أبوظبي تقدم عرضاً موسيقياً في كوريا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في «مهرجان سوري- جيونجو الدولي» في كوريا الجنوبية للمرة الأولى بعرض موسيقي حي وبرنامج لتبادل الموسيقيين.
واجتمع أفضل الفنانين والموسيقيين من بيت العود العربي، وبيركلي أبوظبي، لأداء مقطوعات موسيقية تحت مظلة فرقة «تواصل».
ويقام مع المهرجان برنامج تبادل ثقافي يشمل حفلاً موسيقياً وورش عمل لفنانين من أبوظبي، وعروضاً لفنانين كوريين زائرين لأبوظبي ستقام خلال هذا العام.. وقال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تعكس مشاركتنا التزامنا بتعزيز التبادل الثقافي والتعاون بين أبوظبي وكوريا الجنوبية، حيث وفّر المهرجان فرصةً قيّمة لفنانينا كي يتعاونوا مع نظرائهم من حول العالم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي الإمارات كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
«العين للكتاب».. منصة لتعزيز الثقافة والمعرفة
هزاع أبو الريش
تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، يُنظِّم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الـ16 من مهرجان العين للكتاب، خلال الفترة من 24 إلى 30 نوفمبر الجاري، في العين سكوير – استاد هزاع بن زايد. ويُقدِّم المهرجان في دورته لهذا العام برنامجاً غنياً ومتنوّعاً يحتفي بالكتاب والإبداع. وإلى جانب استاد هزاع بن زايد، تُنظَّم الفعاليات في مواقع ثقافية بارزة في المدينة، تشمل قصر المويجعي ومؤسسات تعليمية مختلفة. وتشهد هذه الدورة ارتفاعاً بنسبة %10 في عدد العارضين بواقع 220 عارضاً، %18 منهم يشاركون في المهرجان للمرة الأولى، مما يعكس قدرته على توفير تجربة ثقافية شاملة تحتفي بالصناعات الإبداعية، وتعزز مكانة منطقة العين كوجهة بارزة للفعاليات الأدبية والثقافية.
وفي حديثه لـ(الاتحاد)، قال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «في هذه النسخة من المهرجان نتطلع نحو مزيد من التطور لنواكب الرؤى الرشيدة لقيادة دولة الإمارات في إحداث تحوّل إيجابي كبير في المجتمع، لذا ستتميز فعاليات المهرجان الجديدة، بارتباطها الوثيق بشعار المهرجان «العين أوسع لك من الدار»، وتواصلها مع عام المجتمع في الدولة، وأيضاً مع الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها المركز بداية العام، من خلال فعاليات مستحدثة، ولقاءات مع ضيوف كبار من الأدباء والمفكرين والفنانين، وطرح باقة من العناوين الجديدة والإصدارات القيّمة تزيد على 100 ألف عنوان في مختلف المجالات المعرفية. ومن الجديد هذا العام، على صعيد الشراكات، تم الاتفاق مع مجالس أبوظبي «مدينة العين» لتنظيم جلسات ثقافية تعنى بالموروث الإماراتي، وغيره من القضايا. وعلى صعيد البرامج، تم استحداث محور ضمن برنامج «ليالي الشعر»، خاص بالمواهب الشعرية من الأطفال والناشئة، إلى جانب استحداث برنامج خاص لعروض طهي مباشرة لتسليط الضوء على ثراء المطبخ الإماراتي، بوصفه من مكونات الهوية الوطنية، وإضافة بعد تفاعلي مع زوار المهرجان، وغيرها من الفعاليات الجديدة التي تنتظر جمهور المهرجان».
ويتابع: «هذا التطوّر يعكس جهود المركز في تعزيز مكانة مهرجان العين للكتاب، محلياً وإقليمياً، فالإقبال على المشاركة في الحدث يعني نمواً في قطاع النشر، وتزايداً في أهمية المهرجان كمنصة ثقافية واقتصادية، كما يشير إلى اهتمام متصاعد بالمهرجان كملتقى يجمع المؤلفين والناشرين والمبدعين والجمهور الزائر من مختلف أنحاء الدولة، مما يسهم في نشر المعرفة وتبادل الأفكار والوقوف على كل جديد في صناعة النشر، خاصة أن مهرجان العين للكتاب يُعد فرصة سانحة لاقتناء أحدث الكتب والإصدارات في مختلف المجالات مباشرة من نحو 220 دار نشر تشارك في المهرجان. ولا شك أن مجتمع مدينة العين، مثقف، وعاشق للقراءة، ومحب للاطلاع والمعرفة، ومهتم بالكتاب، ومتمسك بلغته العربية وموروثه الثقافي، وفي الوقت ذاته على صلة بمنجزات العصر الرقمي، ومواكب لها، سواء بالاستفادة من برامجها التي تخدم ثقافته وعلومه وحبه المعرفي، أو غيرها من الخيارات، ما يُعدّ مؤشراً واضحاً ومهماً يعكس تنامي اهتمام مجتمع مدينة العين بالقراءة والكتاب».
ويضيف: «معاييرنا لنسخة هذا العام من مهرجان العين للكتاب تعكسها برامج الحدث المتنوعة، والتي تقيم توأمة، بين مبادئ عام المجتمع، الذي أعلنته دولة الإمارات، والحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها المركز في فبراير الماضي وتستمر حتى نهاية العام. وتلتزم معايير البرامج بترسيخ اللغة العربية ركيزة أساسية للهوية الإماراتية، وإبراز موروثنا الشعبي، والتراث الثقافي العربي، ودعم الروّاد وتحفيز الناشئة، وتوفير مجالات المعرفة للزوار».
أثر شعراء كبار
وبيّن الطنيجي أن البرنامج هذا العام يستحضر أثر شعراء كبار فقدتهم الساحة الشعرية، مع استضافة باحثين وشعراء وإعلاميين متابعين وملمين بتجارب هؤلاء الشعراء الكبار، ليتحدثوا في جلسات البرنامج عن نتاجهم الإبداعي، وأثرهم في الشعر والتراث الشعبي. ويفتح البرنامج للمرة الأولى الباب لمشاركة المواهب الشعرية من الأطفال والناشئة، من خلال تخصيص جلسة لهم، تبرز طاقاتهم الشعرية، وتكسبهم مهارات جديدة، وتنمي مواهبهم، وهو ما يعكس جانباً من رؤية المركز الرامية إلى ترسيخ موهبة الشعر في نفوس الجيل الجديد، وتحفيزه على الإبداع.
وجهة ثقافية
ويختم الطنيجي حديثه: «قدم مهرجان العين للكتاب، إضافة للمجتمع المحلي عبر تعزيز الثقافة والمعرفة، لدى شرائحه كافة، وخاصة لدى الأسرة الإماراتية، التي هي نواة المجتمع، إضافة إلى تحفيز الوعي لدى الجمهور من خلال إعادة تدوير الأفكار والآراء، والإسهام في إثراء الحوار العام خلال برامج وجلسات المهرجان. وفي هذا العام، والذي تحتفي فيه العين بنيلها لقب عاصمة السياحة الخليجية، يسهم المهرجان بشكل أكبر في الترويج للمدينة كوجهة ثقافية عبر إحياء مواقعها التاريخية والثقافية مثل قصر المويجعي، إضافة إلى تسليط المهرجان الضوء على جوانب من الطبيعة الساحرة لمدينة العين الغنية بالواحات والحدائق والمنتزهات والمراكز السياحية، وإبراز مكانتها.