صدى البلد:
2025-12-13@09:45:34 GMT

أمريكا تعاقب 16 شركة صينية وروسية.. ورد قوي من بكين

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

فرضت إدارة بايدن قيودًا تجارية جديدة على 11 شركة صينية وخمس شركات روسية علاوة على شركات وكيانات أخرى،  وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

لحظات عصيبة في الحرب الأوكرانية.. وفاة قائد الأسطول وهجمات طوال اليوم الجنرال الخائن.. كيف انقلب أعلى ضابط في الجيش الأمريكي على ترامب؟

واتهمت الولايات المتحدة شركة آسيا باسيفيك لينكس للتصدير، ومقرها هونج كونج، وثلاث شركات فنلندية للشحن والتخزين والخدمات اللوجستية، وثلاثة كيانات روسية وشركة ألمانية منتجة للمعدات الصناعية، بالتورط في مخطط لانتهاك قيود التصدير الأمريكية من خلال توريد مكونات الطائرات بدون طيار إلى الدول المدرجة في القائمة السوداء سابقًا إلى مركز التكنولوجيا في سانت بطرسبرج بروسيا.


وكانت هذه الشركات من بين 28 شركة تمت إضافتها إلى قائمة الكيانات الأمريكية. 
واتهم مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية ثمانية شركات صينية بشراء أو محاولة شراء معدات أمريكية لطائرات بدون طيار لإيران.

وتعد القائمة، أداة تستخدمها واشنطن لفرض قيود تجارية على الكيانات التي تعتبرها تهديد للأمن القومي الأمريكي، وقد تم استخدامها مؤخرًا للحد من التكنولوجيا الصينية ومعاقبة من يشارك في دعم آلة الحرب الروسية.

وقال آلان استيفيز وكيل وزارة التجارة للصناعة والأمن الأمريكية في بيان ”أفعالنا تبعث برسالة واضحة إلى الذين يحاولون التهرب من ضوابط التصدير و مفادها أنه ستكون هناك عواقب للسلوك الذي يسعى إلى تقويض مصالح الأمن القومي الأمريكي”.

وأضاف: ”لن نتردد في اتخاذ إجراءات سريعة وهادفة ضد الذين يواصلون السعي لدعم  حرب بوتين غير القانونية وغير الأخلاقية في أوكرانيا”.


وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن الولايات المتحدة تسيء استخدام العقوبات الأحادية في تقويض النظام والقواعد التجارية الدولية، وإعاقة التبادلات الاقتصادية والتجارية الدولية الطبيعية، والإضرار بالحقوق والمصالح المشروعة للشركات والأفراد الصينيين.

وأضافت وزارة التجارة الصينية: ”يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف فورًا عن قمعها غير المعقول للشركات والأفراد الصينيين. وستتخذ الصين الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بحزم”.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التجارة الأمريكية الحرب الروسية الخدمات اللوجستية القائمة السوداء الطائرات بدون طيار الولايات المتحدة هونج كونج حرب بوتين شركات روسية شركة ألمانية شركة صينية شركات صينية مكونات الطائرات عقوبات أمريكا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعاقب شبكة تجند مقاتلين كولومبيين للقتال مع الدعم السريع في السودان

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شبكة دولية تقول واشنطن إنها لعبت دورا محوريا في تجنيد وتدريب مقاتلين كولومبيين – بينهم أطفال – لصالح قوات الدعم السريع في السودان، في خطوة اعتبرتها وزارة الخزانة الأمريكية استهدافا لمصدر خارجي رئيسي ساهم في إطالة أمد الحرب التي تعصف بالبلاد منذ عام 2023.

وقالت الوزارة إن العقوبات، التي طالت أربعة أفراد وأربعة كيانات، تأتي ضمن جهود "أوفاك" لوقف الإسناد العسكري الخارجي لقوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب فظائع واسعة في مناطق عدة، خصوصا دارفور.

مقاتلون محترفون في خدمة الدعم السريع
وبحسب بيان وزارة الخزانة، فإن الشبكة المستهدفة تتكون أساسا من مواطنين وشركات كولومبية بدأت منذ أيلول/ سبتمبر 2024 استقطاب عسكريين كولومبيين سابقين يتمتعون بخبرات في المدفعية والطائرات المسيرة والعمل الميداني، لنقلهم إلى السودان حيث يعملون كمقاتلين وسائقين ومشغلي مسيرات ومدربين، بمن فيهم أطفال جرى تجنيدهم في مناطق النزاع.

وتقول واشنطن إن هؤلاء شاركوا في معارك رئيسية داخل السودان، منها العملية التي انتهت بسيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر – عاصمة شمال دارفور – في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ بعد حصار استمر 18 شهرا، والتي تخللتها انتهاكات واسعة بحسب تقارير دولية.

من هم الأشخاص والكيانات الذين طالتهم العقوبات؟
تضم قائمة العقوبات شخصيات أساسية تصفها الولايات المتحدة بأنها "العصب المالي والتنظيمي" للشبكة، أبرزهم:

ألفارو أندريس كويخانو بيسيرا: ضابط سابق يحمل الجنسيتين الكولومبية والإيطالية، مقيم في الإمارات، وتتهمه واشنطن بإدارة عمليات التجنيد والتنسيق اللوجستي لنقل المقاتلين إلى السودان لصالح الدعم السريع.

وكالة التوظيف الوطنية في بوغوتا: شارك كويخانو في تأسيسها، وتقول الولايات المتحدة إنها كانت مركزا لحملات استقطاب القناصة ومشغلي المسيرات والمترجمين.

كلوديا فيفيانا أوليفيروس فوريرو: زوجة كويخانو ومديرة الوكالة، وتتهم بإدارة العقود والتفاصيل التشغيلية المرتبطة بإرسال المجندين.

ماتيو أندريس دوكي بوتيرو: يحمل الجنسيتين الكولومبية والإسبانية، ويدير شركة "ماين غلوبال كورب" في بوغوتا، واتهمته الخزانة بإدارة الأموال المخصّصة لرواتب المقاتلين.

شركة "غلوبال ستافينغ" (تالنت بريدج) في بنما: تقول السلطات الأمريكية إنها استخدمت لإخفاء الدور الفعلي لوكالة التوظيف الوطنية.

مونيكا مونيوث أوكروس وشركة "كوميرسياليزادورا سان بينديتو": متهمتان بإدارة تحويلات مالية تتعلق برواتب المقاتلين والتغطية اللوجستية.

وتشمل العقوبات تجميد أي أصول داخل الولايات المتحدة، ومنع الأمريكيين من التعامل مع الجهات المستهدفة، إضافة إلى حظر دخولهم الأراضي الأمريكية.


أكبر أزمة إنسانية في العالم
اندلعت الحرب في السودان في نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وسط خلافات حول دمج القوات شبه العسكرية ومسار الانتقال السياسي.

وسرعان ما تحول النزاع إلى معارك مفتوحة امتدت من الخرطوم إلى دارفور وكردفان ومناطق أخرى. وتشير تقديرات أممية إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 12 إلى 14 مليون شخص، ما يجعلها واحدة من أخطر أزمات النزوح عالميا.

وتقول الأمم المتحدة إن ما يحدث في السودان يمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا، مع انهيار البنية التحتية وتعطل أكثر من 70–80% من المرافق الصحية، وانتشار الجوع وسوء التغذية الحاد خصوصا بين الأطفال.

سقوط الفاشر.. نقطة تحول عسكرية 
كان سقوط مدينة الفاشر في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ الحدث الأبرز في مسار الحرب، إذ تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على آخر معقل رئيسي للجيش في دارفور، بعد حصار استمر 18 شهرا.

وتقول تقارير حقوقية دولية إن المدينة تحولت إلى "مسرح جريمة واسع" عقب دخول قوات الدعم السريع، حيث سجلت عمليات قتل وتهجير وانتهاكات واسعة، وسط مخاوف من ترسيخ واقع تقسيم فعلي بين مناطق الجيش والدعم السريع.

ومنذ ذلك الحين، واصلت قوات الدعم السريع تقدمها نحو ولايات كردفان، بينما يحاول الجيش التمسك بما تبقى من مناطق نفوذه في الوسط والشرق.

وفي سياق متصل، حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك من احتمال تكرار "الفظائع التي ارتكبت في الفاشر" داخل إقليم كردفان، مع تصاعد القتال بين الجيش والدعم السريع.

وقال تورك للصحفيين إن المفوضية الأممية تعاني من نقص حاد في التمويل في وقت تتزايد فيه الانتهاكات والاحتياجات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • للحد من هيمنة التجارة الإلكترونية الصينية.. الاتحاد الأوروبي يفرض ضريبة على الطرود الصغيرة
  • صدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسية
  • بكين: لا ضحايا جراء زلزال منطقة شيتسانج الصينية
  • السلطات الأمريكية تطلب من السياح كلمات سر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي
  • حارسة صينية تخطف الأنظار خلال زيارة السيدة الأولى الفرنسية في بكين
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع شركات صينية تعزيز الابتكار في قطاع المستلزمات الطبية
  • إيران ترد على منع أمريكا 3 من دبلوماسييها من العمل في نيويورك
  • واشنطن تعاقب شبكة تجند مقاتلين كولومبيين للقتال مع الدعم السريع في السودان
  • استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
  • والي البيض يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية