سفير الاتحاد الأوروبي في مصر: نحن أكبر شريك تجاري للقاهرة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، إنه يعتقد إن القواعد الحاكمة لتعامل مع أوروبا مع دول منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث تستند على مبادئ أساسية منها السلام والرفاه، التبادلات البشرية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر ما زال متواصلا.
وأضاف، خلال لقاء مع الإعلامية داليا أبو عميرة، مقدمة برنامج "هذا المساء"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "نسعى إلى تعزيز هذه العلاقات ورأينا عناصر هامة ظهرت بتلك العلاقات من خلال شراكة البحر المتوسط، وأهمها التجارة، والاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لمصر بأكثر من 25% من التجارة الخارجية لمصر بمبلغ سنوي قدره 35 مليارات يورو سواء صادرات أو واردات".
وتابع سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مستثمر بالنسبة للاستثمار الأجنبي المباشر لدى مصر، ونسبة كبيرة منه تأتي من مصر بواقع 38%، كذلك في مجالات التجارة والاستثمار، وهناك علاقات طويلة وعريقة في هذا الصدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الشرق الاوسط منطقة الشرق الأوسط مجالات التجارة
إقرأ أيضاً:
هنغاريا وسلوفاكيا تستخدمان حق الفيتو ضد خطة الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، عن استخدام بلاده وسلوفاكيا حق النقض (الفيتو) ضد قرار موجه لإمدادات الطاقة من روسيا.
وقال سيارتو - الذي شارك في اجتماع الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ - أن بودابست وبراتيسلافا عرقلتا خلال اجتماع وزراء الطاقة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خطة المفوضية الأوروبية لوقف إمدادات النفط والغاز والوقود النووي من روسيا، مشيرا إلى أن المعركة لإلغاء هذه المبادرة لا تزال مستمرة.
وقال سيارتو خلال لقائه مع صحفيين هنغاريين في لوكسمبورغ - الذي بثه التلفزيون الرسمي M1: "لقد عارضت هذا القرار، كما أعلن السلوفاكيون عن رفضهم له أيضا. المعركة مستمرة، ولذلك سنناقش هذه القضية بالتأكيد مرات عديدة في أماكن مختلفة".
وكان سيارتو قد أعلن فعليا الشهر الماضي، أن بلاده ستعارض خطة المفوضية الأوروبية لمنع دول الاتحاد الأوروبي من الحصول على إمدادات الغاز الروسي بحلول عام 2027، أولا، لأن هذه الخطة "تنتهك سيادة دول الاتحاد الأوروبي، لأنها تحرمها من اختيار مصادر الطاقة، وثانيا، "تهدف إلى دعم انضمام أوكرانيا السريع إلى الاتحاد، وهو ما سيتعين على جميع الدول الأخرى، بما في ذلك هنغاريا، أن تدفع ثمنه