أبين.. سخط شعبي في شقرة عقب توقف الكهرباء بسبب عمل تخريبي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تسبب عمل تخريبي طال خطوط نقل الطاقة الكهربائية بخروج الخدمة عن مدينة شقرة الساحلية، شرق محافظة أبين، جنوب البلاد.
وأفاد مصدر في كهرباء أبين، بأن خطوط نقل الطاقة الكهربائية -الخط (33) الرئيسي المغذي لمدينة شقرة- تعرض، الاثنين، لتخريب متعمد من قبل جماعة مسلحة تطالب بإطلاق أحد السجناء المحتجزين لدى إدارة أمن أبين على خلفية إحدى القضايا.
وأشار إلى أن العمل التخريبي نتج عنه انقطاع التيار الكهربائي بشكل كلي عن مدينة شقرة الساحلية التي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة هذه الأيام، موضحا أن الاعتداء على خطوط النقل وقع بالقرب من منطقة ساكن امطيري القريبة من قرية عبر عثمان بمديرية خنفر. والخط الكهربائي الذي تعرض للتخريب ممتد من محطة جعار الكهربائية إلى مدينة شقرة الساحلية.
وأكد المصدر أن الفرق الفنية التابعة للمؤسسة العامة لكهرباء أبين تقوم بعملية إصلاح خطوط نقل التيار والضغط العالي الذي تعرض للتخريب بعد تدخل السلطة المحلية بالمحافظة بهدف إعادة التيار للسكان في شقرة بأسرع وقت ممكن.
وتعيش منطقة شقرة الساحلية والقرى المجاورة لها انقطاع التيار الكهربائي، وسط اندلاع احتجاجات شعبية من قبل الأهالي للمطالبة بسرعة إنهاء هذا العبث وإعادة التيار الكهربائي للمدينة.
الظلام الدامس دفع بعشرات المواطنين الغاضبين إلى الشارع الرئيسي في المدينة والقيام بقطع الطريق الدولي المعروف بطريق "عدن ـ حضرموت ـ شبوة". ومنع المحتجون مرور السيارات والشاحنات حتى تحقيق مطالبهم في عودة التيار لمنازلهم.
وعبر سكان المدينة الساحلية عن سخطهم وغضبهم من استمرار انقطاع التيار الكهربائي للخط الرئيسي المغذي لمدينتهم الذي تعرض لعمل تخريبي، مطالبين بضرورة تدخل الأجهزة الأمنية والعسكرية والمحلية لإنهاء المشكلة وإعادة التيار الكهربائي للمدينة وردع العناصر التخريبية التي تقوم بمثل هكذا أعمال تخريبية تضر بالمواطنين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: التیار الکهربائی شقرة الساحلیة
إقرأ أيضاً:
تويوتا تودع سيارتها الكهربائية الجديدة بسبب ارتفاع الطلب على البنزين
لطالما تبنت تويوتا نهجًا متعدد المصادر للطاقة، حيث تطرح في صالات عرضها سيارات كهربائية، وأخرى هجينة، بالإضافة إلى مركبات تعمل بخلايا وقود الهيدروجين ومحركات احتراق داخلي تقليدية.
ورغم التزامها بهذا التنوع، فإن الطلب الهائل على سيارة SUV بمحرك تقليدي دفع الشركة إلى اتخاذ قرار لافت: تأجيل إنتاج سيارة كهربائية جديدة لإفساح المجال أمام إنتاج المزيد من السيارة الناجحة Grand Highlander.
تأجيل سيارة الدفع الرباعي الكهربائية إلى 2028بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فقد قررت تويوتا تأجيل إنتاج سيارتها الكهربائية الجديدة من عام 2027 إلى عام 2028.
وكان من المقرر أن يتم تصنيع هذه السيارة في مصنعها بولاية إنديانا، لكن تم نقل خط الإنتاج إلى مصنع آخر في جورج تاون بولاية كنتاكي، حيث سيبدأ إنتاج طراز كهربائي مختلف في أواخر عام 2026، متأخرًا عن الموعد الأصلي بحوالي 6 أشهر.
قرار التأجيل لا يعني بالضرورة تراجعًا عن التوجه الكهربائي، لكنه يُظهر استجابة مباشرة لطلب السوق، خاصة على سيارة تويوتا جراند هايلاندر، التي تتوفر بنسخ هجينة وأخرى تعمل بالبنزين.
حقق هذا الطراز نجاحًا كبيرًا في الولايات المتحدة، مما دفع الشركة لإعادة ترتيب أولويات الإنتاج لتلبية الطلب المرتفع.
مبيعات الكهرباء لا تواكب التوقعاتورغم أن تويوتا شهدت أداءً جيدًا في الربع الأول من العام مع طرازها الكهربائي bZ4X، إلا أن نمو سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة تباطأ مقارنة بالسنوات الماضية.
الأمر لا يخص تويوتا وحدها، بل يطال معظم شركات السيارات العالمية التي توقعت تسارعًا أكبر في التحول نحو الكهرباء.
في المقابل، تستمر السيارات الهجينة والبنزينية في جذب شرائح كبيرة من المشترين. لا سيما سيارات SUV الكبيرة، مثل جراند هايلاندر، التي تجمع بين المساحة والعملية، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للعائلات الأميركية.
وتظهر هذه التوجهات أن المستهلك لا يزال يفضل حلولًا انتقالية مثل المحركات الهجينة، على حساب السيارات الكهربائية البحتة، في الوقت الحالي على الأقل.
خطوة تويوتا تعكس مرونة في الاستجابة للطلب الواقعي في الأسواق، مع الاستمرار في الاستثمار بالمستقبل الكهربائي.
ومع دخول عام 2026، قد نشهد بداية تغير جديد في ملامح السوق، لكن حتى ذلك الحين، يبدو أن السيارات التقليدية ما زالت تفرض نفسها بقوة.