مستوطنون يرقصون على قبور المسلمين في القدس / فيديو
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
#سواليف
أدان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة #القدس -الأحد- “تدنيس” #مستوطنين إسرائيليين #مقبرة_باب_الرحمة الإسلامية المحاذية للسور الشرقي للمسجد #الأقصى، وقيامهم بالرقص فوق #قبور_المسلمين.
وأدان المجلس في بيان وصلت نسخة منه للجزيرة نت “واقعة الاعتداء المدان الذي أقدمت عليه مجموعة من المتطرفين اليهود صباح الأحد من اقتحام مقبرة باب الرحمة على السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك مقابل مصلى باب الرحمة من الخارج وتدنيسها، والدوس بأقدامهم والرقص فوق قبور أموات المسلمين بحماية معززة من شرطة الاحتلال وعساكرها”.
وتداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعشرات المستوطنين يتجولون ويرقصون فوق قبور المقبرة.
مقالات ذات صلة من هو “عراب” التطبيع السعودي الإسرائيلي؟.. تفاصيل مثيرة 2023/09/26وأضاف مجلس الأوقاف أن المشهد “يعكس روحا عدائية ضد مقبرة تمثل تاريخ حضارتنا الإسلامية في محيط المسجد الأقصى المبارك وفي عموم المدينة المقدسة”.
واستنكر المجلس كافة الإجراءات الشرطية والعسكرية المستجدة في الفترة الأخيرة في محيط المسجد الأقصى وداخله “بما فيها اقتحامات المتطرفين اليهود التي استباحت كل المحرمات الدينية والقانونية”.
وتابع أن الإجراءات القمعية المدانة على أبواب المسجد الأقصى “تجاوزت كل الحدود من ممارسة التدقيق الأمني التعسفي واحتجاز البطاقات الشخصية لكافة المصلين المتوجهين إلى رحاب المسجد”.
وأشار إلى منع الشباب من دخول المسجد الأقصى “دون أي وجه حق وبصورة مقيتة، وفي انتهاك لحرمة وقداسة ورسالة هذا المسجد”.
وقال مجلس الأوقاف إن الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى “تمثل بحد ذاتها صمام أمان” للحفاظ عليه، مضيفا أن “للمسلمين وحدهم حق إدارته وصيانته وممارسة شعائرهم وصلواتهم فيه، بالإضافة إلى كافة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف”.
وعبر المجلس عن رفضه الإجراءات التعسفية الإسرائيلية بحجة الأعياد اليهودية و”التي ليست لها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بتاريخ وواقع ورسالة المسجد الأقصى”.
مجلس الأوقاف طالب بإنهاء كافة الإجراءات والمظاهر المسلحة والحشود العسكرية على أبواب الأقصى (الجزيرة)
واعتبر مجلس الأوقاف أن كافة الإجراءات الإسرائيلية تعد مدخلا لزعزعة الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد الأقصى.
وطالب المجلس شرطة الاحتلال وكافة مؤسساته بـ”ضرورة وقف جميع الممارسات والانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى، وإنهاء كافة المظاهر المسلحة والحشودات العسكرية على أبوابه”.
وتحظى مقبرة باب الرحمة بأهمية خاصة، لاحتضانها قبورا لعدد من الصحابة والعلماء والقيادات وشهداء الفتوحات الإسلامية عبر التاريخ، وتبلغ مساحتها نحو 23 دونما (الدونم ألف متر مربع).
رقص وغناء عشرات المستوطنين على مقابر المسلمين في مقبرة باب الرحمة عند السور الشرقي للمسجد الأقصى#المسجد_الأقصى pic.twitter.com/IlhPa6oQ6l
— athabat network (@AthabatNetwork) September 26, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القدس مستوطنين مقبرة باب الرحمة الأقصى المسجد الأقصى المسجد الأقصى مجلس الأوقاف
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.