوقية دولية. هذا الصمت أثار تساؤلات إضافية حول مدى التزام الجبهة بحماية حقوق الأطفال الموجودين تحت سلطتها في مخيمات تندوف.
كما طالبت منظمات حقوقية دولية، بفتح تحقيق مستقل وشامل في آلية تنظيم برنامج “عطل السلام”، مع التركيز على ضمان عدم استغلال الأطفال أو توريطهم في ممارسات تندرج ضمن الاتجار بالبشر أو التبني القسري. كما شدّدت تلك المنظمات على ضرورة وضع إطار قانوني واضح لمراقبة مثل هذه البرامج وضمان عودة جميع الأطفال إلى أسرهم في نهاية العطلة.
وتأتي هذا المستجدات وسط تصاعد الانتقادات الدولية للظروف التي يعيشها سكان مخيمات تندوف، والتي تُدار خارج رقابة المؤسسات الجزائرية والدولية، ما يجعل الأطفال والنساء على وجه الخصوص عرضة للانتهاكات والتجاوزات وفق تقارير لمنظمات حقوق الإنسان.