تسبب عمل تخريبي طال خطوط نقل الطاقة الكهربائية بخروج الخدمة عن مدينة شقرة الساحلية، شرق محافظة أبين، جنوب البلاد.

وأفاد مصدر في كهرباء أبين، بأن خطوط نقل الطاقة الكهربائية -الخط (33) الرئيسي المغذي لمدينة شقرة- تعرض، الاثنين، لتخريب متعمد من قبل جماعة مسلحة تطالب بإطلاق أحد السجناء المحتجزين لدى إدارة أمن أبين على خلفية إحدى القضايا.

وأشار إلى أن العمل التخريبي نتج عنه انقطاع التيار الكهربائي بشكل كلي عن مدينة شقرة الساحلية التي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة هذه الأيام، موضحا أن الاعتداء على خطوط النقل وقع بالقرب من منطقة ساكن امطيري القريبة من قرية عبر عثمان بمديرية خنفر. والخط الكهربائي الذي تعرض للتخريب ممتد من محطة جعار الكهربائية إلى مدينة شقرة الساحلية.

وأكد المصدر أن الفرق الفنية التابعة للمؤسسة العامة لكهرباء أبين تقوم بعملية إصلاح خطوط نقل التيار والضغط العالي الذي تعرض للتخريب بعد تدخل السلطة المحلية بالمحافظة بهدف إعادة التيار للسكان في شقرة بأسرع وقت ممكن.

وتعيش منطقة شقرة الساحلية والقرى المجاورة لها انقطاع التيار الكهربائي، وسط اندلاع احتجاجات شعبية من قبل الأهالي للمطالبة بسرعة إنهاء هذا العبث وإعادة التيار الكهربائي للمدينة.

الظلام الدامس دفع بعشرات المواطنين الغاضبين إلى الشارع الرئيسي في المدينة والقيام بقطع الطريق الدولي المعروف بطريق "عدن ـ حضرموت ـ شبوة". ومنع المحتجون مرور السيارات والشاحنات حتى تحقيق مطالبهم في عودة التيار لمنازلهم.

وعبر سكان المدينة الساحلية عن سخطهم وغضبهم من استمرار انقطاع التيار الكهربائي للخط الرئيسي المغذي لمدينتهم الذي تعرض لعمل تخريبي، مطالبين بضرورة تدخل الأجهزة الأمنية والعسكرية والمحلية لإنهاء المشكلة وإعادة التيار الكهربائي للمدينة وردع العناصر التخريبية التي تقوم بمثل هكذا أعمال تخريبية تضر بالمواطنين.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: التیار الکهربائی شقرة الساحلیة

إقرأ أيضاً:

جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان للاتفاقات الإبراهيمية

قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، إنه يؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية.

وتابع جنبلاط في تصريح لقناة "MTV" اللبنانية، الخميس، "لقد دخلنا في العصر الإسرائيلي، لكن هل يعني هذا الأمر الاستسلام لكل شروط إسرائيل؟ والتخلي عن المطلب الأساس وهو حل الدولتين".

التصعيد يقترب .. جيش الاحتلال يهدد لبنان بخطة عسكرية غير مسبوقةإعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبناناليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنانمقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران

وأوضح أن مصير الضفة الغربية كمصير قطاع غزة، وكل ما يعد به ترامب غير قابل للتحقيق.

وأفاد بأن لبنان لم يربط مصيره بحل الدولتين ولكنه واقع بين المطرقة الإسرائيلية وسندان الجمهورية الإيرانية التي تظن أنها إذا أرسلت رسائل من خلال لبنان تستطيع أن تحاور أمريكا.

وأضاف قائلا: "اتفاقية الهدنة التي وضعت عام 1949 هي الأساس في العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية فهل نقفز فورا فوقها؟ وهل هناك معنى للسلم لدى إسرائيل؟".

وأردف جنبلاط قائلا: "أتمنى على الشيخ نعيم قاسم أن يفهم أن الجمهورية الإسلامية لا تستطيع أن تستخدم لبنان أو قسما من الشيعة اللبنانيين لتحسين التفاوض من أجل البرنامج النووي الإيراني أو غيره".

ولفت إلى أنه "سمع كلاما يفيد بأن 90 في المئة من السلاح الكبير الاستراتيجي للحزب دمر فلماذا يصر الإسرائيليون إذا على ضرب لبنان؟ وهل المطلوب تهجير الطائفة الشيعية بأكملها".

واستطرد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي قائلا: "لن ننسى شهداء حزب الله الذين سقطوا دفاعا عن لبنان، لكن أتمنى أن يحصل نقاش داخل أوساط الحزب ويتفقوا على ألا يكونوا أداة مجددا بيد إيران".

وشدد في تصريحاته على أنه لا يستسلم أمام الزمن الإسرائيلي فهي دولة من دون حدود وتريد كل شيء.

وسأل وليد جنبلاط: "ما هي الأوراق التي يملكها لبنان غير الهدنة والاستمرار الدؤوب في العمل الجبار للجيش اللبناني في الجنوب في مصادرة السلاح الاستراتيجي؟"، مردفا بالقول: "أقدر دور الجيش والمطلوب تعزيزه عدّة وعدادا وتطوع عناصر جديدة، فالجيش بحاجة لـ10000 عسكري إضافي".

وذكر أن الوفد الأمريكي الذي التقاه الخميس كان متعدد الآراء ونرغب بأن نعرف من السفير عيسى من يتحدث باسم أمريكا ونعرف "حالنا وين رايحين"، معربا عن اعتقاده بأن السفير عيسى يستطيع حسم الموضوع لأنه مقرّب من الرئيس ترامب.

وأوضح في تصريحاته أن كلام مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، عن منطقة اقتصادية وغيرها على أنقاض غزة أو لبنان غير مقبول.

إلى ذلك، أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد بعد 54 عاما من الحكم شكل "انتصارا كبيرا" للشعب السوري وللأغلبية من اللبنانيين، معتبرا أن ما جرى "مصير كل طاغية مهما طال الزمن أو قصر" ووصفه بـ"العدالة الإلهية".

وقال جنبلاط إن هذا السقوط يمثل بالنسبة إليه "استعادة للحق" سواء له شخصيا أو للرئيس سعد الحريري وجميع شهداء انتفاضة "14 آذار"، مشيرا إلى أن كشف مصير الآلاف من السوريين الذين دفنوا في الصحارى يعيد التأكيد على حجم المأساة.

طباعة شارك الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي لبنان وليد جنبلاط استفتاء شعبي الاتفاقات الإبراهيمية

مقالات مشابهة

  • تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
  • توقف عمل تلفريك عجلون الجمعة بسبب سرعة الرياح
  • كهرباء المنوفية: فصل التيار الكهربائي عن منطقة المحكمة بالشهداء غدًا
  • جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان للاتفاقات الإبراهيمية
  • انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة العبور السبت المقبل للصيانة
  • انهيار 3 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي/ فيديو
  • عاجل | الدفاع المدني بغزة: انهيار 3 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي دون وقوع إصابات
  • الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
  • الكهرباء الوطنية تؤكد تسريع مشروعَي محطتي تحويل الزرقاء لتعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية
  • ضمن المبادرات الهادفة لتحسين الخدمات المقدّمة لضيوف الرحمن.. أمير الجوف يرعى توقيع عقد إيصال التيار الكهربائي لمدينة الحجاج والمعتمرين