حمدان بن محمد: إنجاز سلطان النيادي يقف خلفه نخبة من كوادرنا الوطنية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، أن إنجازات المركز ودوره في دفع عملية التطور الكبيرة التي تشهدها دولة الإمارات في قطاع الفضاء، تترجم رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في إطلاق مشاريع طموحة في قطاع الفضاء تدعم المجتمع العلمي العالمي، مشيراً سموه إلى أن إنجاز رائد الفضاء سلطان النيادي لأطول مهمة في الفضاء في تاريخ العرب، يتوّج جهود نخبة من كوادرنا الوطنية في مركز محمد بن راشد للفضاء.
جاء ذلك خلال زيارة سموه مركز محمد بن راشد للفضاء، ولقائه رائد الفضاء سلطان النيادي وفريق عمل مهمة «طموح زايد 2»، حيث أثنى سموه على جهودهم في إنجاز هذه المهمة التاريخية، وقال سموه: «إن مهمة طموح زايد 2 ما هي إلا محطة في مسيرة الإنجازات المتلاحقة التي بدأها المركز منذ تأسيسه.. مستمرون في إطلاق مشاريع فضائية نوعية تخدم الإنسانية».
وأشاد سمو ولي عهد دبي بالشغف الكبير بالنجاح الذي لمسه من فريق عمل المركز، وقال: «إن إصرار شبابنا يفتح الباب أمام آفاق جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتي تُعد بالغة الأهمية لمستقبل استكشاف الفضاء».
وأضاف سموه: «أثبتت النجاحات الاستثنائية للمهام التي يشرف عليها مركز محمد بن راشد للفضاء أن لدينا فريق عمل قادر على إدارة مشاريع فضائية بالغة التطور.. كفاءاتنا الوطنية هي ثمرة إيمان قيادة دولة الإمارات بشباب الوطن.. وهو رهان كسبناه ونحصد نتائجه في امتلاك مركز فضاء فاعل على مستوى العالم».
وناقش سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مع فريق عمل مهمة «طموح زايد 2»، الدور الحيوي لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء ودور قطاع الفضاء في تعزيز الابتكار في دولة الإمارات، معرباً سموه عن أهمية الدعم الذي أولته قيادة دولة الإمارات لبرنامج استكشاف الفضاء، والذي أثمر وصولها إلى العالمية، مشيداً سموه بكفاءة ومهارة فريق مركز محمد بن راشد للفضاء ودوره في نجاح مهمة سلطان النيادي التي امتدت لـ 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية.
واستمع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لشرح من رائد الفضاء سلطان النيادي -بحضور رائد الفضاء هزاع المنصوري- عن الأنشطة والتجارب العلمية التي أجراها على متن محطة الفضاء الدولية والتي شملت مجالات متنوعة مثل: الدراسات الجينية للنباتات، ودراسات علوم الحياة، وتقنيات الاستكشاف، وديناميكيات السوائل، وعلوم المواد، ونمو بلورات البروتين إلى جانب التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة بمجال الاستكشاف.
وختم سموه: «فخورون برؤية رائد فضاء إماراتي يحقق مثل هذه الإنجازات الكبيرة، وهو ما يعزز مكانة الإمارات كلاعب أساسي في مجال استكشاف الفضاء على مستوى العالم.. هذه المهمة دليل على التزام الإمارات الثابت بدفع حدود المعارف الإنسانية بما يعود بالفائدة على البشرية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد سلطان النيادي الإمارات الفضاء مركز محمد بن راشد للفضاء محطة الفضاء الدولية مرکز محمد بن راشد للفضاء محمد بن راشد آل مکتوم دولة الإمارات سلطان النیادی حمدان بن محمد رائد الفضاء سمو الشیخ فریق عمل
إقرأ أيضاً:
اكتب اسمك على القمر.. ناسا تفتح التسجيل المجاني لمرافقة مهمة أرتميس II| إيه الحكاية؟
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا فتح باب التسجيل المجاني لإرسال أسماء البشر إلى القمر ضمن استعداداتها لمهمة "أرتميس II" المقررة عام 2026، في أول رحلة مأهولة إلى محيط القمر منذ أكثر من نصف قرن وتتيح المبادرة فرصة رمزية للجمهور ليكونوا جزءاً من هذه اللحظة التاريخية، رغم عدم مشاركتهم فعلياً في الرحلة.
وسيجري تخزين الأسماء على شريحة ذاكرة إلكترونية تُحمل على متن مركبة "أوريون"، التي ستقوم بالدوران حول القمر قبل عودتها إلى الأرض.
إحياء شغف الجمهور بالفضاء على خطى أبولوتشير ناسا إلى أن إرسال الأسماء يأتي في إطار جهودها لإعادة إشعال الحماس العالمي لرحلات الفضاء، على غرار ما حدث خلال مهمة أبولو 11 عام 1969 وتؤكد الوكالة أن التحديات الحالية، مثل ارتفاع التكاليف وتأخر بعض مراحل المشروع وزيادة التنافس الدولي، تجعل من المهم تعزيز الارتباط العاطفي بين الجمهور والمهمة.
كيف تشارك؟ خطوات بسيطة وبطاقة صعود رقميةتتيح ناسا لأي شخص حول العالم تسجيل اسمه من خلال موقع برنامج "أرتميس II" عبر إدخال بعض البيانات الأساسية وبعد التسجيل، يحصل المشارك على بطاقة رقمية تشبه تذكرة الصعود للطائرة تتضمن اسمه ورمز PIN خاص به.
ويمكن للمشاركين:
حفظ البطاقة أو طباعتها
مشاركتها عبر مواقع التواصل
الاحتفاظ برمز PIN للحفاظ على البيانات المسجلة
امتداد لتقاليد فضائية قديمة بروح أكثر تفاعليةهذه المبادرة ليست الأولى من نوعها، فقد بدأت ناسا منذ السبعينات بإرسال مواد رمزية إلى الفضاء، مثل السجل الذهبي لمركبتي فوياجر الذي حمل أصواتاً وصوراً من الأرض وتوالت بعد ذلك مهمات تحمل توقيعات ورسائل وأسماء بالملايين لكن "أرتميس II" تأتي بنسخة أكثر تفاعلية وحداثة تستهدف الجمهور مباشرة وتشجعهم على الارتباط بالمهمة.
مهمة لن تهبط على القمر لكنها تفتح الطريق إلى المريختوضح ناسا أن "أرتميس II" لن تهبط على سطح القمر، بل ستدور حوله للتحقق من الأنظمة وتجهيز الطريق لمهمات مستقبلية تشمل الهبوط البشري والتمهيد لرحلات إلى المريخ.
ورغم أن إضافة الأسماء لا تؤثر على مسار المهمة، فإنها تمنح الملايين حول العالم شعوراً بأنهم جزء من هذا الإنجاز العلمي.
البعد الإنساني عنصر أساسي في سباق الفضاء الجديديشدد خبراء ناسا على أن إشراك الجمهور بات ضرورة في ظل التنافس العالمي على الفضاء وتراجع الاهتمام الشعبي بالبرامج العلمية. فالجانب الرمزي والعاطفي أصبح جزءاً من نجاح أي مهمة، خاصة تلك التي تهدف لإعادة البشر إلى القمر.
“أرتميس II”رحلة تحمل الأسماء قبل الروادأكدت ناسا في ختام إعلانها أنها تريد للجمهور ألا يكتفي بالمشاهدة من بعيد، بل أن يشعر أنه يشارك فعلياً في الرحلة لو كان ذلك عبر مجرد اسم محفوظ يتحرك مع المركبة حول القمر.
وتأمل الوكالة أن تُلهم هذه المبادرة الأجيال القادمة، ليعرفوا أن أسماءهم كانت جزءاً من الرحلة التي أعادت البشرية إلى مدار القمر بعد غياب دام أكثر من خمسين عاماً.