شاركت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية اليوم الإثنين في الاحتفالية الحادية عشر لتخرج طلاب رابطة شباب الصفوة الأفارقة التي ينظمها برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الأفريقية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.

يأتي ذلك في إطار التعاون المثمر القائم بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ومكتبة الإسكندرية، وتنفيذًا لخطة الهيئة في التواصل مع أصحاب المصلحة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

وقد شارك في الاحتفال خمسمائة طالب أفريقي وأسرهم من دول السودان وجنوب السودان وأوغندا ومالاوي وجزر القمر، وبحضور السيد محمود جودة كبير أخصائي العلاقات العامة بالهيئة، ألقت الدكتورة ماهيتاب المناوي كلمة تحفيزية للخريجين نيابة عن الهيئة في الجلسة الافتتاحية.

وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة ماهيتاب المناوي رئيس ادارة العلاقات العامة والتواصل بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية حرص مصر الدائم على مد جسور التعاون مع أشقائها الأفارقة وتقديم كل الدعم اللازم من خلال مؤسساتها المختلفة في شتى المجالات.

ومن الجدير بالذكر، أن برنامج رابطة شباب الصفوة الافارقة تنظمه مكتبة الأسكندرية منذ عام ٢٠١١ للطلاب الأفارقة بالقاهرة والإسكندرية والدارسين بجامعات القاهرة والإسكندرية وعين شمس وطنطا، بهدف بناء قدرات الشباب وتعزيز العلاقات المصرية الأفريقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرقابة النووية والاشعاعية العلاقات الأفريقية الرقابة النوویة والإشعاعیة

إقرأ أيضاً:

مصر والسودان .. تطوير العلاقات وشراكة استراتيجية في النقل النهري

استقبل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، المهندس صلاح حامد إسماعيل، وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور بجمهورية السودان، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة، بحضور عدد من القيادات المعنية من الجانبين.

يأتي اللقاء في إطار تعزيز العلاقات والتكامل الاستراتيجي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيقة.

تنفيذ المشروعات التنموية

وأكد نائب رئيس الوزراء المصري خلال اللقاء أن العلاقات المصرية السودانية في مجال النقل تشهد تطوراً كبيراً على كافة المستويات، مشيراً إلى حرص الدولة المصرية على دعم جهود التنمية والبنية التحتية في السودان، ومشاركة الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى ففي مجال النقل النهري.

أحد ركائز الشراكة الاستراتيجية

وأوضح كامل الوزير أن التعاون بين الجانبين في مجال النقل النهري يمثل أحد ركائز الشراكة الاستراتيجية، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الهيئة العامة للنقل النهري المصرية، وهيئة وادي النيل للملاحة النهرية، وسلطة الملاحة النهرية السودانية لتطوير الرصيف النهري الحالي لميناء وادي حلفا، بقيمة تعاقدية نحو 300 مليون جنيه مصري، بنسبة تنفيذ بلغت حتى الآن 69 %كما يجري حالياً تزويد وصيانة المساعدات الملاحية بطول 350 كم بين أسوان ووادي حلفا، لتسهيل حركة نقل الركاب والبضائع. 

وتعقد اللجنة الفنية الدائمة المشتركة للنقل النهري بشكل منتظم، والتي كان آخرها في أغسطس 2021 بالخرطوم كما يوجد تعاون مشترك في مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، حيث تعد السودان من الدول الأعضاء باللجنة التوجيهية للمشروع.

إسناد مشروعات التنمية العمرانية لشركات مصرية

أما بالنسبة لمشروعات الطرق والتنمية العمرانية، أكد نائب رئيس الوزراء المصري أن القيادة السياسية في السودان أبدت رغبة واضحة في إسناد مشروعات التنمية العمرانية لشركات مصرية متميزة في مجالات البنية التحتية، مثل شركة المقاولون العرب، الهيئة العامة للطرق والكباري، الشركة المصرية لإنشاء وصيانة مرافق النقل، شركة النصر العامة للمقاولات (حسن علام) مشيراً إلى تطلع السودان إلى إعادة تأهيل كباري "الحلفايا" و"شمبات" بولاية الخرطوم في أقرب وقت، في ظل استعداد مصر الكامل لدعم هذه الجهود التنموية.
وفي قطاع الموانئ البرية أوضح الوزير أن الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة تقوم بتنسيق دائم لتيسير إجراءات العبور من والى السودان، وتسهيل حركة التبادل التجاري، وعبور الافراد، والمركبات، وعبور المساعدات الإنسانية الى دولة السودان الشقيقة من خلال زيادة أعداد العاملين بكل من مينائي أرقين وقسطل لاستيعاب الكثافات، وكذلك زيادة الخدمات الإدارية خدمات الاعاشة لخدمة العابرين. والسعي لتسريع إجراءات التخليص الجمركي لتجنب التكدسات.

كامل الوزير: شركاتنا مستعدة لتنفيذ مشروعات كبرى في تشاد بجودة عالميةكامل الوزير: 28 صناعة واعدة تتمتع بالأولوية ضمن الاستراتيجية الوطنيةكامل الوزير: حل أزمة قطع غيار السيارات الأمريكية وفتح آفاق استثمارية جديدة مع واشنطنكامل الوزير يتابع تنفيذ وصلة طهطا لربط المنطقة الصناعية بطريق الصعيد الصحراوي

كما تم مناقشة التعديلات الجديدة التي أقرها الجانب السوداني بشأن رسوم العبور، وأثرها على حركة التجارة والاتفاق على مقترح الجانب المصري بتشكيل لجنة مشتركة لحل العقبات التشغيلية والإجرائية في المعابر البرية.

وفي مجال النقل البري أشار الوزير إلي أنه تم مناقشة أبرز التحديات في النقل البري، خاصة تأخر إصدار التأشيرات للسائقين المصريين، وما يتطلبه من تسهيل الإجراءات ومد فترة التأشيرة إلى 6 أشهر متعددة الدخول، وكذلك الحاجة لتكثيف العمل في المعابر السودانية لتقليل فترات الانتظار وتيسير عبور الشاحنات.

وأكد نائب رئيس الوزراء المصري علي أهمية مشروع الربط السككي بين البلدين، حيث أنه جارى التنسيق مع الجانب السوداني لبدء تنفيذ دراسة الربط السككى بين البلدين بتمويل من خلال منحة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، كما تم مناقشة أوجه التعاون في مجال النقل البحري، حيث أكد الوزير علي استعداد هيئة ميناء الإسكندرية لاستقبال البضائع السودانية المصدرة والمستوردة، وإعادة شحنها إلى السودان عبر الوسائط المختلفة.

كما تم بحث  التعاون المستقبلي في مجال النقل البحري 
من خلال التعاون بين  الشركة القابضة للنقل البحري والبري، التي  تتمتع بخبرات فنية وتشغيلية واسعة في مجالات تداول مختلف أنواع البضائع، بما في ذلك الحاويات والبضائع الصب والعامة، إلى جانب خبرتها في إدارة وتشغيل محطات الموانئ وبين ميناء  بورتسودان  السوداني حيث يهدف هذا التنسيق والتعاون  إلى إعداد رؤية متكاملة لتشغيل   الميناء ، بما يضمن الكفاءة التشغيلية وتعظيم العائدات. كما سيتم فتح المجال أمام شركات القطاع الخاص، من خلال الغرف الملاحية، لدراسة المشروع وتقديم العروض المناسبة، بما يسهم في دعم التعاون الإقليمي وتعزيز دور الموانئ في حركة التجارة والخدمات اللوجستية بالمنطقة.

وفي ختام اللقاء، أكد الفريق مهندس كامل الوزير أن التنسيق المشترك بين البلدين في قطاع النقل يسهم في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية، ويعزز من فرص التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة، مؤكداً حرص مصر على تقديم كل سبل الدعم للأشقاء في السودان في هذه المرحلة الهامة.

كما أعرب المهندس صلاح حامد إسماعيل، وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور بجمهورية السودان، عن سعادته بزيارة جمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن الزيارة شكّلت فرصة هامة للاطلاع على الرؤى التنموية المشتركة، ومناقشة أولويات المرحلة المقبلة من المشروعات التي يمكن التعاون فيها بين الجانبين.

وأشار الوزير إلى أهمية تعزيز الشراكة مع الشركات المصرية الكبرى، خاصة في مجالات النقل والبنية التحتية، بما يحقق المنفعة المتبادلة ويسهم في دفع جهود التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.

طباعة شارك الصناعة والنقل السودان تعزيز التعاون مجالات النقل ركائز الشراكة الاستراتيجية

مقالات مشابهة

  • مصر والسودان .. تطوير العلاقات وشراكة استراتيجية في النقل النهري
  • أسوان تستعد لعيد الأضحى.. ذبح مجاني بالمجازر وتشديد الرقابة على الأسواق والنقل
  • بدور القاسمي تشهد تخريج 794 طالباً من 47 جنسية في «أمريكية الشارقة»
  • السيسي يبحث مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ونزع السلاح بالشرق الأوسط
  • وزير خارجية إيران يشكر الحكومة المصرية على دعمها للمفاوضات النووية
  • وزير التعليم: امتحانات الثانوية العامة تشهد إجراءات غير مسبوقة هذا العام
  • جانب من حفل تخريج الدورة التأهيلية رقم (٢١) أمن ومخابرات وأبرز ما ورد في خطاب البرهان
  • تعزيز العلاقات السياحية بين عُمان وأوزبكستان
  • ضبط مخبوزات غير صالحة للإستهلاك الآدمى خلال حملة بحى العرب ببورسعيد
  • أبرز محطات العلاقات التركية الباكستانية سياسيا وعسكريا واقتصاديا