التمديد في الاحتفاظ بموظفة بشركة وطنية وزوجة اعلامي معروف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
علمت موزاييك أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس أذنت لأعوان الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بادارة الشرطة العدلية بالقرجاني بالتمديد في الاحتفاظ مدة 48 ساعة اضافية بموظفة بشركة وطنية كبرى وزوجة اعلامي معروف.
وحسب معطيات تحصلت عليها موزاييك فإن شكاية تم تقديمها ضد الموظفة بالشركة الوطنية الكبرى وهي في نفس الوقت زوجة لاعلامي معروف، وذلك من أجل شبهات تتعلق بالتدليس ومسك واستعمال مدلس وافتعال وثيقة حيث تم سماعها الجمعة الماضي أمام أعوان الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالقرجاني، ليتقرر الاحتفاظ بها مدة 48 ساعة على ذمة البحث، وباحالتها اليوم الاثنين على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، اذنت بالتمديد في الاحتفاظ بها مدة 48 ساعة اضافية لمزيد استكمال الأبحاث.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
السواحلية تتحدى إرث الاستعمار وتبرز كلغة هوية وطنية بأفريقيا
قال خبراء في اللغات الحية إن اللغة السواحلية التي تنتشر في منطقة البحيرات العظمى بشرق أفريقيا، وكذا جنوبها لا تزال وسيلة للتواصل بين حوالي 200 مليون شخص في أنحاء القارة السمراء.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) قد أعلنت السابع من يوليو/تموز يوما عالميا لتخليد اللغة السواحلية، اعترافا بأصالتها وكثرة متحدثيها.
وتعتبر السواحلية لغة رسمية في عدد من الدول مثل كينيا وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، كما أنها من اللغات الرسمية المعتمدة في الاتحاد الأفريقي.
ورغم شيوع اللغات التي فرضها الاستعمار كالفرنسية والإنجليزية في أفريقيا، فإن القارة التي يزيد عدد سكانها على 1.3 مليار نسمة تستخدم ما يقارب 2000 لغة محلية، من أكثرها استخداما السواحلية والأورومية والزولو.
وفي 30 أغسطس/آب 2019، اعتمدت مجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية السواحلية لغة رسمية رابعة بعد الإنجليزية، والفرنسية، والبرتغالية.
لغة أصيلةوفي حديث للأناضول قال سليمان ناصر، نائب مدير مركز تطبيقات وبحوث اللغة التركية واللغات الأجنبية بجامعة العلوم الصحية في تركيا، إن السواحلية من أكثر اللغات انتشارا في أفريقيا، وبدأ استخدامها منذ القرن الثامن عندما بدأ التواصل مع التجار العرب والهنود، ثم اكتسبت أبعادا مختلفة خلال فترتي الاستعمار والحملات التبشيرية.
وسلط ناصر الضوء على الترابط بين اللغة وهوية المجتمع، مشيرا إلى أنّ قادة الدول الأفريقية في مرحلة ما بعد الاستعمار، حاولوا مخاطبة شعوبهم بلغاتهم المحلية، لتعزيز الهوية القومية والإقليمية.
وتسعى دول أفريقية كثيرة اليوم إلى التخلص من اللغات التي تركها المستعمر من أجل تعزيز الهوية الوطنية التي لا يمكن أن تبنى بلسان وثقافة أجنبية وفقا لباحثين ومختصين.