وزير الطاقة قصد المالية وهكذا رد الخليل على طلبه
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
لم يدم الاجتماع الصباحي الذي عقد أمس بين وزير المالية يوسف خليل ووزير الطاقة وليد فياض والمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك في وزارة المالية سوى نصف ساعة، حيث رفض خليل رفضاً تاماً طلب ضيوفه والذي كان يرمي الى زيادة رواتب عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان عشرة أضعاف، بعدما كانت سبعة أضعاف عندما صححت الرواتب في المرة الأخيرة من قبل الحكومة.
وكان جواب الوزير واضحا "موظفو وعمال الكهرباء ضُربت رواتبهم بسبعة اضعاف أما موظفو القطاع العام فبأربعة، وأصلاً لموظفي الكهرباء زيادة وأفضلية على غيرهم، فإذا أردتم أن تزيدوا رواتبهم فإذهبوا وأحسنوا الجباية وأوقفوا الهدر وأزيلوا التعديات، وعندها إرفعوا الرواتب بما توفرونه".
المصدر أشار الى "أن عمال ومستخدمي شركة كهرباء لبنان يهددون بالإضراب ان لم تضرب رواتبهم بعشرة أضعاف".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يكشف عن مؤامرة سعودية اماراتية هي الاخطر في اليمن
واورد وزير المالية كمثال للتوضيح تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بابخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر باضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها الى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين الى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
واكد ان هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لانها تستفيد منها.
واشار الى المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية الى ان قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي اعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للانتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية