حريق متعمد يلتهم مسجد إسكليستونا الكبير في السويد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تسبب حريق متعمد في أضرار جسيمة في مسجد جنوبي شرقي السويد، حيث سبق أن تعرض المسجد إلى اعتداءات وتهديدات بحسب وسائل إعلام محلية.
وأكد مدير الاتصالات بالمسجد أنس دينيش، لإذاعة سويدية حكومية أن الحريق في منطقة أربي بمدينة إسكيلستونا نتج عن حريق متعمّد.
وأضاف أن سجلات الشرطة تظهر أن المسجد تعرض لتهديدات واعتداءات، مضيفا أنهم متأكدون من أن هذا كان حريقا متعمدا.
وأفادت الشرطة المحلية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن المسجد غير صالح للاستخدام بسبب الأضرار، مضيفة أن التحقيق في الحادث جار.
وقال الضابط في فريق الإنقاذ أندرس سيسلر، إن "المبنى الرئيسي للمسجد لم يكن قابلا للإنقاذ.. احترق المبنى من السقف".
حريق - ظهر اليوم - في مسجد إسكليستونا الكبير في #السويد أتى على المسجد كله..
التحقيقات ما تزال جارية لمعرفة أسباب الحريق! pic.twitter.com/LR52xa4U8C
ولم تسجل إصابات مرتبطة بالحريق، إذ لم يكن أحد في المسجد عندما اندلع، وفق الضابط.
وتكررت في السويد، حيث يعيش أكثر من 600 ألف مسلم، في الآونة الأخيرة حوادث الإساءة للمصاحف أمام مساجد وسفارات دول إسلامية، مما أثار غضبا واسعا في العالم الإسلامي، ودفع بعض العواصم لاستدعاء الدبلوماسيين السويديين لتسجيل اعتراض رسمي.
وأدت الأعمال الاستفزازية المتمثلة في حرق القرآن الكريم من قبل السياسي السويدي الدانماركي راسموس بالودان، واللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي يقيم بالعاصمة ستوكهولم، إلى خسارة الدولة 2.2 مليون كرونة سويدية (نحو 199.300 دولار)، وفق تقرير لإذاعة محلية.
وأوضح التقرير أن "هذه الاستفزازات والاعتداءات كبدت حكومة السويد تلك التكاليف المادية على خلفية نشر المزيد من ضباط الشرطة وتعطيل قيام العديد منهم بواجباتهم الاعتيادية".
وارتفعت نسبة السويديين الذين يؤيدون فرض حظر على حرق القرآن الكريم وغيره من الكتب المقدسة لدى مختلف المعتقدات إلى 53%.
وفي 25 تموز/يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة كونها انتهاكا للقانون الدولي.
المصدر : وكالة سوا-عربي 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الأوقاف بدء فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
بدء فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين، التي تنظمها وزارة الأوقاف، لليوم الخامس على التوالي، المنعقدة في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الجديدة، وذلك وسط مشاركة دولية واسعة تؤكد دور مصر الريادي في خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته.
وذلك بحضور وزير الأوقاف د/ أسامة الأزهري، ومفتي الجمهورية د. نظير عياد، ومحافظ القاهرة، ووزير التعليم العالي، ووزير التموين، ومحافظ القاهرة والقليوبية، وعدد كبير من المشايخ والعلماء.
بدأت الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ ياسر الشرقاوي.
وتجرى خلال هذا اليوم اختبارات فرع القراءات القرآنية فروع المسابقة، حيث تنعقد الاختبارات الخاصة بالفرع السابع، والذي يتنافس فيه ٩ متسابقين من مختلف الدول، ويشترط في هذا الفرع حفظ القرآن الكريم كاملًا بالقراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية، مع توجيه القراءات، وألا يزيد عمر المتسابق وقت الإعلان عن المسابقة على ٤٠ عامًا، وألا يكون قد فاز بإحدى الجوائز المالية الأصلية في نفس الفرع.
تأتي هذه التصفيات في إطار الجهود المنظمة لاختيار أفضل العناصر المشاركة في المسابقة، وترسيخ معايير دقيقة في الحفظ والأداء، بما يعكس الاهتمام المتزايد بنشر ثقافة القرآن الكريم وعلومه، وتعزيز حضور مصر على الساحة القرآنية العالمية.
وقد رصدت الوزارة للمسابقة جوائز مالية قدرها 13 مليون جنيه مصري، وهو أكبر دعم تقدمه الوزارة في تاريخ المسابقة؛ تأكيدًا لمكانة القرآن الكريم وأهله، ويحظى الفائزون بتكريم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي (يحفظه الله)، وذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي تُقيمها وزارة الأوقاف احتفاءً بليلة القدر في شهر رمضان المبارك.