أبوتوتة: فزعة الليبيين لأخوتهم في درنة خصلة متأصلة في عروقنا من أجدادنا الأولين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد عبدالرحمن أبوتوتة الخبير القانوني ورئيس المحكمة العليا الأسبق، أن فزعة الليبيين لأخوتهم في درنة خصلة متأصلة في عروقنا من أجدادنا الأولين.
وقال أبوتوتة في منشور عبر «فيسبوك»: “في الشدائد ينسى الناس أحقادهم وعداواتهم وخلافاتهم، وأحيانا حتى أنفسهم، وقد شاهدت في طفولتي موقفا صعبا بسانية جيراننا، حيث علت صرخات النسوة لطلب النجدة والإنقاذ إثر سقوط رجل في بئر السانية، وفي لحظات جاء رجل من الشركاء في السانية كان يخاصمهم دائما علي موعد السقاية من البئر وما هي إلا دقائق معدودة حتي طلب منهم سحب الغريق بعد ربطه من وسطه إلى الأعلى وكانت أنفاس الرجل تتقطع من كثرة شرب الماء وأنزل الرجال الرباط للرجل في قاع البئر وتم سحبه هو الأخر”.
وأضاف “فزعة الليبيين لإخوتهم في درنة ليست سوى فزعة خوت رغم بعد المسافة فهي تنم عن خصلة متأصلة في عروقنا من أجدادنا الأولين والحمد لله”.
الوسومدرنة فزعة الليبيين ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: درنة فزعة الليبيين ليبيا
إقرأ أيضاً:
في إشارة إلى سجن الردع.. الغرياني يدعو الليبيين للخروج وفتح السجون لـ”تحرير المظلومين”
ليبيا – قال الصادق الغرياني، مفتي المؤتمر الوطني العام المعزول من البرلمان، إن الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة في البلاد تستدعي خروج الليبيين إلى الميادين للمطالبة بالعدالة وحماية الثروات ورفع المظالم.
دعوة للخروج إلى الشوارع ورفع الظلم
الغرياني، وخلال ظهوره في برنامج “الإسلام والحياة” على قناة “التناصح” التابعة له، دعا الليبيين إلى الخروج “بالآلاف المؤلفة” للتنديد بما وصفه بـ”تخاذل المجالس”، مؤكدًا ضرورة حفظ ثروات البلاد ونشر العدالة وفتح السجون التي يُحتجز فيها من وصفهم بـ”المظلومين”، في إشارة إلى سجن يديره جهاز الردع ويضم الآلاف من المتهمين بقضايا الإرهاب.
بيع البطاقة لا يُعالج الأزمات
وانتقد الغرياني انشغال الناس بما سماها “قضية بيع البطاقة”، معتبرًا أن ذلك لا يحل الأزمات الحقيقية، قائلاً: “حتى لو أُعطيت له الفرصة، فلن يجد المال”. وشدد على ضرورة السعي وراء حلول حقيقية، بدلًا من الانشغال بمظاهر إجرامية أو قضايا فرعية.
تحذير من انهيار اقتصادي شامل
أشار الغرياني إلى أن التدهور في قيمة الدينار الليبي واستنزاف الميزانية، نتيجة تضخم النفقات مقارنة بالإيرادات، يعكس خطورة الوضع الاقتصادي، مؤكدًا أن الإنفاق بات يتركز في الرواتب والمصروفات الاستهلاكية بدلًا من المشاريع التنموية.
مستقبل مظلم ينتظر الليبيين
واعتبر أن ليبيا، في ظل تراجع أسعار النفط ونقص الموارد، تواجه مستقبلًا قاتمًا يفتقر إلى فرص العمل والسكن والعيش الكريم، ما يجعل الشباب في وضع “يرثى له” على حد وصفه.
تحريم بيع البطاقة الشخصية
وختم الغرياني بالتأكيد على أن بيع البطاقة الشخصية لا يجوز شرعًا، موضحًا أن من يملكها هو وحده من يحق له استخدامها، أما من لا يملكها فلا يجوز له استبدالها بالمال.