اتحاد جدة يكشف طبيعة إصابة كريم بنزيما ومدته غيابه
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف نادي اتحاد جدة السعودي لكرة القدم، عن إصابة مهاجمه الفرنسي، كريم بنزيما، في عضلة الفخذ اليمنى، لتبعده عن الملاعب خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح نادي اتحاد جدة عبر حسابه على منصة "إكس" أن كريم بنزيما، البالغ من العمر 35 عاما، سيحتاج لبرنامج علاجي وتأهيلي لمدة 7 أيام.
وتأكد غياب بنزيما بذلك عن مباراة نادي اتحاد جدة "النمور" أمام مضيفه فريق الخلود، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات دور الـ 32 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وسبق وأن غاب كريم بنزيما عن تشكيلة فريق "النمور" بداعي الإصابة، واقتصرت مشاركته على 6 مباريات بمختلف مسابقات، منذ انضمامه للفريق السعودية خلال الميركاتو الصيفي 2023، وسجل خلالها 3 أهداف وصنع اثنين.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: کریم بنزیما اتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تضارب إسرائيلي حول طبيعة عملية غوش عتصيون
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن تفاصيل العملية التي وقعت قرب مستوطنة «غوش عتصيون» جنوب القدس المحتلة لا تزال غير محسومة حتى اللحظة، وسط تضارب في الروايات الإسرائيلية بشأن طبيعتها.
إطلاق نار بالخطأوأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الروايات الأولية تضاربت حول ما إذا كانت العملية مزدوجة – تتضمن إطلاق نار وطعن – أو أنها ناتجة عن إطلاق نار بالخطأ، وهو ما طرحته بعض المصادر الإسرائيلية، خاصة بعد ترجيحات بأن مطلق النار على حارس الأمن الإسرائيلي قد يكون من عناصر شرطة الاحتلال نفسها.
وأضافت أن قناة «كان 14» الإسرائيلية أشارت إلى أن حارس الأمن – وهو من قوات حرس الحدود – قُتل جراء نيران صديقة خلال الاشتباك مع منفذي العملية، حيث أُطلق الرصاص على المنفذين، ما أدى إلى إصابة الحارس ومقتله لاحقًا.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، وقعت الحادثة قرب مستوطنة «غوش عتصيون» الواقعة بين بيت لحم والخليل، ووصفتها بأنها «عملية طعن» تم خلالها «تحييد» المنفذين، وقد أُعلن لاحقًا عن استشهاد الشابين الفلسطينيين منفذي العملية، بعد أن تُركا ينزفان على الأرض دون تقديم أي إسعافات أولية.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أن الشابين الفلسطينيين ترجلا من مركبتهما، ووجها طعنات لحارس أمن إسرائيلي، ثم استوليا على سلاحه وأطلقا النار على عدد من المتواجدين في المكان، وتشير المعطيات إلى أن بعض المستوطنين المسلحين في المنطقة شاركوا في تبادل إطلاق النار، الأمر الذي قد يفسّر إصابة حارس الأمن برصاص أحدهم بالخطأ، وفق ما رجحته القناة 14.
وأكدت أبو شمسية أن الشرطة الإسرائيلية لا تزال منتشرة في موقع العملية، وتُجري عمليات مسح أمني للتأكد من عدم وجود منفذين آخرين، كما حولت المكان إلى ثكنة عسكرية مغلقة، ومنعت حركة الفلسطينيين في المنطقة.
وفي سياق متصل، أشارت المراسلة إلى أن الرواية الإسرائيلية تربط هذا النوع من العمليات، حتى إن صُنفت كعمليات فردية، بما يجري في قطاع غزة من عدوان متواصل، وكذلك بالتصعيد الإسرائيلي غير المسبوق في الضفة الغربية، لا سيما في شمالها وجنوبها، في إطار ما يُوصف بمحاولات لتغيير ديموغرافي ممنهج.
ولفتت إلى تحذيرات سابقة صدرت عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ووزير الدفاع، من أن تشديد الخناق على الضفة الغربية والقدس قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع في الداخل المحتل، إذ تشير المعطيات إلى ازدياد ملحوظ في وتيرة العمليات ضد أهداف إسرائيلية منذ 7 أكتوبر، مع تأكيد أن غالبية المنفذين من سكان الضفة الغربية.
https://www.youtube.com/watch?v=mDqbPvNDA-s