اعتبرت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب "التجمع الوطني"، في فرنسا مارين لوبان، أن أخطاء السياسة الخارجية بإفريقيا أدت إلى طريق مسدود اضطرت فيه باريس لسحب دبلوماسييها وقواتها من النيجر.
إقرأ المزيد


ماكرون يعلن سحب السفير الفرنسي من النيجر
وفي تعليقها على تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول استدعاء السفير وسحب القوات الفرنسية من النيجر، قالت لوبان: "لم يكن هذا قرارا، بل في الواقع لم يكن أمام ماكرون أي خيار.
.. إنه أمر محزن، لأنه بهذه الصورة يتكون انطباع أنه تم طردنا من إفريقيا. لكن لم يكن هناك خيار آخر. نستدعي سفيرنا ونسحب العسكريين في ظل ظروف مهينة. إنه فشل خطير للدبلوماسية الفرنسية".
وأضافت أن ماكرون كان يأمل بأن سلطة المتمردين في النيجر كانت أضعف مما كانت عليه في الواقع، وكذلك بالتدخل العسكري لمجموعة إيكواس من أجل استعادة النظام الدستوري في هذا البلد.
وأوضحت: "في حقيقة الأمر لم يحدث شيء من هذا النوع. ويشير تحليل الوضع اليوم إلى أنه لم يمكن بإمكانه عمل أي شيء آخر إلا الإعلان عن الانسحاب".
وصرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في 24 سبتمبر الجاري أن باريس ستسحب قواتها من النيجر بحلول نهاية العام الجاري. وأضاف أن بلاده تستدعي سفيرها من النجير. ويبلغ عدد الجنود الفرنسيين المتواجدين اليوم في النيجر 1.5 ألف شخص.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
كورونا
إيمانويل ماكرون
إفريقيا
مارين لوبان
من النیجر
إقرأ أيضاً:
العراق تقرر إعادة 500 عنصر من قواتها الموجودين في باكستان

بغداد - أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم السبت، توجيهاً بإعادة فوج من المتدربين العسكريين العراقيين من
باكستان إلى البلاد، بحسب سبوتنيك. ونقلت وكالة الأنباء
العراقية "واع" بيانا رسميا صادرا عن وزارة الدفاع العراقية، قالت فيه إن القرار يشمل إعادة 500 ضابط وضابط صف من منتسبي الفوج الثاني للواء السادس والستين التابع لفرقة القوات الخاصة الثانية، الذين كانوا يخضعون لتدريبات في باكستان بموجب اتفاقية تعاون عسكري سابقة. وأوضح البيان أن هذا القرار يأتي "نظرا للأوضاع الراهنة في باكستان"، مؤكدا أنه تم اتخاذه "حرصا على سلامة منتسبي قواتنا المسلحة الأبطال". وأشارت الوزارة إلى أنها "اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لإعادة المتدربين إلى العراق"، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الإجراءات أو موعد العودة المتوقع. يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص القيادة العراقية على متابعة أوضاع منتسبيها في الخارج، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحمايتهم في ظل الظروف الاستثنائية. وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم
الجيش الهندي، صوفيا قوريشي، أن الجيش الباكستاني حاول
الهجوم على أكثر من 26 موقعا في الهند، ما ألحق أضرارا بالأفراد والمعدات في بعض القواعد الجوية. وقالت قوريشي في بيان نقلته صحيفة "ذا تايمز أوف إنيديا"، اليوم السبت، إن "الجيش الهندي تمكن من تحييد العديد من التهديدات، لكن باكستان حاولت التسلل جوًا في أكثر من 26 موقعًا، وألحقت أضرارًا بمعداتنا وعناصرنا في قواعد سلاح الجو في أودهامبور وبوج وباثانكوت وباثيندا"، كما أشارت إلى أن "باكستان استخدمت صورايخ عالية السرعة لاستهداف قاعدة جوية في ولاية البنجاب". وأضافت قوريشي أن "الجيش الباكستاني يواصل هجماته على الحدود الغربية مستخدما الطائرات المسيرة والأسلحة بعيدة المدى، والمقاتلات لاستهداف مواقع عسكرية هندية". ويأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد بين البلدين، على خلفية الهجوم الذي وقع في 22 أبريل/نيسان قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 هنديًا ومواطن نيبالي. وقد اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالضلوع في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.