موسكو-سانا

كشفت نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي آنا كوزنتسوفا أن نظام كييف يستخدم نفس الأساليب التي استخدمها تنظيم “داعش” الإرهابي لتجنيد الأطفال.

ونقلت وكالة تاس عن كوزنتسوفا قولها اليوم خلال اجتماع لجنة التحقيق البرلماني في الأعمال الإجرامية التي ارتكبها نظام كييف ضد الأطفال: إن اللجنة تسجل باستمرار وقائع تجنيد الأطفال التي ينظمها نظام كييف الذي يعمل وفقاً لمخططات “داعش” ويستخدم أساليبه.

وأشارت كوزنتسوفا إلى أن تجنيد الأطفال يتم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويستخدم الأوكرانيون خلال ذلك حسابات مزيفة أو قنوات مغلقة أو برامج دردشة مع إعطاء تعليمات واضحة للأطفال واستدراجهم بنوع من الجوائز، ولكن في النهاية لم يحصل أحد منهم على أي أموال، ويتم تصوير مواقع القوات الروسية ومساعدة القوات الأوكرانية في تصحيح الضربات المدفعية أو ارتكاب أعمال تخريبية داخل روسيا.

وكان مجلس الدوما اعتمد قراراً في الـ 20 من حزيران الماضي بإجراء تحقيق برلماني في جرائم نظام كييف ضد الأطفال، فيما اعتمد مجلس الاتحاد في الـ 21 من الشهر نفسه قرارا لدعم مبادرة بدء تحقيق برلماني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: نظام کییف

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء: "الجهاد الرقمي" سلاح خبيث.. خدعة لتجنيد الشباب ونشر الفكر التكفيري

تحدث الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن ما يسمى بـ"الجهاد الرقمي"، موضحًا أنه مصطلح خادع تستخدمه الجماعات المتطرفة بهدف نشر الفتن وتجنيد الأتباع وبث الأفكار الهدامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكّدًا أن تلك الجماعات تمارس حربًا نفسية ممنهجة ضد المجتمع لزعزعة استقراره.

أمين الفتوى يوضح كيف يستخدمون المتطرفون "الجهاد الرقمي" لتدمير الأوطان
 

وقال “ربيع”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة “الناس”، اليوم الثلاثاء، إن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عقد برنامجًا تدريبيًا بعنوان "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها"، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، موضحًا أن البرنامج يستهدف تأهيل الكوادر العاملة في مجال مكافحة الجريمة، من خلال محاور متخصصة تتناول قضايا الإرهاب والجريمة المنظمة.

وأشار أمين الفتوى، إلى أن دار الإفتاء تمتلك مراكز بحثية متخصصة لرصد وتحليل الفكر المتطرف، من أبرزها مركز سلام لدراسة التطرف، الذي يعنى بتحليل المقولات التكفيرية والمفاهيم المنحرفة التي تروجها الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن من أخطر ما يروج له المتطرفون هو التوسع في التكفير واستباحة الدماء وشيطنة الأوطان.

ما هو الجهاد الرقمي؟

وبيّن أن ما يعرف بـ"الجهاد الرقمي" يعد أداة خطيرة في تجنيد الشباب عبر الإنترنت، حيث تبدأ الدعاوى المتطرفة بنشر أفكار منحرفة أو مواد مضللة، ثم تتحول لاحقًا إلى دعوات للعنف والقتل تحت شعارات دينية زائفة، مشددًا على أن الجماعات الإرهابية تفسر النصوص الشرعية خارج سياقها لتبرير جرائمها.

وأكد الشيخ هشام أن الجهاد في الإسلام له ضوابط شرعية صارمة، لا يكون إلا بإذن ولي الأمر وردًّا للعدوان، موضحًا أن النبي ﷺ نهى عن قتل النساء والأطفال وقطع الأشجار، ليؤكد أن القتال في الإسلام منضبط بالرحمة والعدل وليس أداة للفوضى أو الهدم.

وأكد أمين الفتوى، على أهمية تعزيز الوعي الرقمي والفكري لدى الشباب، محذرًا من ترك فراغ فكري يمكن أن تستغله الجماعات المنحرفة، وداعيًا إلى ضرورة فتح قنوات حوار مستمر مع الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن مؤسسات الدولة الدينية — وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف — تقوم بدور رائد في هذا المجال.

 

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 214 متهما بخلية تنظيم داعش التجمع لجلسة 27 ديسمبر القادم
  • تحقيق: نظام الأسد نفذ عملية سرية لنقل آلاف الجثث من مقبرة جماعية
  • «دبي الرياضي» يعلن عن تنظيم النسخة السادسة من «ألعاب المدارس»
  • الحكومة توافق على 13 قرارا جديدا .. إليك التفاصيل
  • الحكومة توافق على 13 قرارا في اجتماع اليوم.. تعرف عليها
  • استكمال محاكمة 214 متهما بخلية «تنظيم داعش».. بعد قليل
  • محاكمة 214 متهما بخلية تنظيم داعش التجمع بعد قليل
  • دار الإفتاء: "الجهاد الرقمي" سلاح خبيث.. خدعة لتجنيد الشباب ونشر الفكر التكفيري
  • تعديل تنظيم صندوق التنمية الوطني.. 12 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء
  • البرهان يصدر قراراً بإعفاء محافظ بنك السودان المركزي وتعيين سيدة بديلا عنه