وفد برلماني مغربي يشارك في فعاليات القمة العالمية للجان المستقبل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يشارك وفد رفيع المستوى من مجلس النواب في فعاليات القمة العالمية الثانية للجان المستقبل والتي تعقد في مونتيفيديو- الأوروغواي، من 25 إلى 27 سبتمبر 2023.
ويضم الوفد البرلماني في عضويته كلا من النائب محمد غياث، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار؛ رئيسا للوفد، ورشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية؛ ورشيد بوكطاية، عن فريق الأصالة والمعاصرة، والنائبة حنان فطراس، عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية.
ويشارك في هذه القمة ممثلين عن البرلمانات من جميع دول العالم وخبراء وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني.
وتهدف هذه القمة إلى تعزيز دور البرلمانات في اتخاذ القرارات المستنيرة بالبيانات والتحليلات المستقبلية وتشجيع البرلمانات على تطوير القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة وكذا تطوير ودعم الحوار والتعاون بين البرلمانات في جميع أنحاء العالم حول قضايا المستقبل.
وستركز القمة على موضوعات الذكاء الاصطناعي والديمقراطية مع التركيز على الفرص والمخاطر المحتملة، والتحديات التي تعرفها الحوكمة العالمية في عالم متغير، والتنمية المستدامة في سياق التغيرات المناخية والازمات العالمية الأخرى.
وستشمل القمة سلسلة من الجلسات العامة والندوات وأوراش العمل. ومن المتوقع أن تسفر القمة عن سلسلة من التوصيات تهدف إلى تشجيع البرلمانات على تطوير القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، وتعزيز الحوار والتعاون بين البرلمانات في جميع أنحاء العالم حول قضايا المستقبل؛ ودعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وتجدر الإشارة الى أن فكرة لجان المستقبل بدأت في الظهور في أواخر القرن العشرين، عندما بدأت البرلمانات في إدراك أهمية الابتكار والتفكير المستقبلي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البرلمانات فی
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".