نقص سمك السلمون يهدد حياة الدببة في اليابان
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نفق ما يصل إلى ثمانية من كل 10 أشبال الدب البني التي ولدت هذا العام في منطقة نائية بشمال اليابان وسط نقص في سمك السلمون، وألقى الخبراء باللوم على ارتفاع درجات حرارة البحر الناجم عن أزمة المناخ، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
ويعد سمك السلمون الوردي، إلى جانب الجوز، مصدرًا مهمًا للغذاء لما يقدر بنحو 500 دب بني يعيشون على طول شبه جزيرة شيريتوكو في هوكايدو، وهي أحد مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو والمعروفة بسواحلها المثيرة وحيواناتها البرية في اليابان.
وكان رد فعل المسؤولين المحليين بقلق بعد أن اكتشف مشغل قارب سياحي شبل دب جائع يبحث يائسًا عن الطعام على المعطف الشرقي لشبه الجزيرة هذا الشهر. وبحسب ما ورد كان الدب يقلب الصخور ويبحث في أكوام من الأعشاب البحرية على الشاطئ بحثًا عن الطعام.
يقضي سمك السلمون الوردي الذي يفقس في الأنهار في هوكايدو فصل الشتاء في البحر، قبل أن يعود إلى الجداول في شيريتوكو بين شهري أغسطس وأكتوبر لوضع البيض.
وعادة ما تكمن الدببة البنية في انتظار سمك السلمون أثناء شق طريقها نحو أعلى النهر، لكنها تضطر إلى السباحة في البحر بسبب نقص الأسماك النهرية.
وقال الخبراء إن درجات حرارة سطح البحر قبالة هوكايدو ظلت أعلى من 20 درجة مئوية في الفترة من منتصف يوليو إلى أوائل أغسطس 2021، وهي أعلى بمقدار 5 درجات مئوية من المتوسط في ذلك الوقت من العام.
وحذر باحثون في جامعة هوكايدو من أنه إذا استمرت ظاهرة الاحتباس الحراري بمعدلها الحالي، فإن درجة حرارة مياه البحر حول الجزيرة سترتفع بما يصل إلى 10 درجات مئوية في تسعينيات القرن الحادي والعشرين مقارنة بمستويات الثمانينيات.
ويُلقى باللوم على ندرة الجوز في زيادة عدد هجمات الدببة على البشر في هوكايدو وأجزاء أخرى من شمال اليابان، حيث يغامرون بالدخول إلى المناطق المأهولة بالسكان بحثًا عن الطعام، وفق تقرير الجارديان.
وبلغ عدد الأشخاص الذين أصيبوا أو قُتلوا في حوادث تتعلق بالدببة 14 شخصًا في نفس الفترة، مع أضرار للمحاصيل تقدر بنحو 262 مليون ين - وكلاهما أعلى الأرقام المسجلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلمون اليابان الدببة المناخ الجارديان سمک السلمون
إقرأ أيضاً:
تقليص المساعدات الأميركية يهدد حياة 14 مليون شخص
باريس (وكالات)
يواجه أكثر من 14 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً في العالم، ثلثهم من الأطفال الصغار، خطر الموت بحلول عام 2030 بسبب تفكيك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكالة التنمية الدولية «يو إس إيد» للمساعدات الخارجية، وفقاً لتوقعات دراسة نشرتها أمس، مجلة «لانسيت» العلمية. وكانت وكالة التنمية الدولية الأميركية تقدم أكثر من 40% من التمويل الإنساني العالمي حتى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. وحذّر المؤلف المشارك في الدراسة، دافيد راسيلا، الباحث في معهد برشلونة للصحة العالمية، من أن تقليص التمويل يهدد بوقف أو حتى عكس التقدم المحرز على مدى عقدين في مجال الصحة بين الفئات الضعيفة. وقال في بيان إنه «بالنسبة للعديد من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، الصدمة الناتجة عن إيقاف المساعدات ستكون مماثلة من حيث الحجم لجائحة عالمية أو نزاع مسلح كبير».
وقدّر الفريق الدولي من الباحثين أن برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية منعت حدوث 91.8 مليون حالة وفاة في البلدان النامية بين عامي 2001 و2021، نظراً إلى بيانات 133 دولة.