أمريكا تعاقب 16 شركة صينية وروسية.. ورد قوي من بكين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
فرضت إدارة بايدن قيودًا تجارية جديدة على 11 شركة صينية وخمس شركات روسية علاوة على شركات وكيانات أخرى، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
واتهمت الولايات المتحدة شركة آسيا باسيفيك لينكس للتصدير، ومقرها هونج كونج، وثلاث شركات فنلندية للشحن والتخزين والخدمات اللوجستية، وثلاثة كيانات روسية وشركة ألمانية منتجة للمعدات الصناعية، بالتورط في مخطط لانتهاك قيود التصدير الأمريكية من خلال توريد مكونات الطائرات بدون طيار إلى الدول المدرجة في القائمة السوداء سابقًا إلى مركز التكنولوجيا في سانت بطرسبرج بروسيا.
وكانت هذه الشركات من بين 28 شركة تمت إضافتها إلى قائمة الكيانات الأمريكية.
واتهم مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية ثمانية شركات صينية بشراء أو محاولة شراء معدات أمريكية لطائرات بدون طيار لإيران.
وتعد القائمة، أداة تستخدمها واشنطن لفرض قيود تجارية على الكيانات التي تعتبرها تهديد للأمن القومي الأمريكي، وقد تم استخدامها مؤخرًا للحد من التكنولوجيا الصينية ومعاقبة من يشارك في دعم آلة الحرب الروسية.
وقال آلان استيفيز وكيل وزارة التجارة للصناعة والأمن الأمريكية في بيان ”أفعالنا تبعث برسالة واضحة إلى الذين يحاولون التهرب من ضوابط التصدير و مفادها أنه ستكون هناك عواقب للسلوك الذي يسعى إلى تقويض مصالح الأمن القومي الأمريكي”.
وأضاف: ”لن نتردد في اتخاذ إجراءات سريعة وهادفة ضد الذين يواصلون السعي لدعم حرب بوتين غير القانونية وغير الأخلاقية في أوكرانيا”.
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن الولايات المتحدة تسيء استخدام العقوبات الأحادية في تقويض النظام والقواعد التجارية الدولية، وإعاقة التبادلات الاقتصادية والتجارية الدولية الطبيعية، والإضرار بالحقوق والمصالح المشروعة للشركات والأفراد الصينيين.
وأضافت وزارة التجارة الصينية: ”يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف فورًا عن قمعها غير المعقول للشركات والأفراد الصينيين. وستتخذ الصين الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بحزم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة الأمريكية الحرب الروسية الخدمات اللوجستية القائمة السوداء الطائرات بدون طيار الولايات المتحدة هونج كونج حرب بوتين شركات روسية شركة ألمانية شركة صينية شركات صينية مكونات الطائرات عقوبات أمريكا
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعاقب إسرائيل.. إجماع بشأن الضفة وتباين بخصوص غزة
وبحثت الحلقة في خيارات حكومة بنيامين نتنياهو للتعامل مع هذه الضغوط والتحركات الأوروبية، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخلها وحولها لضم الضفة لإسرائيل.
كما تساءلت: إلى ماذا قد تقود التراكمات في هذه المواقف والمبادرات الأوروبية مستقبلا، خاصة مع اتساع رقعة الدول التي تعترف وتعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مسعى لتعزيز حل الدولتين؟
تقديم: عثمان آي فرح
30/7/2025-|آخر تحديث: 22:12 (توقيت مكة)